منى سلمان
سجّل لي الريدة

تغني المغنيات عبر الازمان بلسان أحلام البنات وتفضح سعيهن وراء العرسان اصحاب المِلِك حبا للراحات وخوفا من زعزعة الايجار، فهاهي غنّاية جيل أمهاتنا تدعوا البنات للدردحة ومحاولة اصطياد هذا النوع من العرسان، ولنقتبس منها وصفها للبيت الذي يمتلكه العريس:
(….) من صالة لي صالة .. (…..) مروحتو شغالة
فغاية امالهن كان الحصول على زوج يتمتع بيته بالكثير من الصالات والمراوح .. جنس مسكنة !!
ثم تلا ذلك ارتفاع في سقف التمنيات مع هوجة الاغتراب، فأسفرت حمى التنافس على الزواج من المغتربين عن وجه قبيح للمادية والطمع لدى بعض الفتيات وبان ذلك في غناهن للمغترب:
تموت أمو كان حيّة وتنقص أختو الفتيّة والبيت يتسجل ليّا .. عاد ده كلام !!
أما بناتنا اليوم فيعملن بسياسة (الواضح ما فاضح)، فترهن الواحدة منهن قبولها الزواج بتسجل البيت بإسمها لأن (الاولو شرط آخروا نور) فلا أمان لرجال هذا الزمان) لذلك غنت مغنيتهن تلك الشروط فقالت:
سجّل لي عرباتك .. سجّل لي عماراتك ما انت العسل ذاتك !!
اذن طمع أو رغبة في تأمين المستقبل، تشعر النساء بالحوجة لأن يكون (مستقرّهن) في مأمن من حركات الرجال ومكتوب باسمهن، سواء أن كانت تلك الحركات اقتصادية كأن يرهن الزوج البيت (الحيلة والدخيرة) ضمانا لعملية (مخاسرة) بنكية قد تفشل فيكون مصيرهم وعيالهم إلى الشارع بعد أن يدق البنك الجرس ويبيع البيت فوق رؤوسهم، أو شربكات ورثة بأن تكون خلفته من البنات، أو تكون الحركات عاطفية كأن (يردف) الزوج ويأتيهم بمن يقاسمهم كعكة المستقر ..
– بدلال الحبيبة وغنج العروسة وشيء من كهنتة الحريم، واصلت (اعتدال) في اصرار (زنّها) في أذن (صلاح) كي يسجل البيت بإسمها .. سألها محتارا:
انت ليه عايزاني اكتب البيت باسمك ؟ خايفة مني وللا دي عدم ثقة ؟!
اجابته بسؤال:
أنا وانت الفرق بينا شنو .. مش البيت ده في النهاية حا يكون لـ أولادنا ؟!
وافق (صلاح) وحقق لها أمنيتها خوفا على هناءة العسل من أن تتنكد بنقة (اعتدال) .. مرت السنوات وخبا بريق الريدة والجدة، لتحل محله الألفة وطولة العشرة بعد أن كبر العيال .. سارت بهم مركب الحياة بهدوء إلى أن عكر صفوها (صلاح) عندما اخبر (اعتدال) بخبر عقد قرانه على شابة من أهله (البعاد) .. غلت وفارت وجقجقت من هول الصدمة، فحمل حقيبته وغادر على أمل أن تهدأ الأمور (مسافة يعسّل ويجي راجع) ! ولكن عندما عاد استقبلته (اعتدال) ببقية مقتنياته (مستفة) وموضوعة على طاولة السفرة، وبإشارة من يدها نحو الباب طلبت منه ان يعطيها (عجاج كرعيهو) ..
لم يأخذ (صلاح) الطردة على محمل الجد فقد عدّها هوجة غيرة فغادر في هدوء، وبعد مرور اسبوعين لم ينقطع فيها من السؤال عن ابنائه وتلبية احتياجاتهم، عاد للبيت وفي معيته جماعة للجودية ضمت كبار وشيوخ عائلته وبعض اصدقائهم المقربين .. أجلسهم في الصالون ودخل لينادي على (اعتدال)، ولكنها ثارت عليه وطلبت منه أن يخرج ومن جاء معه من بيتها غير مطرودين .. أحس بالحرج الشديد وخاف أن يصل صوتها المرتفع لاذان الرجال فخرج اليهم مسرعا، ولكنه وجدهم بالقرب من الباب .. استمهلهم فاعتذروا ووعدوه بأن يعودوا بعد أن تهدأ الأمور قليلا .. طاطأ رأسه حتى مغادرتهم ثم عاد ليقف على باب الحجرة التي تجلس فيها (اعتدال) وقال لها في هدوء:
البيت الأنا بنيتو بي عرقي .. ببني غيرو .. لكن انت طلقانة وكل ما تحلي لي تاني تحرمي !!
لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com
منى ياسكر
الاخت مني
تحية طيبة
غايتو دي خسرت زوجها وابو اولادها
هسي دي ريدة البيت عملت ليها شنو , لو كان قبلت بالاجاويد ما كان اخير ليها
عشان كدا الزي دي بقول ليها خلي البيت يبقي ليك راجل .:D 😎
وبإشارة من يدها نحو الباب طلبت منه ان يعطيها (عجاج كرعيهو)
ده تصوير درامي رائع جدا و ممتع
والله شدة ما عشت المشهد زي داير اتلفت نحو الباب وشايف كعب رجليني مليان تراب
الاخت منى لك التحيه والاحترام
هكذا دوما حياتنا وعدم الثقه المتبادله بين الطرفين الحياة تبدا ب ياحبى وياحياتى وياعسل وياسكر وشويه شويه ابو العيال وتانى وشويه شويه المناداة تكون اسمع ياراجل وفتح عينك لو ماعاجبك شوف محل مايعجبك وطلقنى وودينى ناس ابوى وانا كرهته الحياه دى ودى ماعيشه ——
قبيل ماكان عسل وروحى وحياتى عاااااااااااااااد دا كلام دااااااااا.
كنا نركب سيارة الأجرة ونحن في (شهر العسل ) وبالطبع كنت جوار (معسلتي ) في المقعد الخلفي وقطعاً بعض حديثنا كان همساً ( ما تروحوا بعيد بس حياء عروس !!) فما كان من سائق التاكسي الا ان يتبرع ب(حمكته ) وقال بجهر حتى يطغى على (رجة )سيارته : كان ريدة الأربعين بتدوم ,القيامة تقوم !!! يا أستاذة منى أسألك وأنت منهن لماذا نفقد جمال حاضرنا بسوء توقعاتنا ونبدأ من أول يوم في أعداد ( القوة ورباط الخيل ) هي تسعى (لخت ) سرجها وهوفي يسراه اللجام !!!
;( صباحك فل انا متاكده ان العملته عزة نفس وشوفونى لكن اكيد لو الاجاويد اتاخروا شويه كانت رضت بعدين العرس باخرى صعب شويه ولاشنو اكيد البقرا القصة تانى حيكون حريص على حقه واصابع الايد ماواحده .
الحمدلله انو في ناس زيك يا استاذة بتكتبوا عن حاجات حاصلة فعلاً في المجتمع (والله الامثال كثيييييييييييييييييرة لكن كان اتكلمنا اتقلمنا وكان سكتنا ياها معاناة بس نقول الله يكون في عونا الغريبة لحدي بتذكر اللحظات السمحة الزماااااااااااااااااان وكانت بتقول وبتتكلم عن الحب والريد والحاجات الجميلة لكن اليوم ما في شئ غير :lool: :lool: (؟) المكوجنة والبهدلة ربنا يعننا
ناس زمان مساكين انا والله قبل ما اعقد فتحت ليها اضانه قلت ليها والله انا بعرس بعرس ولو ما مقتنعه من هسع خلينا بعاد وربي وافقت وقطعتو في حشاها
هو عليكم الله الزمن ده في رجال الواحده تحمد ربها انها تلاقي ليها راجل وتجيب ليها عيال انفعوهااا اصلو الرجال ما من وراهم عايد الله اصلحه في عيالا بس والله ,
عشان هي من الاول ختت سوء النية في بالها ربنا جاب ليها واحدة قعدت ليها في بت أم راسها شنو يعني لو حتي قعدت في أوضة هي ناسية انها في النهاية حترقد في شبر. وزي ماقال أحد الاخوان ( خلي البيت اليبقي ليها راجل !!) والله يامني الزي اعتدال دي كتاااار ..
ماحندعي الجندرة وندافع بالباطل ..