منى سلمان
مسامحك يا حبيبي
الزوج الممكون حكى عن ضبطه أكثر من مرة لـ (أوراق عمل) في دولاب ملابسه، وذلك عند عودته للسودان في الاجازة، وعندما واجه زوجته بـ (البيّنة الورقية) اعترفت وبررت فعلتها بأنها لا تفعل ذلك للأذية فهي تحبه وتخاف عليه، ولكنها تواظب على (طبّه) من باب الحرص والحذر خوفا عليه من الطيران ! ولأنه يعاني أيضا من داء الحاتمية و(اليد السايبة) فإنها تربطه ليكون خيره لها ولابنائها فقط لا غير، وبذلك تغل يده إلى عنقه فلا تمتد لجيبه بالصرف على امه وابيه ناهيك عن اقربائه وفصيلته التي تأويه .. شي عجيب يا زول !!
تغلغل الإيمان في دواخل الرجل بأن الفقرا (بصلحوا ويضروا)، جعله فريسة لتوهم ألم البطن قال بأن الاطباء أكدوا له عدم معاناته من أي علة في البطن بل تفاقمت حالته للإصابة بـ (الملاوزة) كلما همّ بتناول الطعام، بالرغم من الاف الاميال والبحر المالح الذي يفصل بينه وبين زوجتها ونيران (طبّها) الصديقة وأوراقها التحريصية .. يا حليلو يا أخياني !!
فكرة البرنامج حديثة ولم تطرق من قبل على شاشاتنا السودانية، إلا أنها قد تتعارض مع طبيعة مجتمعنا فنحن قوم رأس مالهم في السترة والتستر ولا نحب طرح مشاكلنا أو نشر غسيلنا المتسخ على حبال الفضائيات، فمثل هذه النوعية من البرامج تنجح عند المجتمعات المنفتحة حيث لا يجد ضيوف البرنامج أي (قشة مُرّة) أو حرج في طرح أدق أسرارهم وتفاصيل مشاكلهم على طاولة النقاش في هواء الاثير الطلق ..
المغترب صاحب المشكلة الله يفك كَربتو كَربة بفتح الكاف بمعني ربطة كشف بصراحته، الغطاء عن جانب كبير ومظلم من حياتنا الاجتماعية، ظل ضمن المسكوت عنه لدى الكثير من الازواج الذين يعانون (الشك القاتل) من أن زوجاتهم يمارسن ضدهم القهر (الفكوي)، ولكنهم (مقطعينو في مصارينهم) كحال ذاك الذي أذابت له زوجته ورقة (المحاية) في كباية العصير وتكاسلت عن اعادة تصفيتها، فما كان من الزوج إلا أن نفخ بفمه على الكباية ليزيح (حُتُرب) الورق وشرب وهو يتمتم (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا) .. عاد يسوي شنو ؟!
الشي التاني، ظل صاحب الاتصال يؤكد على حب زوجته الشديد له ومبادلته لها هذا الحب، وانه يتفهم ويسامحها على استعانتها بالخبراء الاجانب لمساعدتها على قصقصة رويشات (المحبوب) من باب (حرّص ولا تخوّن) .. هسي ده يقولوا عليهو شنو ؟
يبدو انه فات على صاحبنا استعانة محبوبته بحبال عروق المحبة في تثبيت قلبه ليقيم على حبها ما دامت به الحياة !! كما يبدو أن شدة (المكنة) من أوجاع البطن أنسته تبعات اريحيته و(اندياحه) عبر الاثير، فرغم انه كنّى لنفسه بلقب إلا أن صوته وقراين كلامه ستكشف هويته للاطراف ذات الصلة وأهمهم أهله المحرومين من وصله بأمر الفقرا .. جيرانه .. حبانه .. زملائه في بيت العزابة في المهجر .. وأخيرا (ست الاسم) صاحبة الشأن والتي من المؤكد انه تسبب لها في شيلة حس من الوزن التقيل، مما يستدعى سرعة مراجعتها لـ (الكنسلتو) ليقوموا بربط لسانه الطويل و(تبكيمّه) جزاءا وفاقا على فعلته المتهورة الذميمة .. أها كان أخير ليهو وجع البطن وللا التبكّم ؟!
لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com
بالجد انتي رايعة حد الروعة … اسلوب سلس وممتع حتي الثمالة … واصدقك القول وانا بقرأ وبقول ان شاء الله المقال ما ينتهي…. ابدعتي والله …. ربنا يديك الصحة والعافية لتواصلي شلالات الابداع …. طلب ظللت اردده دوما ان تجمع اللطائف في سفر يحفظ هذا الابداع … وانا بطلق مبادرة لتكوين جمعية محبي اللطائف فهل من مجيب
أنا أول من أجيب يا المغداد ولا أستطيع أنا أقول في حق هذه المبدعة الرائعة أكثر مما قلته أنت يا المغداد والله يكتر من أمثالك يا أستاذة منى……….;)
بجد مقالاتك رائعه وممتعه يامنــــــــــــــــويه تسلمى عليها………………….:cool:
مسامحك يا حبيبي ، توحي ان السماح واللين من المرأة ، ولكن في الحقيقة شوفي كيف بهدلتو ؟؟ وبعد ذلك بيقوليها مسامحك يا حبيبتي. شوفي كيف انت بارعة في الدفاع عن النساء . سحبتي التاء من كلمة مسامحك يا حبيبتي . لتاخذي منا الحنية والعطف والصبر اتجاهكم وتلصيقيها الى بنات جنسك ثم تطابي السترة والتستر على كيدكن ان كيدكن لعظيم. انت بارعة ،يا بنت سليمان
قوه الايمان تكمن في عدم تصديق مثل هذه الظواهر الخطيره التي هي في الاساس من عمل الشيطان والبعد عن الله سبحانه وتعالي والمره بطبيعتها ضعيفه ويجب علي دور الاعلام ان يتطرق لمثل هذه الظواهر ودور الشرطه الحد منها ومكافحتها
لكي التجلي والتقدير النابغه وردة الصحافه السودانيه مذيدا من الابداع
لقد شدني وذكرني مقالك قصة اخونا احمد الحمد في بطنو الذي كان متفاني في حب اهله وعشيرته والأقربين وكل الناس شايلين احمد في خشومهم ، احمد بار بوالديه قرة عينيه وماناسي ولا جافي يوما لاحد من اخوته بل اقرباهو خيرو مغرقهم ، احمد نجمه طلع وعلا عند والديه ولكن الحياة لن تدوم كتير مادام احمد في نيتو الزواج . تزوج احمد وفرح القاصي والداني وبدات الكراهية تدب في رأس زوجته لأهله بدأت تكرهو في أهله حتى قاطع كل الناس واولهم والديه . دخلت للتوسط وحل القضية وإرجاعه لوالديه سالما ما عذاب جهنم حار ،وصرت اعظ فيه فكان رده قاسيا فقال لي النار تاكلهم قبل ما تاكلني وقال فيهم من الاوصاف ما لا يستطيع اللسان ذكره. إن الزواج رباط مقدس لكن يجب لا يتجاوز حدود الخطوط الحمراء للوالدين والاقربين وبدل ان يشد من الروابط يشتت الناس ويفرقهم ويكون زواج نكد وغير مبارك فيه..
