منى سلمان
سمير القلب الريدة ما بالغصب
تصرفات هذه الشابة لا يمكن تفسيرها إلا من خلال مصطلح (الترصد)، وهو ظاهرة يعاني منها المجتمع الغربي وعلى وجه الخصوص مشاهير الفن مع معجبيهم، وقد تابعتها في حبكة كثير من الافلام حيث يتوهم الشاب أو الشابة أنه يحب الطرف الآخر، وأن حياته تتوقف على مبادلة ذلك الشخص لعواطفه، فيظل يترصده بمتابعة خطواته في الماشة والجاية، واللف والدوران حول منزله النهار ما طال ككلب الحراسة، وإمطار هاتفه بالرسائل النصية، وقد يستفحل الأمر إذا ما راودت (المترصد) بعض الافكار السوداء وقرر أن يتعرض بالأذى لمحبوبه ليمنعه من التفكير في الارتباط بغيره، مما يضطر المجني عليه أو عليها (حبيّا) للجوء للبوليس عديل، واستصدار (أمر ابعاد) يُلزم المترصد بعدم الاقتراب من محبوبه لمسافة كذا .. بيني وبينكم، حال صاحبة الرسالة الـ ختمت رسالتها برغبتها في قتل أستاذها المحبوب ثم الانتحار، مش بيستاهل (أمر ابعاد) ولو بتغير الكلية حسب ما نصحها صاحب الزاوية ؟!!
ضحكنا من قبل لمفارقات السير والسلوك عبر الازمان، حيث كان الحبيب – زمان -يحلم بنظرة من المحبوبة ويغني لها (نظرة يا السمحة أم عجن)، وكيف أنها تحولت لـ (امسكي عليك عيونك ديل أمسكيهن)، عندما تنامت قهارة النظرات في عيون البنات، ورصد الشارع العام بعض المحاولات -المعزولة -لـ(بنات قاعدات يشاغلوا الأولاد عديل) ..
سك المحبوب وفرض الحب عليه بقوة سلاح الالحاح على طريقة (أعلنت عليك الحب)، كنت أحسب أنه (شر) بعيد عن مجتمعنا المحروس بفضيلة (الحياء) خاصة إذا كانت هذه المشاعر موجهة من أنثى لذكر، فقد تعودنا على التصالح مع فكرة أن يطارد الشاب محبوبته ويسعى بكل جهده للفت نظرها وكسب مودتها، ولكن أن ينعكس الحال فذلك لعمري شيء جديد لنج!
بالتزامن من هذه القصة الغريبة، كنت قد صادفت تلك الصبية التي شاهدتها وهي تجلس في مطعم سياحي بكل برود لتتلقى صفعات الاهانة والاذلال، من شاب أقل ما يمكن أن يوصف به -لا مؤاخذة -أنه مجرد (زول لعبنجي) ساكت، وتقبل منه الاساءات بالجملة عشما في أن تنال منه نظرة رضى أو وعد بالعشة الصغيرة، رغم اعلامه لها على الملأ بأنه (ما بتاع عرس) .. على الأقل كان من المفترض أن تعمل بنصيحة ست الودع (لملم كرامتك وزح بعيد ما يحرجوك) ..
يقول أهلنا لمن يرضى بالسوء خوفا من الاشد سوءا:
(قالوا ليهو شن جابرك على المُر .. قال الأمر منو) !! فهل يا ترى صارت الفتيات تتجرع (مُر تقل الشباب) هربا من شبح العنوسة (الأمر) منه.
بالمناسبة جاءتني مكالمة تلفونية من معلم فاضل بالجزيرة، استفزه موقف صبية المطعم كحال الكثيرين الذين أرسلوا بتعليقاتهم على الموقف، ولكن هذا المعلم الفاضل ارجع مشكلة الانفتاح والتفلت في علاقات الشباب، لوجود ساعات طويلة من الفراغ خاصة في جداول المحاضرات بالجامعة، حيث يتيح عدم التنسيق وقلة الكادر التعليمي الفرصة لساعات طويلة بين المحاضرات يقضيها الشباب في ونسات تؤدي لرفع الكلفة والجكس وبقية التبعات.
