منوعات

الموبايل تحول إلى أداة لكشف الحال

[JUSTIFY]يعتبر جهاز الموبايل من الوسائل التى اتاحت سبل التواصل بين الناس بما يقدمه من خدمات وتواصل وتفقد للاحوال وصلة القرابه ، الا انه لا يخلو من السلبيات ومن ضمنها استطاع هذا الجهاز الصغير ان ينقل اسرار المنازل بكل تفاصيلها الى المركبات والاماكن العامه وبات منظر احدهم وهو يتحدث بصوت عال عن ادق شئون اسرته في مركبة عامة وهناك من يتحدث بغزل صريح ودون استحياء، ثمة خلل ما فهل الطريقة التي نتعاطى بها مع الموبايل تدمغنا بانا لانجيد التعامل مع التكنولوجيا ؟، ام اننا لا نختار الوقت المناسب للحديث ؟
الصحافه التي بحثت فى هذا الجانب بهدف الاجابه على هذه التساؤلات التقت فاطمه احمد التي قالت : ( فى الصباح ونحن ذاهبون الى اماكان عملنا او الى الجامعه نحمل معنا المشاكل التى تشغل افكارنا سواء كانت من البيت او العمل وفى اثناء تفكير المرء فى حلها وداخل المركبات العامه يقطع تفكير الانسان صوت مرتفع وحديث خاص لا يرقي البوح به الا داخل المنزل فكيف يخوض البعض في كشف اشيائهم الخاصة انها ظاهره باتت تستشري وهي عادة غير جميله وتعطي الانطباع ان السودانيين يستغلون التكنولوجيا بطريقة غير جيدة .
فيما ذكرت نجلاء فتحى بان حديث البعض في شئون عائلية بواسطة الهاتف في المركبات العامة بات ظاهرة تتصاعد و تفشى الاسرار وذلك نهج غير مالوف لدى اهل السودان خاصة ان المركبات يؤمها الطلاب والموظفون وربات البيوت وقالت نجلاء بان البعض من المتحدثين عبر الهاتف ينسون وجود آخرين الى جوارهم فيتحدثون عن امور يتحتم عدم تفشيها وانتشارها وختمت نجلاء حديثها بضرورة استغلال الموبايل بصورة نراعي فيها الخصوصية والشئون العائلية كما ان الموبايل مصنوع للعمل وليس للثرثره .

محمد عبد الرحمن الرفاعى خريج مختبرات طبيه قال بالرغم من ايجابيات المحمول الا انه لا يخلو من سلبيات اهمها كشف اسرار المنازل والمغازله التي اصبحت امرا طبيعيا وخلص محمد موصيا الشباب بالتخلى عن المعاكسات.
من جانبها قالت سونيا ان استغلال الهاتف الجوال كشف عن الكثير من المستورات فاضافة الى ان البعض يتحدث عن امور اسرية في غاية الخصوصية
رانيا الصادق قالت اسلوب الحديث عن امور خاصة داخل المركبات العامة امر غير جميل وقالت رانيا انها علي المستوي الشخصي لا ترد عليه اثناء استغلالها للمركبات العامة
سميه ازرق باحثة اجتماعية قالت ان الموبايل ليس سلبياً لكن استخدامنا غير الصحيح يجعله اداة سلبية وسلاحاً اجتماعياً خطيراً وابسط هذه السلبيات الخروج بالاسرار المنزليه ونشرها على الملأ في دلالة على الجهل والتخلف
[/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة

‫2 تعليقات

  1. إنتو شفتوا حاجة ؟!؟!؟!؟
    الجاي كثيييير وعجيب ؟؟؟!! الله يستر علينا .. والشغلة أصلاً من غير كده منتهية وما محتاجة …
    اليوم شاهدت الفيس بوك 2 على جوال ( إنترنت ) صاحبه يتجول في الشارع أو السوق وهو يكشف عورات الناس .. يعني شخص بملابسه وهو يمشي في السوق تسلط عليه الجوال تشاهده وهو يمشي كيوم ولدته أمه ؟!؟!؟!؟!؟
    الله يستر علينا .. النهاية قربت خلاص …
    نسأل الله الرحمة والمغفرة وحسن الخاتمة .. آمين يارب العالمين
    اللهم أستر علينا وعلى ولايانا وولايا المسلمين .. آمين يا رب العالمين ..

  2. [FONT=Times New Roman][COLOR=#2100FF][SIZE=5]هكذا دائما نحن نسيء الاستخدام ونأتي لنضع اللوم على الاداة .. من قال ان الجوال سيء .. ؟ الجوال ليس بسيء وانما السيء استخدامه من قبل البشر والمرضى .. ونحن في السودان 90% من المستخدمين للجوال نجده يتمنى ان يرن جواله وهو في المركبة العامة ليعرف الناس نوع نغمته او يعرف الاخرون نوع جواله ان كان من النوع الفاخر وكذلك ليعرف البعض اني لي جوالا .. هذا هو مفهوم السودانين عامة ..
    وظاهرة المباهاة والتفاخر بالمظهر والمقتنيات ليس بجديد على السودانين ولكن بركوبهم هذه الموجة حملوا معهم اسرارهم واسرار بيوتهم للشارع فالراجل يتشاكس مع زوجته والابن مع والده والاخت مع اختها والخالة مع ود اختها ومشاكل لا تحصى ولا تعد .. والغريب الادهى ان كان المكالمة من خارج السودان ههه هذ لها قصص يكون المستلم للمكالمة يعرف من هذا ومن اين يتكلم فيبدأ برفع صوته ويقول له انت بتتكلم من وين هسي ؟؟ من وين؟ ما من محل مابتعرفه .. لزومه شنو السؤال وداك يجاوب بكلمك من المكتب وهذا يقول له من المانيا يعني ..هههه لازم كل ركاب الحافلة يعرفوا انه كلم زول من المانيا .. شعب مسكين وساذج ..
    ولا كمان ظاهرة جديدة فكثير من المغتربين في السعودية ارسلوا لاهلهم شريحة من شركات سعودية تستقبل الاتصال الدولي بدون رسوم وهم بذلك يسعون لتوفير مصاريف الاتصال .. فيقول كلمني على الشريحة السعودية وفي الحتة دي بالذات يرفع الصوت لم يسمع السواق .. وينبهر البعض من وين كمان الشريحة السعودية دي ؟؟ وتكون المكالمة كلها فارغ في فارغ الجديد شنو عندكم والله الكلمة دي ماعارف محتار فيها الجديد شنو البيبحث عنه السودانيون
    ويكون صاحبنا زاد طولا وعرضا وياهو دا حال السودان ..[/SIZE][/COLOR][/FONT]