تسلمى اخت العزيزه موضوع جميل جدا لكن انا ضد فكره البرنامج دا لانو ياجماعه الخير نحن شعب سودانى الافكار دى ماحقتنا وتعودنا ان نحل مشكالنا بالستره بدون علم الجيران ناهيك عن قناه فضائيه الشكيه غير الله مزله
سلاااااااااااااام يا منووو
لفترة طويلة كانت مقالاتك فقدت طعمها الشهي ونكهتها الحلوة…..ولكن المقال دا عوضنا عن كل الماضي…
تسلمي يا أم الريان وربنا يديك الصحة والعافية في الدنيا, وبيت عامر بالقرب من نهر الريان في الجنة تجمعي فيه إنتي وأولادك وزوجك والدينك وكل من يحبك…آميييييين
سلام ياشباب
والتحية للرائعة منى سلمان
انتو المشكلة مش في طريقة الاستاذة منى في الكتابة
المشكلة في المكتوب لانو فعلا بعض النسوان عندنا في السودان من فقدن الوعي يفعلن مثل هذه الافاعيل الواحدة في الاول تقول ليك بالضرا ان شاء الله راجل مرة ومما يدخل عليها المسكين دي تدور فيه شيء كتب وشيء محايات وشيء كشحات لحدي ما تلقاه بقى ما عارف راسو من راس الخروف
الله يكفينا شرهن جنس النوع ده من النسوان
النصيحة نحنا دايرين نبدل ونتلت ونربع بس بنخاف من جنس الفعايل دي
حسبنا الله ونعم الوكيل
Realy you are my best juornalist thank you for your nice style to process our social diseases
رووعة وصفك الحدث بطريقة سلسة كما تعودنا منك دايما ممتازة في طرح المشاكل الاسرية وربنا يبعد عننا كل هذه الافعال الضارة للمراءة قبل زوجها ويبعد عن بعض الرجال هذا الوسواس المسيطر عليهم .واحد حاسي انه العمل في جركانة الموية كل ما تنادي عليه زوجته يجري من دون وعي يلبي طلباتها اها يوم كدا نادت عليه ما قام وهي ما نهرته قال اكيد اليوم ما خجت الجركانة . تسلمي يا رائعة
المحترمة الاستاذة منى سلمان ..
تحيات وسلامات ..
اصبحت تتوقفين كثير عن الكتابة ارجو الا يكون قد اصابتك شئ من الدبرسة التى تنداح في هذا الزمن دون اي ( بوتقة ) ولا انتي ما بتقولي كدة ؟؟
وجدت نفسي اليوم في خضم طرحك لهذا الموضوع اتراجع كثيرا في رايي عن مسالة التربيط والكتابة هذا .. فمع اقتناعي التام بدخول الشعوذة والدجل فيها ولكني وجدت نفسي اليوم اعذر كل الفضليات من زوجاتنا الكرام من باب القبول بالغيرة المعقولة —
نحن خلال الفترة الاخيرة ظهرت بعض الاشياء المخيفة في الرجال من زواج عرفي ومدسوس ومسيار حتى اختلط الامر على نسائنا ..
لا تكاد احداهن تريح نفسها من زواج الا وظهر لها غول اخر اسمه زواج ايش ما عارف فتظل مهووسة بمحاربته ..
اصبحت نساؤنا مشغولات بمكافحة كل انواع الفيروسات الزواجية فقد كثرت وكلما اكتسبت احداهن مناعة من واحد ظهر لها أخر مثل فيروسات الانفلونزا ..
تحياتي وودي للجميع بلا استثناء فقد اشتقت لهذه الزاوية كثيرا ..;)
ابداع يامنو ربنا يحفظك لينا وتزيدينا ابداع كمان وكمان
كتاباتك قمة في الروعة ، ولكنه هو مأخذ واحد سيدتي الفاضلة بأنكي تدخلين أحياناً بعضا من آيات الله في كتاباتك ، وهذا ما لا يليق ، وأرجو مراعاة ذلك مستقبلاً ، والله من وراء القصد
جنس فضااااااااايح !!! يحلنا الله والحل بلة …
ياأبو أواب بماذا تقصد بايات الله البتكتبا منى أهى غلط ؟ أم ماذا ؟
وضح ؟ ولكم فائق الشكر والتقدير ,,
الظاهر وحسب إعتقاداتي والله اعلم إنو في زوجات كتاااار بيسلكو الطريق ده والله يستر,والتحيه ليك يا استاذه مني.
الأستاذة / مني يديك العافية
الشعوذه و ما أدراك ما الشعوذه
الشارع السوداني مليئ بمثل هذهالأوهام
وهي لا تدل إلا علي تدني الإيمانيات
وقفه
ذكر أحد الشباب ذهب للفقير ليجلب له المحبه
و فهنالك شرط أول فتاه يقابلها ( بتشيل فيك )
قدر الله شاء أول فتاه قابلها بإبنة المشعوذ نفسه
وليه يا حب و خراب ديار
يعطيك الف عافية وحمانا الله نحن معشر الرجال من كيد النساء
تسلمي علي ما خطه يراعك يا بت سليمان;)