على كل حال، صاحبة المشكلة وصبية المطعم السياحي، تؤرخان بتصرفاتهما لعهد جديد تدفع الفتيات فيه دماء وجوههن ثمنا لمحبة محبوب، تقيل ومطنّش بل وعامل فيها العشرة بي قرش !! على شنو يا بناتي؟ قالوا المشتهي الحنيطير اليطير !!
لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com
والله لشدة ما افرحتني طلتك العبقة استاذتنا الجليلة ..
لقد كاد برجنا يطير من نافوخه كما يقول المصريون ولا ادري حتى الان ماهو البرج وماهو النافوخ المهم مثل والسلام وبما انك كنت مع المصريين يمكن تكوني عارفة المثل دة كويس ..
المهم يا استاذة منى حمدا لله على السلامة والله الجماعة قدونا بالانتخابات وفترونا عدييييل كدة ولفو لينا روسينا حتى بقينا ماعارفين نقد من الترابي وماعارفين القاطع منو والشارك منو ..
طيب نرجع لموضوع الريدة الما بالغصب دي ..
والله الهوس بالحب مسالة وحالة مرضية بلا شك فكيف يتعلق انسان سوي بشخص لا يكن له اي مشاعر ؟؟
الحب لا ينمو الا بسقايته من طرفين ولهذا فتناميه في مثل هذه الظروف اكيد هو نمو سرطاني مضر وغير سليم ..
برنارد شو الكاتب الساخر كانت( تتلحه) ايضا واحدة حسناء جميلة وهو لا يلقي لها بالا فقالت له اتمنى ان تتزوجني لننجب طفلة لها جمالي وذكاؤك فقال لها بسخريته المعهودة : وماذا لو جاءت ولها قبحي وغباؤك ..
فيبدو ان صاحبتنا هذه تريد ان يكون لها ابناء في ذكاء هذا الاستاذ ومن العبط ما قتل ..
الاستاذة الكريمة تحياتنا واشواقنا لك فقد اطلت الغيبة هذه المرة ..
تحياتي أستاذة منى لك ولمقالاتك ذات الفائدة العظيمة والتي تحكي دائماً عن الواقع.
انا والله من اشد المعجبات بكتاباتك ويومياً ادخل موقع النيلين عشان كتاباتك المفيدة والتي هي بطعم السكر .
بالنسبة لموضوعك هذا احب ان اوضح ان الرجل او الاستاذ الجامعي يتلذذ بمطاردة الطالبات له واقول قولي هذا وانا قد عايشت قصة احدى صديقاتي المقربات مع استاذنا الجامعي . وهي قصة شبيهة بالشخصية التي ذكرتيها .
هذا الاستاذ الجامعي او الدكتور ظل يقدم مساعداته القيمة لطالبته (في مرحلة الماجستير ) وهي تذداد به تعلقاً يوما بعد يوم وهو على علم تام بهذا التعلق ويقوم بزيادة جرعات المساعدة لابعد الحدود وفي الاخر وبعد انتهاء رسالتها اتضحت الامور وكانت لها بمثابة الصدمة القاسية .
