منوعات

مدرجات جامعية تعبقها العطور وتزينها رسوم الحناء وأساور الذهب


الزواج المبكر للفتيات في مرحلة الدراسة الجامعية أضحى ظاهرة واضحة للعيان إثر ظهورهن في المدرجات والقاعات متزينات بالحلي الذهبية راسمات للنقوش والحناء معبقات الأجواء بالعطور الباريسية مانحات للأجواء الجامعية طابعاً آخر للحياة الاجتماعية. فمن ناحية هي تحصين للمجتمع بالزواج وتكوين الأسر ومن ناحية أخرى كيفية التوفيق ما بين الزواج وطقوسه والدراسة وضروريتها..

(آخر لحظة) التقت بعض الطالبات المتزوجات حديثاً والزملاء بقاعات الدراسة والأساتذة في محاورات حول هذا الموضوع فكانت الإفادات التالية:

الطالبة إيمان بابكر النور قالت: أنا متزوجة منذ عامين وأدرس القانون بالنيلين وزواجي ليس عبئاً عليَّ وزوجي يتفهم ذلك وأنا متحفظة في اختيار عطوري ومكياجي واختلاطي بالزملاء قليل في حدود الدراسة لمكانتي الاجتماعية وخوفاً من الوقوع في مشاكل.

طالبة أخرى متزوجة طلبت حجب اسمها قالت: أنا متزوجة واعتدت على تحمل الأعباء والزينة لديّ شيء عادي وضروري لأنني زوجة في المقام الأول ولكن أيضاً أعمل حساب للجامعة التي أدرس بها والظروف المحيطة هنالك لذلك اتوازن في عمل الزينة من عطور وحناء وبس.

الطالب الطيب قسم الآداب أفادنا عند سؤاله بأن وجود الفتاة المتزوجة أمر عادي بل ظاهرة جيدة ودراستها أمر ممتاز رغم زواجها مما يجعلها شريكاً للزوج في الحياة ولكن لابد أن تراعي مظهرها وزينتها لأنها أصبحت متزوجة ولها التزاماتها وحتى لا تتعرض للمعاكسات اذا أفرطت في زينتها وتصرفاتها مع الآخرين.

الأساتذة أجمعوا على أن زواج الطالبات أثناء الدراسة شيء ايجابي يدرأ الكثير من المشكلات ويحصنهن مع ضرورة مراعاة وجود طلاب معهم لذلك لابد من التوازن وعدم الغلو في الزينة والإفراط في إظهارها بشكل يسيء إليهن في المقام الأول على أن تكون في الجامعات زينتهن معقولة ومتوسطة وليس ظاهرة بغرض الأغراء أو الشفونية الاجتماعية.

آخر لحظة


تعليق واحد

  1. الزواج المبكر لااعتراض عليه .
    الخروج بكامل الزينة وبالذات العطور ونقوش الحناء يعني عدم لبس الحجاب .
    اخواتي زينتك لزوجك فقط . مع مراعاة شعور الزملاء غير المتزوجين .
    الاختلاط فتنة بدون زينة وعطور فكيف به والعطور السودانية الخاصة بالمتزوجات نفاذة جدا.