تحقيقات وتقارير
تقليعة ما منظور مثيلا.. دعوة العريس لـ (حنة ) العروس
بعض الذين استطلعتهم (الرأي العام) حول الموضوع رأوا العمل على عدم استمرار هذه (التقليعة) الجديدة باعتبارها ستبقى واحدة من الأسباب التي يهرب بها الشباب عن الزواج بحجة إنها زيادة تكاليف للزواج والتي يشكو منها الجميع ،وقالوا: يفترض أن يسعى الناس للتقليل منها وسحب الموجود للمساهمة في خفض تكاليف الزواج التي اصبحت (كابوساً) يؤرق كل المقدمين على الزواج، بدلا من العمل على زيادتها بصنع (تقليعات) كل فترة تضاعف أعباء الزواج في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وإعتقدت (سهام حسن) ربة منزل أن هذا (الطقس) الجديد الذي انضم لتفاصيل الزواج حتى وقت قريب لم يكن موجودا إلا أن هناك أسراً ميسورة الحال قامت بهذه الخطوة وأخرون قاموا بتقليدها لذلك هي في الطريق لتصير عادة يتبعها الباقون الذين يقبلون على الزواج. ويرى (محمد عوض) موظف أن يتفق الناس على إلغاء هذه المادة من بنود ما قبل يوم الزفاف لنسهل الطريق للشباب المقبل على (العرس) بينما رأت (إحسان الطيب) موظفة من يستطيع أن يصرف على (حنة عروسته) أو العكس فليفعل لأن الزواج فرحة العمر كل يسعى لإقامته بصورة متفردة فيها أنواع من (البهرجة) إن كان (العروسان) يملكان المال الوفير، وقالت: أما الذين لا يستطيعون ذلك فيجب امساكهم عن تقليد هذه المسألة وعليهم أن يختصروا في طقوس زواجهم وقالت:(كل واحد يمد رجلو قدر لحافو).
و أوضحت د.دولت حسن الباحثة الاجتماعية أن السودانيين بطبعهم يقلدون بعضهم في كل شئ ومن أجل أن يتساوى الجميع يحمل البعض ميزانيتهم فوق طاقتها ويصرف الواحد على (الصخب والتفاخر) قبل يوم (الزفاف) الملايين ،و أضافت: مستلزمات (الحنة) صارت واجباً مثل (قولة خير وسد المال وفطور العريس) وصرنا نسمع أن (فلانة) اليوم ستذهب لتقديم احتياجات (حنة العريس أو العكس) وظللنا نرى (العريس) موجودا وسط الذين يشاركون (العروس) حفل الحناء وقالت: هذه بالذات أخذناها من المسلسلات التركية. وقالت:ننادي بتخفيض تكاليف الزواج واختصار ما يتبعه من طقوس إلا أن كلاً يرى أن يقيم (زواجه) بطريقته الخاصة فلامانع من ذلك إلاأن هناك من يقلد وهو لا يملك ما يكفي التكاليف خوفا من أن يسخر منه ،وقالت: أرجو أن يمارس الناس طقوسهم فيما يتعلق بأي شئ في حياتهم بقناعتهم الخاصة بعيداً عن التقليد،وقالت:أنا أقصد مجتمع الخرطوم بطبقاته المختلفة لأن في الأرياف (الزواج) مختصراً للغاية إلا ما ندر.
الراي العام
الخرطوم:خديجة عائد
ما ياهو دا حالنا حيقولوا اقترعنا صاروخ ولا كمبيوتر مالفارغة دي القاعدين ليها من الله ماخلق السودان .. انا تجولت وعايشت امم مختلفة الا اني لم اجد مثل السودانيين مبهاة وتفاخر وحبا للمظاهر .. وهناك نوعية من البشر خلقها فكانت لاذية الاخرين وتخلق في كل يوم ظاهر ترهق بها كاهل الاخرين وكل عروسة عايزة يعملوا ليها زي فلانة .. رحم الله ايام زمان العروس من يكلموا اهلها تاني ماتشوف الشارع ولا تشوف العريس بمجرد ما مر ولا جا صدفه تجري وتدارا منه ليس خوف ولكن احتراما وقدسية وتشويق ليوم العمر بالله عروس امس واول امس كانت معاي حتفرق كتير يوم الدخلة ولا حاحس بطعم رباط جديد حتكون زيها وزي امس لما كنت في حنتها ..
بعدين شنو الخيابة دي حنة شنو وكلام فاضي شنو
هل تصدقوا انا عرست بدون ما اتحنن ولا اعمل حنة حتى طيلة حياتي ولا حتى قربة مني واحدة عشان تمسح ولا تعمل لامور الفارغة ديك ..
والعروس من يوم مشيت اجازة سلمت عليها في بيتهم تاني ماشفتها الا لم بقيت مسافر شهر العسل ..
تتخيلوا ايهم سيكون مشتاق انا ولا الكان فقاعد في صفحتها يوم الحنة ,,
سا سودانيين خلو الفارغة وخليكم ناس عمليين وواقعيين
الموضة الجاية يمشي يحضر دخان الطلح الله يستر
ويقول ليك عرس !!! يعني ناس تحب التقليد والظهور وهي ما لاقي تاكل يعني الناس البتعمل التقاليع الجديده دي هي ناس عندها قروش وقادره ، طيب الناس البسطيه ليه تقلد وتلزم الناس التانيه بالحاجات دي ؟؟؟ زياده ضيق اكتر ما هي ضايقه ؟؟
مفروض الناس تراعي وتستر اولادها وبناتها بالموجود عشان ربنا يبارك وتقل الظواهر الغريبه البقت تظهر في المجتمع .
الله المستعان …