خلاصة قولي ان الرجل مهما وصل من العمر والمراحل التعليمية يظل يتلذذ باعجاب الانثى له ومطاردتها له بل ويشجعها على ذلك . فوصيتي للطالبات بصورة خاصة والبنات بصورة عامة بالانتباه وعم الخلط بين المساعدات المقدمة من بعض الاساتذة والاعجاب . ولك مودتي استاذة منى
سنغنى اليوم مع عشه الفلاتيه يجو عايدين وذلك بمناسبه عودتكم وموقع النيلين المبجل والمبجل دى انا ما عارف معناها لكن اظن انها فى محلها …. نعود الى موضوع الحب بالقوه الان لا يوجد اى حب عزرى او تلقائى او من اول نظرة الموجود حاليا هو ان البنات اصابتهن حمى الخوف من البورا لذلك فى سبيل الحصول على عريس اصبح الشعار المرفوع اغنيه ابشرا ذلك الفكى الخطر فتبدا القصه معه من بختى انشاء الله راجل اختى مرورا بالضرا انشاء الله راجل مرا انتهاءا بى جيبو بالعروق …. اضانى طرشا …. الان اتضح لى جليا ان الرجل اصبح عمله صعبه جداجدا . لكن بالرغم من الجرى والبحث عن الرجل وبعد الزواج مباشره تبدا المرا فى فعل الفعايل واللعب بالضنب وحاجات تانيه حاميانى….. انا لا اتفق معك فى المقطع الاخير المشتهى الحنيطير يطير لانو البطير مابرك تانى والدليل على ذلك فتاة المطعم والطالبه الجامعيه والفتاة الاميه التى ذهبت الى الفكلى ابشرا وعررووووووووووك
الاخت منى
سلام واحترام
دمك شربات ومن الان ماحافوت ليك مقال
اخوك s شرف عبيد /شانغهاي/:cool: 😎 😎
وينك وين زمان واي دماء في وجوهنن بعد ما مصتها الكريمات وأدوات التبييض والتلميع وهل كان عدم المحاضرات مدعاة لهذا ما كنا منعرف متين تكون في محاضرات ومتين ما تكونش أستر يا رب لكن ما عندنا أغنية بتقول جابو الريد بالقوة أكيد نحن وصلنا لهذا العصر عصر القوة في كل شئ
استازتنا الفاضلة مني وينك انتي ؟ولا دا نظام الشكرو رقد نام كل يوم ندخل ومافي
جديد والكلام دا ما صاح منك تخلينا ندمن علي مقالاتك وتزوغي بكل بساطة كدا
دي جريمة وبيعاقب عليها القانون كمان 0
تعالي واتحفينا عليك الله وراعي اننا ناس برة البلد يعني لا عندنا حكايات ولا يحزنون
وكوني كما المشتهي
والله ياأمة النبى حكاية المشتهى لحنيطير يطير دى مامشكلة اللطير ساى إن شاءالله مايرك لكن مابالقوة البتطير رحمن القلب ديك فلابد من التكافؤ والتكامل وتجاذب أطراف الحديث بالرضا من الجانبين عشان على الأقل تحس بأنو ليك شريك فى الحياة دى زى ماقال الفنان الذرة ( شاركى حياتى بشارك فيها حلوة ومرة مانهم بيها ) ولا شنو يابت سلمان ؟؟؟ ويالزينين هوى براكم أقدلو ومنى وراكم أنا ليكم بقول كلام ….
😎 😉 😉 يسلم فمك واللة العظيم كتابتك رايعة ومبسطة كنت فى السودان اجازة بسببك كنت بشترى حكايات يوميا وفى الغربة لم اكون متضايق افتح النت وادخل النيلين واقرة مقالتك من زمان كنتى وين شكرا ليك
اولا حمدللسلامه اختي الغاليه مني سليمان وبعودتكك البهيه وطال الانقطاع لعل المانع خير ارجومنك عدم الابتعاد منا لاننا في الغربه لاشي يهون علينا سوي طلتك البهيه متعك ربي بالصحه والعافيه وجوزيتي خيرا عنا ولكي كل ودي واحترامي وتقديري
تحياتي استاذتي الفاضلة …طبعا بالتاكيد الاستاذ المربي الفاضل الذي اتصل عليكم هاتفيا لم ينطق مصطلح ( الجكس ) دة ….. تحياتي
HI,
I am interesting in your articles please keep going.