بعد اغتياله.. الإدعاء الأمريكى يسقط تهم الإرهاب عن بن لادن
ومن جانب آخر، شرح مدعون عامون في إحدى المحاكم الأمريكية بمدينة نيويورك بعض التفاصيل الجديدة الخاصة بعملية التعرف على جثة بن لادن بعد قتله في منزله في مدينة آبوت آباد شمال العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وكشف عن تعرف المسئولين الأمريكيين على جثة زعيم القاعدة السابق قبل إلقائها في البحر عن طريق استخدام تقنية تمييز معالم الوجه وفحص المورثات “دي إن إيه” بعد نقلها إلى قاعدة تابعة للجيش الأمريكى فى أفغانستان لمطابقتها مع العينات المأخوذة من أفراد أسرة بن لادن على يد فنيون عسكريون وآخرون تابعون لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وبهذا الشأن، أكد جورج توسكاس مسئول مكافحة التجسس والإرهاب في وزارة العدل الأمريكية أن احتمالية الخطأ فى تحديد جثة بن لادن باستخدام الـ “دي إن إيه” لا يتعدى نسبة الـ 11.8 في الألف مليون.
وكان المسئولين الأمريكيين قد أكدوا على معاملة جثة بن لادن باحترام ودفنت في البحر تحت ذريعة عدم الرغبة فى تحول قبره إلى مزار إضافة إلى عدم وجود وقت كافٍ للتفاوض مع بعض الدول لدفنه فى أراضيها، على الرغم من معارضة الكثير من المسلمين لهذا الإجراء.
وفى وقت سابق، اعتقلت باكستان خمسة مرشدين ساعدوا ال”سى أي إيه” بالمعلومات للتوصل إلى مكان اختباء بن لادن على أراضيها، ومن بين المعتقلين صاحب منزل استأجره ضباط الوكالة الأمريكية للتحضير للعملية.
ويأتى هذا القرار بعد مرور 13 عاما على إدانة محكمة فيدرالية أمريكية لبن لادن بناء على التحقيقات التى وجدت صلات تربطه بتفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كل من كينيا وتنزانيا في شهر أغسطس/ آب عام 1998، والتي قتل فيها 224 شخصا.[/JUSTIFY]
محيط