منى سلمان
احلامكم أعلامكم ..!!
يتخيل لي انو هناك حكمة تقول (أن الأحلام هي جنة العاجزين) .. غايتو لو مافي يبقي عندي حق الملكية الفكرية في اختراعا .. فمنطقة الاحلام هي المكان الوحيد الذي يستغله عقلنا الباطن للتنفيس عن الأماني والرغبات المستحيلة، وللتعبير أيضا عن الخوف والهواجس مما تعانيه عقلولنا من مشاكل وصعاب في يقظتنا، دون رقيب أو حسيب إلا في حالة أن نصرح بتلك الأحلام، فيتخذها الأخرون حجة لمحاسبتنا على (عشم ابليس في الجنة ) كما كان الحال مع (المهندس) في قصة الفيلم السابق.
تنسب مقولة (أحلام أعلامكم) إلى الرسول صلوات الله عليه بالخطأ، فهي حكمة أو مثل قديم يدل على أن الأحلام إنما هي دلالات وعلامات تهدينا في سبل الحياة، كما أن البعض يربطها بإحدى نبوءات آخر الزمان، بأن ما تراه في الحلم هو نبوءة بما سوف يحدث لك في الواقع، وقد يربط البعض تلك النبوءات المنامية بالتقوى والصلاح رغم أنها قد تحدث للبر والفاجر ومن بينهما، فقد عانت الأميرة الراحلة (ديانا سبنسر) من رؤى منامية عكرت صفو حياتها واصابتها بالارتباك والتشويش والخوف من المجهول، فطلبت – ديانا – من مفسرة الأحلام (جون هانغر) مساعدتها في فك طلاسم الرسائل المبهمة التي كانت تأتيها من عقلها الباطن.
كانت أكثر الرؤى التي تكررت على (ديانا) في المنام، تتعلق بجنازتها فقد أخبرت (هانغز) عن رؤيتها موكب تشييع جثمانها والذي يشهده أفراد العائلة المالكة وجميع أعضائها، وكانت تلك الرؤية قبل بضعة أسابيع فقط من طلاقها من الأمير تشارلز، ولذلك اعتبرت (هانغر) أن قرب حلول ذلك الحدث الهام في حياتها الطلاق – هو سبب تلك الرؤية المنامية، فقد فسرتها بـ (إن رؤية مراسم التشييع تشير إلى انتهاء حقبة مهمة في حياة الإنسان اليومية).
غير أن (هانغر) غيّرت ذلك التفسير بعد موت الأميرة ديانا، وهي الآن تقول ان تلك الرؤى كانت بمثابة هاجس وتحذير مسبق لذلك الحادث الخطير الذي أودى بحياة الأميرة، فقد شهدت ديانا مراسم تشييع جنازتها بنفسها .. كر علي يا بت أمي .. طبعا (ديانا) دي لو كانت من عندينا، كنا أعتبرنا حلمها ده (كرامة فكي) ويمكن كان نبني ليها قبة عديل.
ينتقل تأثيرالأحلام إلى اليقظة، فقد يصعب التخلص من الآثار التي يخلفها حلم قاتم ومحزن أومخيف، فيتسبب هذا الحلم أو الكابوس في تعكير الصباح وربما بقية اليوم .. فـ (أنا) شخصيا أحظى بخاصية نادرة في مجال الأحلام، فجميع أحلامي تشابه مواقع تصوير الأفلام الهندية بكل ما فيها من قفز وجري وقنابل وموت أحمر .. وحتى عندما تسعفني الصدفة بالاستيقاظ أثناء الحلم وأتنهد في ارتياح لانجلاء الغمة ونجاتي من ذلك الحلم، إلا أنني ما أن أعاود النوم حتى أواصل (في الكنتا بسوي فيهو) كما لو أن المخرج أوقف اللقطة على مشهد استيقاظي، ليناديني بعد معاودتي النوم:
أرح سريع النتم ليك حلمتك دي .. ورانا مجانين كتار غيرك .. راجننا نخرج ليهم أحلامم!! [/ALIGN]
لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com
صباح الخير منو
انا لو منك تانى مابنووووم نهائى
والله انت محظوكة والله هسي انا بحلم بيها طوالي لكن يوم ما جو قالو لي نتم حلمك، بس فالح المنبه الله لا تريحو طوالي قاطع لي حلمي عشان الدوام وقدمت كم طلب عشان احلامي تبدى بدري بس ربك ما يسر… ما بلقى عندك واسطة يا منى
ممكن للحلم أن يكون الإعتراف :crazy:
شكرا يارائعة علي الابداع فأنا كلما مررت علي كتاباتك وكانني ارتويت بماء بارد بعد صيام يوم شديد الحرارة;)
أستاذتي الرائعة دوما …. مني
صدقا لكلامك فأن أغلب أحلامي تحقق علي ارض الواقع كثيرا وخاصة في مجال الموت والعياذ بالله وسأسرد لك هذا الحلم الذي حدث وتحقق بحزافيره في أرض الواقع .
عندما كنت في المدرسة الإبتدائية كنا نسكن بمدينة بورتسودان وكان المنزل الذي يقابل منزلنا تسكن به أسرة وكان والدهم شيخ كبير وكنا ندعوه بجدو سيد أحمد ،،، وكنت يوميا تقر يبا أصادفه عند ذهابي للمدرسة في الصباح الباكر وهو يستاك من شباك غرفته ، فألقي عليه تحية الصباح ويرد عليا بأن يوفقك الله يا بنتي وينجحك .
وفي ذات ليلة حلمت بنفس هذا المشهد اليومي إلا أنه كانت هنالك ذيادة في بعض التفاصيل تتمثل في أنه وبعد عودتنا من المدرسة شاهدت من علي البعد خيمة منصوبة في حينا وسألت أحد الأشخاص كان يمر بجوارنا ما هذه الخيمة وكان قلبي يدق دقات سريعة فأجابني بأن هذه الخيمة هي خيمة عزاء جدو سيد أحمد الذي توفاه الله في صبيحة اليوم .كان ذلك كله في الحلم ، وبالفعل في اليوم الثاني تكرر نفس المشهد وبكل تفاصيله الدقيقة في الواقع ووتوفي جدو سيد أحمد ( رحمه الله رحمة واسعة وجعل مثواه الجنة ) وهذا قليل من كثير.
شكرا لك أستاذتى وأستمحيك والقر اء الإعزاء عزرا علي الإطالة ,,,,,
سومة