عبدالعزيز المازري

موقف محرج


[ALIGN=CENTER]موقف محرج[/ALIGN] *الأحداث الرياضية التي حدثت خلال اليومين الماضيين عديدة مابين انجاز يحسب لاتحاد العاب القوي وإخفاق واختلاف واضح في أروقة اتحاد كرة القدم

*كعادة أبطال الذهب ومن يراهن عليهم يكسب الرهان ..حصد البطل كاكي ذهبية بطولة العالم علي التوالي كانجاز يضاف ويدون في سجل هذا البطل . وأجمل ما في الانتصار تأكيد كاكي للعالم اجمع أن ما حدث في اولمبياد بكين كان كبوة جواد وفاق منها الفارس المغوار..ظهور كاكي بهذه الثقة مستفيدا من عثرات السباقات السابقة بالرغم من صغر سنه يجعلنا نؤمل تحقيق انجازات اكبر في المستقبل علي يد هذا البطل وإخوته من أبطال الذهب وان كان البطل إسماعيل حل رابعا في نفس المنافسة إلا أن ما حققه إسماعيل في الاولمبياد السابقة يبقي الانجاز الأبرز في بطولات العاب القوي ..ألف مبروك للسودان وللبطل كاكي وحظ أوفر للاولمبي إسماعيل . ومازلنا نردد أن بوابة السودان للعالمية تأتي دوما عبر أبطال الذهب.

*والحدث الأخر الذي ترك كثيرا من علامات التعجب والدهشة هو ما يحدث من اختلاف وتضارب في القرارات والسلطات والاختلاف الواضح مابين لجان الاتحاد وقيادة الاتحاد نفسها..والمتابع لهذا المنحي الجديد يعلم أن اختلاف دكتور شداد مع من يعمل معه بات ظاهريا ويحمل صيغة عدم الرضا عن كل ما يصدر من اللجان المساعدة للاتحاد .دكتور شداد لم يخفي ذلك والرجل المعروف بعدم مجاملته في تطبيق القانون بات منفردا قي الرأي بعد أن وصل لقناعة أن لجانه المساعدة المختلفة أصبحت لا تقيس الأمور وفق اللوائح أو القانون أو هكذا حكم هو جوازا بتجاوزها للتكاليف .

*بعد عودة رئيس الاتحاد السابقة من انقولا إبان منافسات البطولة الإفريقية قلب الأوضاع رأسا علي عقب مع لجنة التسجيلات التي تجاوزت كثيرا من النظم واللوائح المنظمة لحركة التسجيلات ووجه بعدم التجاوز علنا لتتم كثيرا من المعالجات علي يد رئيس اللجنة السكرتير مجدي شمس الدين وبذلك حفظ وجه اتحاده . ثم تكرر نفس السيناريو عند عودته بعد الإدلاء بشهادته عن أحداث مباراة مصر والجزائر التي كان مراقبا لها مع لجنة البرمجة فالغي ما تم بخصوص تأجيل بعض المباريات وصاغ تبريرات يظن أنها منطقية في حين أن اللجنة التي وافقت علي طلبات هذه الفرق لديها أسباب منطقية أخري .الوضع والتوجيه هنا اختلف عن السابق وصدور بيان ممهور من شداد وموجه للصحف وبه صوت عتاب ولوم واضح ضد لجنة البرمجة يعد سابقة خطيرة فان أتي التشكيك من رئيس الاتحاد نفسه الذي منح هذه اللجنة الثقة فما بال الأندية الاخري التي تتبع لهذا الاتحاد.نعتقد أن دكتور شداد لم يوفق هذه المرة في العلاج وكان ينبغي أن يتم ذلك داخل أضابير الاتحاد .. وبيان لجنة البرمجة الممهور من رئيسها الأستاذ نادر عطاء جاء هادئا ومتزنا لرفض ما تم من معالجات وصيغة البيان التي تقدح في نزاهة هذه اللجنة.. نعتقد أن الاختلافات التي تحدث في الاتحاد مابين صدور قرار ومراجعته ومابين إلغائه وعودته تمثل ضعفا واضح ربما يهدد سيبر خارطة كرة القدم في السودان!! متي يفيق هؤلاء ويتفرغوا لتطوير كرة القدم وإيجاد الحلول المناسبة لها ومت يسعوا لانتشالنا من المحلية التي نقبع فيها ردحا من الزمن ومتي يعلم هؤلاء أن منتخبنا أحق بهذا الاهتمام من القشور الاخري!موقف شداد احرج كل من يعمل معه!!

*في الشأن الهلالي اتفق الجميع أن عودة الأرباب صلاح إدريس لقيادة الهلال وعدوله عن الاستقالة تمثل نصف المشوار نحو أهداف الأهلة وحل لكثير من المشكلات التي لاحت في الأفق عند رحيله وتفجرت المطالبات باستحقاقات الأجهزة الفنية وبعض لاعبي الهلال وخاصة المحترفين .الاستقرار الإداري عنصر مهم جدا كان يفتقده الهلال في الفترة السابقة وبعودة الرئيس عاد الوضع لطبيعته وان لاحت في الأفق أمور أخري تتعلق بأداء اللاعبين وتذمرهم من الطريقة التي يلعب بها الهلال مؤخرا.. صحيح أن الهلال فقد بوصلة الإمتاع ولكن هذا لا يمنح اللاعب أي كان أن يتدخل في الأمور الفنية فهنا الوضع يختلف حتي وان كان كابتن الفريق هيثم مصطفي !!

متفرقات

*عودة الأرباب الطاش وسفر المدير التنفيذي لنادي الهلال لساحل العاج للتجهيز لبعثة الهلال المتأهبة لمقابلة افريكاسبورت في ذهاب دوري ال32 من البطولة الأفريقية للأندية أخبار تصب في مصلحة الاستقرار وبالتأكيد دعم كبير لعودة الهلال قويا في هذه المنافسة

*مريخ نيل مباراة قوية ديباجتها تجاوز الأحزان .

*منح التلفزيون السوداني حقوق نقل الدوري السوداني باتفاق مابين الاتحاد والقناة هذا الاتفاق يمثل تحدي كبير للقناة وفرصة لها لعودة متابعتها بعد ظهور القنوات السودانية المختلفة التي سحبت منها البساط .. ونهمس في أذن القائمين عليها بالاهتمام بالاستديو التحليلي باستضافة المحللين والفنيين العارفين الذين يتوفر فيهم الأسلوب القوي والفصاحة في الإيراد والإقناع وان لا يقتصر الوضع علي بعض الشخصيات المعروفة فلماذا لا يستفاد من تجارب القنوات الرياضية المتخصصة ويتم تعيين بعض المحللين والساحة السودانية بها الكثير من من يملكون هذ الموهبة .فليس كل لاعب كرة أو مدرب يستطيع أن يحلل ويقيم في قناة ..

*اختلاف كامبوس والبرنس اعتقد انها قضية يجب الوقوف عندها كثيرا والعلاج لايتم عبر تناولها في الصحف فهذا شأن إداري هلالي داخلي يعالج داخل المجلس.

*(صفوة الصفوة) يا هلالاب من ينكر أن جماهير المريخ صفوة يكون غلطان ومن ينكر أن جماهير الهلال هم صفوة الصفوة يكون مليون في المئة غلطان

فصفوة المريخاب صفوة محلية وصفوة الصفوة لقب قاري يتزين به الأهلة بتقرير لا فيهو شق ولا طق صادر الاتحاد الأفريقي

عبدالعزيز المازري
العمود الحر
almazri1@gmail.com