القذافي على خطى نيرون : سنحرق طرابلس إذا دخلها الثوار!
وقال مارجيلوف الذي زار ليبيا الشهر الماضي: إن رئيس الوزراء الليبي قال لي في طرابلس إنه إذا استولى الثوار على المدينة فسوف نغطيها بالصواريخ، ونفجرها. حسب صحيفة “الرياض” السعودية الجمعة 15 يوليو/تموز.
وتابع مارجيلوف الذي يتكلم العربية: “أعتقد أن نظام القذافي لديه فعلا خطة انتحارية من هذا القبيل”، بينما أصبح المتمردون على بعد حوالي 80 كيلومترا من العاصمة.
من جهة أخرى؛ شكك موفد الكرملين بفرضية أن يكون النظام الليبي يعاني نقصا في الذخائر.
وقال: “القذافي لم يستخدم صاروخا واحدا أرض-أرض، ولديه الكثير منها، وهذا يدفع إلى التشكيك في أن يكون يعاني من نقص في الأسلحة”.
وأضاف: “من المحتمل نظريا أن تنفد ذخائر الدبابات والأسلحة الخفيفة في طرابلس، لكن العقيد (القذافي) لديه كميات من الصواريخ والمتفجرات”.
وكان مارجيلوف -موفد الرئيس الروسي إلى إفريقيا- زار في 16 يونيو/حزيران طرابلس، والتقى عددا من أعضاء القيادة الليبية، بينهم رئيس الحكومة البغدادي المحمودي، لكنه لم يجتمع بمعمر القذافي.
وقبل ذلك زار بنغازي -معقل الثوار في شرق ليبيا- في إطار محاولة وساطة من قبل روسيا.
وقال في المقابلة التي نُشرت أمس الخميس 14 يوليو/تموز: “يمكننا تسوية الوضع بدون القذافي؛ إذ إن السلطة الحقيقية بين أيدي رئيس الوزراء وأعضاء آخرين في الحكومة”.
وعلى صعيد المعارك؛ قال ثوار ليبيون أمس إن الجزء الأكبر من قواتهم انسحب من محيط مدينة السبعة الاستراتيجية التي تبعد حوالي 80 كلم جنوب طرابلس، والتي انسحب منها قوات القذافي الأربعاء.
وكان الثوار تصدوا الأربعاء الماضي بعد معارك طاحنة لهجوم مضاد شنه نظام معمر القذافي في غرب ليبيا، وطاردوا القوات حتى أبواب السبعة.
وقال قائد مجموعة من الثوار عبد المجيد سالم في قواليش البلدة التي سقطت في أيدي الثوار قبل أكثر من أسبوع وتبعد 17 كلم جنوبا: “أمس أصبحنا على بعد ستة كلم عن السبعة، وعاد معظمنا. لم يبق سوى عدد قليل منا” على بعد حوالي عشرة كلم عن المدينة.
وأضاف أن تراجع الثوار يهدف إلى ضمان أمن قوالش. وقال: “أمس تعرض مركز المراقبة في قوالش لهجوم، ووصل جنود القذافي إلى هذا المركز. كما استولوا على مواقع أخرى”. وتابع “طردناهم حتى السبعة، وعدنا لضمان أمن منطقة قوالش”.
mbc.net