[ALIGN=JUSTIFY]اصدرت لجنة الامن بولاية جنوب دارفور بيانا حول الاحداث التى وقعت صباح اليوم بمعسكر كلمة للنازحين بنيالا وفيما يلى تورد (سونا) نص البيان الوارد اليها من ادارتها بولاية جنوب دارفور:- بيان من لجنة امن ولاية جنوب درافور عن الأحداث التى وقعت صباح بمعسكر كلمة للنازحين المواطنون الكرام: تعلمون ان المخاطر والمهددات الأمنية الكبيرة التى يمثلها معسكر كلمة للنازحين للمواطنين عامة وللمدينة ومطارها الدولى وكذلك اطرافها الرئيسة خاصة وهى طريق نيالا الضعين والذى يمر عبرها كما يمر عبرها خط السكة حديد الذى يمثل شريان نيالا ، وقد اصبح المعسكر وكرا لعصابات النهب المسلح والخارجين عن القانون ومأوى للحركات المسلحة المتمردة ومقرا لعقد اجتماعاتها داخله , فانشرت فيه الاسلحة بكافة انواعها وليس ببعيد عن الاذهان ما تم ضبطه فى الاسبوعين الماضيين من اسلحة ثقيلة ومتفجرات وذخائر التى عرضتها وسائل الاعلام المختلفة وهى جديرة بتدمير المدينة ومطارها وتعطيل حركتها ولايخفى عن المواطنين الكرام ما دار من معارك فى اكتوبر الماضى بين قبائل الفور والداجو من جانب والزغاوة والمالسيت من جانب اخر وعلى اثر ذلك خرجت قبيلتى الزغاوة والمساليت من المعسكر وبقيت قبيلتا الفور والداجو , كما حدث صدام دامى بين قبيلتي الفور والداجو داخل المعسكر اصيب على اثره عدد كبير من قيادات الفور والداجو كما خرجت قبيلة البرقد من المعسكر اثر صدام قبائل الفور والداجو ضد الزغاوة والمساليت والمعسكر تسيطر عليه عصابات لترويج الاسلحة والمخدرات واستلام المال المسروق كما اصبح مهددا خطير ا لحياة النازحين حيث تمت فيه العديد من الفيضانات وشردت منه الكثير من المجموعات حيث استضافتها معسكرات اخرى وظلت مجموعات من الخارجين عن القانون يؤلبون المواطنين البسطاء ضد قوات الشرطة لممارستها مهامها فمنعت من دخول المعسكر مهما كانت الاسباب وظلت تعقد المحاكمات ويتم الاعتقال للمخالفين والعصابات وكما هو معلوم فان المعسكرات تقع تحت ادارة الحكومة ممثلة فى مفوضية العون الانسانى كما يجب ان تكون المعسكرات تحت هيمنة السلطات الامنية الحكومية الا ان معسكر كلمة هو الوحيد الذى شذ عن هذه القاعدة وظل يقاوم دخول اى سلطان او ادارة حكومية واخيرا وردت معلومات مؤكدة بدخول كميات كبيرة من الاسلحة بنيه القيام باعمال تخريبية واستهداف القوات الحكومية وتصفيه بعض العناصر داخل المعسكر مما حدا بلجنة امن الولاية لدخول المعسكر وتفتيشه لجمع هذه الاسلحة والقبض على عصابات المتفلتين فتحركت القوات فى الصباح الباكر من هذا اليوم بعد استصدار امر تفتيش واخطار قوات اليوناميد بهدفها الا انها وجدت مقاومة عميقة وتعبئة وتحريض المواطنين بعدم السماح لها بالدخول ووضعت المتاريس وتم إخراج المواطنين في الطرقات والمداخل كدروع بشرية وظلت القوات ترابط دون استخدام سلطاتها القانونية ولكن مجموعة من هذه العناصر أطلقت النيران من داخل المعسكر على القوات فأصيب منهم 5 أفراد مما حدا بالقوة أن ترد على مبعث النيران ورغم أن ذلك كان محدودا إلا أن بعض المواطنين قد أصيبوا ولا يتجاوز عددهم 7 أفراد ومازالت قوات الشرطة ترابط حول المعسكر لتحاشي وقوع خسائر الا أنها ستظل ترابط لدخوله لجمع الأسلحة ومنع المتمردين من دخول المعسكر والعبث بالمواطنين البسطاء ومنع السلطات من تطبيق القانون وفرض هيبة الدولة
المصدر :سونا [/ALIGN]