جرائم وحوادث

أم تشوي رضيعها وتقدم طبق منه إلى الجيران


بلدو: العلاقات العاطفية المضطربة وراء جرائم ذوي القربى

كشف استشاري الطب النفسي والعصبي بمستشفي التجاني الماحي بروفيسور علي بلدو أن جريمة القتل التي يرتكبها الأقارب فيما بينهم أو الذين تجمع بينهم وشائج من الصداقة أو العلاقات العاطفية تشكل منحني نفسي خطير وظاهرة يجب التعامل معها وفق المعايير التعليمية المعروفة التي أرساها الطب النفسي في هذا الصدد.
وأشار بلد الى أنواع من الاضطرابات النفسية التي من شأنها أن تقود لهذه الظاهرة منها مرض الفصام الذي يتسم بضلالات فكرية واعتقادات خاطئة تصور لك قريبك في صورة قبيحة أو شيطانية ، إلى جانب الاضطرابات الشخصية ومن أهمها ما يسمي بمرض (الاضطرابات الحدية ) والذي يتميز خلاله الشخص بحب الأذية والدخول في حالة من الهياج تؤدي إلى القتل على خلاف في (كوب شاي اسكرا تش باقي فكه إلى جانب الإدمان).
وأشار إلى اضطرابات الحمل والولادة مثل الذهاب واكتئاب الولادة الذي يحدث لدى الأمهات وقد يؤدي بالأم المريضة لقتل جنينها وطفلها. وكشف عن قضية الأم التي أقدمت على قتل رضيعها ومن ثم تقطيعه وشواءه وقامت بتقديم طبق منه إلى الجيران الذين قاموا باستدعاء الشرطة والتي قامت بتسليمها للطب النفسي الذي كشف إنها تعاني من ذهان الولادة ، وقد تقدم الأم أيضا على إيذاء زوجها . ولا ينفك الحديث عن الظاهرة دون التطرق لحالات عدم التحكم في الغضب وارتكاب حماقات تقود لجرائم في حالات اللاوعي علي شاكلة الزوج الذي قام بقتل زوجته بسبب السلطة في الغداء وللتنسك والتصوف الديني الزائد والتعنت دور كبير في ارتكاب جرائم باسم الدين ، وهذا ما حدث عند الشقيقين التوأم اللذان قاما بتصفية جميع أفراد أسرتهم بمن فيهم والديهم وقتلهم بالسيف بنية تطهيرهم من الذنوب ، وإنهم سينتقلون إلى الحياة في العالم الأخر ، والدخول إلى الجنة وكانا يصران على إنهما لم يقتلوهم إنما طهروهم من الخطايا..

صحيفة حكايات