تقنية معلومات
“جي ميل” يضع جوجل في موقف حرج
وأوضحت الشركة في بيان نُشر على المدونة الرسمية الخاصة بخدمة جي ميل للبريد الإلكتروني على الإنترنت أن سبب العطل يرجع إلى توقف نظام العناوين الإلكترونية بصورة مؤقتة وهو ما منع جي ميل من التحميل بصورة سليمة.
وسارعت جوجل بتقديم اعتذارًا عن العطل الذي لحق بالخدمة، مؤكدة أنها تجري حاليًا دراسة شاملة للوقوف على الأسباب التى أدت إلى ذلك، وبناء علي النتائج التي ستتوصل إليها ستقوم بتحديث أنظمتها الداخلية والإجراءات التي تتبعها طبقًا.
وكان العديد من مستخدمي خدمة البريد الإلكتروني في الولايات المتحدة وكندا والهند أبلغوا عن حدوث عطل بخدمة جي ميل، كما أن عددًا من العاملين بالشركة أبلغوا أيضا عن أن البريد الإلكتروني للشركة الخاص بهم لا يعمل.
وتعمل جوجل منذ إطلاقها خدمة البريد الإلكتروني المجاني “جي ميل” 2004 على الوصول به إلى مستوى ينافس الخدمات المشابهة مثل الهوتميل وياهو، حيث حاولت الشركة مراراً إضافة تحسينات على هذه الخدمة للتطوير من أدائها وجذب أكبر عدد ممكن من المستخدمين.
وأعلنت جوجل عن عزمها تزويد بريدها الإلكتروني GMail بعدد من المميزات الجديدة , وذلك في الوقت الذي ينتظر فيه البعض أن تعلن الشركة عن إصدار جديد من البريد الشهير في إطار عمليات التطوير المستمر التي تقوم بها الشركة.
ويأتي الإعلان عن الخدمات الجديدة بعد إطلاق خدمة البريد الإلكتروني “Gmail” الخاص بالهواتف المحمولة وبوجود هذه الخدمة مع هواتف محمولة تدعم لغة الجافا سيتمكن المستخدمون من الدخول إلى بريدهم الإلكتروني بسرعة تفوق برامج البريد الإلكتروني بنحو خمسة أضعاف.
وتشمل المميزات الجديدة على إمكانية ترجمة الرسائل الواردة في البريد الالكتروني بالاستعانة بخدمة الترجمة الخاصة بـ “جوجل” أما الخاصية الثانية فهي View Account Activity والتي ستمكن المستخدم من الاطلاع على الأنشطة التي تمت من حسابه والتي تعد ميزة تأمينية إذ تمكن المستخدم من معرفة رقم الآي بي الذي تم استخدامه في القيام بالأنشطة المختلفة في حسابه مثل إرسال الرسائل وغيرها.
وكانت جوجل قد أضافت لخدمة “جي ميل” 13 ميزة جديدة من مختبراتها إلى بريدها الإلكتروني، حتى يتسني للمشترك الاستمتاع بمميزات مثل الصور المرافقة للمحادثة واختصارات إضافية وصور خاصة للأصدقاء، كما يمكنه الوصول إلى هذه المميزات الإضافية عبر Setting .. ومن ثم إلى Labs ، و تفعيل المميزات التي يريد إضافتها .
يشار إلى أن خدمات برنامج Google Talk المرتبطة بوجود حساب على بريد جي ميل، قد أصبح هو الآخر خلال فترة قصيرة منافسا لأقوى البرامج المعروفة في مجال المحادثة الفورية مثل إم إس إن ماسنجر والياهو وسكايب.
محيط [/ALIGN]