هاجر هاشم
قرر إنتماءك الآن
* قد تعبرك كلمات كرصاصات ميتة تخترق أجزاءك الحية فتحيلها إلى كومة من الرماد المتقد ، لا تحزن وتذكر أنها هي الحياة.
* قد تحتاج في وسط العاصفة لشخص تستظل به ، تستدفيء بقربه ، ويحدث أن يكون إختيارك خطأ ، لا ترتجف من العاصفتين لأنها هي الحياة.
* قد يشير إليك آخرون فتهرب إليهم ، تفكر أنهم سيحتضونك لتجدهم يعرقلون أقدامك قبل الوصول ، أعرف أنك تسير في الحياة.
* نحن جميعنا بحوجة لآخرين يمسحون عنا شقاء الحياة كملطف من روائح العقوبات المتتالية.
* بحاجة لمن يصمت ، يستمع ، يدعنا نتحدث ، نخرج ما بداخلنا من تعقدات .. تنهدات .. جروح وآلام.
* هل يا ترى تشفى الكلمات من واقع الأحداث ، هل يخفف الورق عنا ، ماذا يحدث عندما ، تلتقي الأقلام والأوراق ، هل نفقد جزءاً مما نعاني.
* أم أنها الكلمات تزيد من تشبثنا بمعطيات الألم حين ترسم الأقلام آلامنا أمامنا على الورق.
* ولكن حتى إذا وجدنا ذاك الإنسان الساحر الذي يسمعنا، هل سيفهمنا، هل ستحضن دواخله معاني الإنسانية الراقية.
* هل سيكون تفكيره مكتمل النمو ، متجدد الخلايا ، هل سيفهمنا كما نريد ، أم سيفهمنا على طريقة الحياة المعقدة.
*إذا نحن بحوجة إلى أن نؤمن بأنفسنا جيداً نتقوى بإرادتنا الداخلية ، نرتكز على ذاتنا.
* ليس في شكل فكرة الإبتعاد عن الآخرين ولكن مجابهة للحياة.
* إنه إيمان نستخدمه حين تضغط الحياة علينا في دائرة مغلقة ، عندما نعرف معنى وجودنا سندرك قيمة أن نسير في الحياة هدف وجودنا وما علينا فعله.
* قرر أنت من تكون، وماذا تريد أن تكون لأنها الحياة وأنت كانت من كائنات كثيرة عليها، قرر إنتماءك الآن.
إعترافات – صحيفة الأسطورة -11/5/2010
hager.100@hotmail.com