تحقيقات وتقارير

مطاعم مريبة داخل الخرطوم!

انتشرت في احياء الخرطوم الوسطية وديومها مطاعم داخل المنازل يديرها بعض الاجانب تلفها الريبة وعلى كل منضدة في انتظارك احداهن لمشاركتك الأكل و«الونسة» تابعت «عين» من داخل احد المنازل في شارع (41) تلك الفوضى الصامتة رغم انها تقع على طريق عام ومحتشد ، ولكن ما تخبئه جدران تلك المطاعم، المنازل لا علاقة كثيرة له بالطعام والشراب . اللجان الشعبية التي تم حلها في الأيام الماضية كانت جزءاً من عين تراقب هذه التفلتات وتحد كثيراً من تجاوزاتها بابلاغ الجهات الرسمية عن سلوك غير قويم في المنازل المستأجرة التي تدار فيها مطاعم ومقاهي بشكل معلن او سري بينما خلف جدرانها ممارسات مريبة لا تخطئها العين الفاحصة.
هل تمنح هذه المنازل تراخيص لاقامة مطاعم او مقاهي؟ ام أن الامر ليس من اختصاصات مسئولي المحليات بالولاية.
أقل ما يمكن التحذير منه وجود عدد من «طالبات جامعيات» بصورة راتبة داخل تلك المطاعم المنزلية والتي تنتشر موائدها بين الغرف ذات الستائر السميكة والضوء الخافت.. من المسئول عن هذه الفوضى؟

صحيفة الراي العام

تعليق واحد

  1. كثيرا ما نسمع باهل الحسب وبرجال النظام العام وماذابه الى ذلك من الهيئات والادارات التي تتولى مراقبة المجتمع المدني الا تقوم هذه الجهات بمصاحبة الشرطة الى مثل هذه الاماكن ،.؟؟ لم تذهب اليها بوصفها زائن عاديين وتكتشف المستور ، والاجنبي الذي يرصد او يقبض عليه بهذا العمل يرحل خلال 24 ساعة ؟؟
    استغرب لم لا تكون عندنا الامور حاسمة كما في الدول الاخرى ،، فدول عربية كثيرة ترافب وما ان تمسك على اجنبي يتحاكم ويبعد ويكون في سجل الممنوعين من الدخول .. متى نكون دولة متحضرة في تعاملها مع مثل هؤلاء ؟؟