تحقيقات وتقارير
الحل فى قفة الملاح
التكرار يعلم الفيروسات
تؤكد الدراسة أن المواد الضارة تذوب فى الغذاء وتكون احد العوامل المساعدة للإصابة بالسرطان إذا ما تكرر استخدام الاكياس البلاستيكية بصورة يومية مستمرة وأشارت الي أن ذلك قد يؤدي الي وجود متبقيات من مادة البلاستيك فى دم الأنسان والتي تعتبر من المسببات لاخطر الأمراض في إشارة منها الي إمكانية حدوث تفاعل بين العبوات والأغذية خاصة المواد الدهنية التي يسهل ذوبان المادة البلاستيكية بها حيث يحدث نفاذ الدهون من الغذاء الي مادة العبوة البلاستيكية كما يحدث تسرب المواد البلاستيكية الي الغذاء، وتضيف بأن هذا التسرب يتوقف علي درجة الحرارة وطول فترة التخزين بداخل العبوة حيث أنه كلما ازدادت هذه العوامل يزيد معدل التسرب والنفاذ.
العودة الي الورق
ونصحت الدراسة باستخدام المواد المصنوعة من المواد الطبيبعة ولها خاصية إعادة التصنيع مثل : الورق والزجاج وتوصي الباحثة باستبدال وضع الخبز وهو ساخن فى الاكياس البلاستيكية باستعمال سلة خاصة له أو اكياس ورقية أو كارتونية مصنوعة من مواد نظيفة وليس عليها احبار الطباعة فضلاً عن وضع مياه الشرب فى زجاجات بدلاً من العبوات البلاستيكية ، وخلصت الدراسة الي ضرورة عدم التخلص من المواد والمخلفات البلاستيكية بالحرق إذ ينتج عنه حامض قوي وهو حمض الهيدروليك ومواد اخري شديدة السمية وأكثر هذه المواد مسببة للسرطان وأوضحت :أن هذه المواد البلاستيكية يمكن أن تدخل الجسم عن طريق الغذاء أو الدواء أو الماء لتحدث تلوثاً يتراكم مع الوقت ليلحق اضراراًًً بأجهزة الجسم المختلفة : سواء فى الانسان أو الكائنات الحية الاخري..
صحيفة حكايات
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين.
جزي الله الدكتورةخيراعلي هذا العمل القيم,كما احب ان اذكر انه بالرغم من الضرر المذكور في الدراسة فانه لا غني عن استخدام الاكياس البلاستيكية في كثير من مواد التعبئة مثل الزيت والمواد البقولية” عدس, فاصوليا,ارز” والخضروات والمواد التموينية”سكر,زيت,بصل,دقيق”.
كما تكمن الوقاية في عدة طرق; مثل :
1. نشر الوعي الصحي وطرق الاستخدام الامثل بواسطة وزارة الصحة و مجالس البلديات.
2. التثقيف الصحي للمستهلكين واصحاب المحال التجارية” مخابز, متاجر”.
3. حسن استخدام المواد البلاستيكية للتمكن من اعادة تصنيعها مرة اخري مثل استعمال في جمع النفايات والحقائب.
BM Engr. abdulbaqi ahmed, Hyder abad, Pakistan.
وهاك أخر معلومه فى أروبا …رغم الأضرار الصحيه والبيئيه وبعد ما( الفاس وقع فى الراس)قالوا من شهر 3/2011 يمنع تداول أكياس البلاستيك وتحل بدلها أكياس الورق المتداول…والله تزكره أكياس الورق فى السودان الكنا بنلقاها فى السوق ذمان…الأن توجد فى أروبا نفس الأكياس وبأحجام مختلفه ..وتباع الكيس بى 20 سنت …طبعاً فى السودان كانت تعمل بأكياس الأسمنت بعد (نفضها جيداًمن الأسمن) وتصنع وتصمغ بى خلطه من الدقيق المطهى يعنى صمغ طبيعى …والواحد كان سمين وما بيشكى من أى وجع…أما اليوم علشان تشترى من الدكان تتوجع حين سماع السعر …….