تحقيقات وتقارير
بناطلين الفتيات .. الرفض والقبول
إن التلاقح الثقافي اجتاح العالم، وباتت شريحة الفتيات مولعات بمواكبة الموضة التي تصدرها بنطلون الفتيات، كما ان الموروث الثقافي السودانى كلاسيكي ويرفض التغيير بسهولة، وتصنف البنت التى ترتدى بنطلوناً بأنها مبتذلة، وليس هناك من يتصدى لها ويمنعها من الاولياء، فيما يرى آخرون ان البنطلون اكثر حشمة اذا لم يكن ضيقا وشفافا، وقد يكون افضل بكثير من «الاسكيرتات» الضيقة، لذلك لا يمنعون بناتهم من ارتدائه. وعلى الرغم من أن اغلبية الآباء والامهات لا يحبذون ارتداء البنطلون، الا ان الفتيات يصررن على لبسه لمجاراة الموضة باعتباره لبسة انيقة وجميلة، وقد تكون ساترة اكثر من «الاسكيرت» ومن اسماء الموضة بالاسواق بنطلون «الاسكينى، بابا سامحنى، ورينى وريحنى، فاينل، شارلستون»
«الصحافة» تحدثت الى مجموعة من الشباب وجاءت الآراء متباينة بين مؤيد ومعارض لارتداء البنطلون، ومنهم من يراه زياً عادياً فى الشوارع والمناسبات المختلفة. والتقينا بعثمان احمد الذى تحدث الينا بحرقة قائلا انه يتحسر جراء العادات الدخيلة التى غزت المجتمع السودانى بسبب اتاحة وسائل العولمة وبثها لاشياء لم تشبه المجتمع السودانى المحافظ. وقال إنه من المؤسف أن اكثر فئة تتأثر بذلك هي الشباب طليعة الغد. ويرى ان البنطلون بمرور الايام سيقضى على الثوب السودانى الاصيل الذى تغنى له كبار الشعراء والفنانين الذين وصفوه بالحشمة والعفاف. واضاف ان اغلبية الاسر تسمح لفتياتها بارتداء البنطلون الذى الفته العين فى الشارع السودانى، مؤكدا، أي عثمان، أنه لا يتصور أن هناك آباءً أو أمهات يرون ابنتهم تلبس بنطلونا ضيقا ويسمحون لها بذلك، إلا أن الفتاة تلبسه في الخفاء بعيدا عن اعين اهلها.
ويرى عثمان أن اغلبية المجتمع السودانى خاصة الذين جاءوا من الريف السودانى، ينظرون الى البنت التى ترتدى البنطلون على أنها بنت مبتذلة وأخلاقها هشة، فيجب عليها ألا تدخل نفسها فى مواقف لا داعى لها تسبب لها احراجا، وعليها أن تلبس الفضفاض.
أما طارق إبراهيم فيرى عكس عثمان، ان البنطلون قد يكون اكثر حشمة اذا لم يكن ضيقا وشفافاً، وقال احيانا نجد البنطلون افضل بكثير من «الاسكيرتات» الضيقة، لذلك يرى طارق أنه لا غضاضة للفتاة إن ارتدت البنطلون. واضاف ان اخلاق الفتاة ليست مقترنة بزيها الذى ترتديه، ونجد كثيراً من الناس لديهم مفاهيم خاطئة بتصنيفهم الفتيات من خلال ملابسهن، وهذا خطأ كبير. وقال ان اختيار الملابس ذوق وفن، وكل منا يرى أن جماله واناقته تكمن فى زى معين، لذلك اكرر ان ارتداء البنطلون عادى ولا بد من مواكبة الموضة التى تشعر الفتاة بأنها فى كامل جمالها وأناقتها. وأبان طارق ان لديه طفلة لم تتجاوز العامين، وعندما تكبر سيسمح لها بكل ما تحبه من لبس يساعد فى إبراز جمالها واناقتها.
وأعابت مروة محمد على بنات جيلها لبس البنطلون الذى يقلل من هيبة وجمال المرأة السودانية التى عرفت بالثوب السودانى الذى يظهر محاسنها وجمالها وتميزت به فى العالم. وقالت مروة: «ألم يسمعن بما قاله كبار الشعراء والفنانين عن جمال الثوب السودانى؟» وصارت تدندن: «بنحب من بلدنا ما بره البلد.. سودانية تهوى عاشق ود بلد.. فى عيونا المحاسن شي ما ليهو حد» الى ان تقول: «التوب المهفهف فوق أمات ضفاير».
أما شيماء فقالت إنها من جيل البناطلين، وإنها لم تتذكر في حياتها أنها لبست «اسكيرت» أو ثوباً، وترى أن البنطلون حشمة أكثر من غيره، وانها لم تتعقد مما يدور عن لبس البنطلون.
هويدا المكي
الصحافة
البنطلون زي اسلامي ومحتشم ان لم يكن ضيقا ، اما الثوب السوداني الجديد أو الساري الهندي الذي انتشر بشكل كبير ليس اسلاميا ولا محتشما . البنطلون لاغبار عليه فهو لبس يغطي الجسم ولكن الثوب الجديد مجرد استعراض للجسد وغير محتشم ، ما نقول كل من يأتي من الغرب غير محتشم وما جئنا به محتشم
واكرر البنطلوب لاغبار عليه اذا كان غير ضيق ، لكن الساري الجديد الذي يلمع ويرقش ويعمي العيون صحيح مثير لكنه غير اسلامي ويظهر مفاتن النساء .
مذيعات التلفزيون زمان كن يأتين بالثوب الابيض الزي الرسمي للموظفة السوداني ، فهو انيق وجميل ، لكن اصبحن يأتين بثياب تلمع وترقش وتعمي العيون وتعمل الفتننة في البيوت ، لأن هذه الثياب طبعا تأتي من محلات بيع الثياب مجانا كمجرد اعلانات واسعارها غالية . والرجال لايستطيعون
رحمة بنا ياناس التلفزيون ارجعوا للثوب الابيض الجميل الانيق والبسيط والمحتشم .
الله يحفظ بلادناواولادنا وبناتنا من الغزو الفاحش ,عرفناالبنات مسمينو بابا سامحني التجار بيقول ليهو شنوههههه
أخرتا أم إلى النار و أما للجنة والعاقلة التى تعرف مصلحتها أين ؟