هاجر هاشم
لغة لك وحدك
آهٍ لو تعلمين أنكِ لابد وأن تتواجدين وغياب القمر فضوءك تستمد الشمس منه معنى البقاء الأبدي، قلت لكِ ذات مرة إني اسقطك من قلبي إلى كبدي وجعلتك تتثبتين بأيقونة يقينك بي، هنا حيث تتواجدين ودوار الشمس المملح حين تدركين أن الماء هي التي هبطت إلى باطن الأرض العميق إذاً الماء هي التي أخفت هويتك عندما ابتلعتني وليست الأرض لكي تعلني الهروب إليّ عند السماء أنتِ فقط أضأتي بعينيك خطى الدرب إلى المستحيل الممكن من أجلك.
كل شيء يأتي قربك وكأن سرب من الزاجل يحط على نافذتي كل ليلة حامل إليّ امكانية الحياة.
إنك تعلمين وسفري عنك وسفري لك ما كان بأمرٍ من نقوش يديّ على يديكِ وأنا أُسجل عبر كفيك آخر كتاباتي.
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 16/5/2010
hager.100@hotmail.com