قير تور

اين تدار ابيي – 2


[ALIGN=CENTER]اين تدار ابيي (2)؟
[/ALIGN]
عندما اعلن ابناء المنطقة تكوين الإدارة في العام 2007 م بقيادة ادوارد لينو، لقي الأمر قبولاً مقدراً عند اغلب ابناء نقوك عدا بعض الافراد الذين ليسوا فقط تابعين للمؤتمر الوطني بل أن بعض أعضاء الحركة الشغبية لتحرير السودان السودان صاروا من داعمي صوت اعضاء المؤتمر الوطني وهم لا يجاهرون بذلك الا في مجالسهم الخاصة، ليت القوم كانوا شجعاناً واجهروا بما يكنونه من خلافات شخصية عكسوه على العمل العام قاصروا فرحين بما حدث في مايو 2007 م وكأن ادوارد لينو هو السبب. وعليه فالهواتف آنذاك نشطت بين الخرطوم وجوبا وابيي وخارج السودان تنقل الى اسماع المتحدثين ما تهوى نفوسهم غير السليمة.
إن أحداث عام 2007 م أثبتت بأن القليلين من ابناء ابيي هم الذين لهم المقدرة على التحكم في عقولهم بينما اغلب ابناء المنطقة تتحكم فيهم عاطفة رد الفعل دون الالمام بمقتضيات المستقبل، وكذلك فأغلبهم يعمل قاعدة ينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن…. في الوقت الذي هم فيه قساة على أنفسهم فيما بينهم دون رحمة والأمر من ذلك تسلل عملية (إغتيال الشخصيات معنوياً).
إذا عدنا الى اعضاء الادارة التي كانوا برفقة ادوارد لينو حسب تسميته لهم نجدهم ذوي قبول عند ابناء المنطقة، وعندما حدثت المشاكل التي تسببت في حريق المنطقة الخالية من المباني حتى اليوم تعطل كل شيء. وبعد عام ونصف… أي في الثامن من اغسطس العام 2008 م تم تسمية ادارة منطقة ابيي من قبل رئاسة الجمهورية على رأسها اروب موياك الذي بدوره قام بتسمية اعضاء المجلس.وحسب رأيي الشخصي فإن اغلب من قام اروب موياك بتعيينهم خاصة هؤلاء المنتمين الى الحركة الشعبية لتحرير السودان فهم رجال ونساء مشهود لهم بالكفاءة والمقدرة في وظائفهم التي يشغلونها قبل تكليفهم بالعمل في ادارة ابيي وانا اعرفهم جيداً، بينما كان الخلل واضحاً في اعضاء المؤتمر الوطني الذي يفتقر بعضهم الى ادنى الشهادات الاكاديمية فأفضلهم تأهيلاً يحمل شهادة البكالريوس.
المهم هو عدم سكوت الناس عن القيل والقال في مرحلة السيد ادوارد لينو وتبشر الناس بمرحلة اروب موياك خيراً ولم يحدث شئ. وتفاجأنا بأن مولانا دينق اروب قد جاء بشخصيات جديدة بدلاً عن كافة هؤلاء الذي كانوا في الادارة السابقة مما يجعلنا نتساءل ما دمنا سلمنا الى همز ولمز الناس فلماذا لا يوضح لنا الخلل في الاعضاء السابقين؟.
ما جعلني اكتب هو تكرار الشائعة حتى يصبح للبعض حقيقة غير منكورة، وفي الادارة الجديدة ورد اسم اللواء ركن ماريو كوال منجلواك مسبوقاً بالمعاش وهو الأمر الذي اتساءل من وراء هذا الموضوع؟…من وراء اغتيال معنويات اللواء ماريو كوال منجلواك؟.
في العام 2007 م عقب احداث مايو في ابيي انطلقت اشاعات كانت مصدرها مدينة جوبا ولعدم وجود ما نوثق بها اسماء اصحابها لم نلتفت لها.ففي ذلك العام نشر بعضهم اشاعة تفيد بأن العميد انذاك ماريو كوال منجلواك قد تحرك على رأس قوة مقدارها فرقة نحو ابيي.

لويل كودو – السوداني
7 مارس 2010م

grtrong@hotmail.com