قير تور
يا تلفزيون.. يا..!!. (2)
وقبال ما نقعد في الواطة…. ونتكلم عن التليفزيون… كدي اقرو الكلام دا:” عدد سكان السودان وفقاً للتعداد السكاني الخامس (39) مليوناً و(154) ألفاً و(490) نسمة منهم(20) مليوناً و(73) ألفاً و(977) من الذكور و(19) مليوناً و(80) ألفاً و(513) من الإناث واحتلت ولاية الخرطوم المركز الأول من حيث عدد السكان حيث بلغ سكانها خمسة ملايين و(74) ألفاً و(321) نسمة تليها ولاية جنوب دارفور أربعة ملايين و(39) ألفاً و(594) نسمة وولاية الجزيرة بلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين و(575) ألفاً و(280) نسمة وتليها شمال كردفان (2) مليون و(920) ألفاً و(992) نسمة.
وقال د. يسن الحاج عابدين مدير الجهاز المركزي للإحصاء والمشرف العام للتعداد السكاني الخامس للسكان والمساكن في مؤتمر صحفي حول تقديم وعرض النتائج الأساسية ذات الأولوية للتعداد إن الجداول أوضحت أن نسبة عالية من السكان صغار السن يمثلون (43%) و أن (3.4%) من السكان فوق الخامسة والستين أي أن هؤلاء غير نشطين اقتصادياً وأن وجود هذه النسبة العالية من الأطفال وكبار السن يعني معدل إعالة عالية.
وأكد د. ياسين أنه قد تم عد النازحين عدا القليل جداً وأن نسبة العد في الولايات الجنوبية تراوحت ما بين (89%) إلى (95%) مؤكداً أن التعداد الأخير مقارنة بالتعدادات السابقة يعد أكثر شمولاً ودقةً.” والكلام دا للزول اللي داير يتأكد من إنو جبتو من وين يمشي الرابط دا(http://www.mugrn.net/vb/showthread.php?t=24224
والكلام دا بيهمني فيهو جداً لموضوع اليوم عدد سكان ولاية الخرطوم (خمسة ملايين و 74 ألفاً و 321 نسمة)، ومعاه الإشارة إلى أن نسبة 43% ثم نسبة 3.4 % من سكان السودان صغار السن وما فوق 65 عاماً على التوالي… بمعنى واضح حسب الورق نسبة الإعالة هي 46.4% (طبعاً الإحصائية ما ورانا عدد العاطلين أو المتعطلين عن العمل عشان نضمه إلى هذه النسبة العالية).
وإذا افترضنا وفق هذه الحقائق بعض ما يمكن تخيله على سكان الخرطوم فقط لأن الخرطوم هي القلب النابض للسودان فعندما يبكي طفل هناك ينتبه الناس إلى صوته…. فأقل التقديرات عندي وأنا اصطحب معي ما يعرضه علينا تليفزيوننا يوم الأربعاء 12 مايو 2010 م في برنامج (الصباح الجديد) الذي كان يتحدث عن المربية الأجنبية في السودان وما استغربني أن بعض ما سمعت أشارت إلى أنها صارت ظاهرة ولذا قام التليفزيون بنقاشها مع مختص اجتماعي أظنه لقبه الذي يسبقه هو حرف الدال (…دا دكتور..)… المهم فالدكتور في ذلك الصباح لم يصطحب معه إحصائياته التي تجعله يتناول الظاهرة، فعليه فأنا بتفترض إنو عدد المربيات الأجنبيات في البيوت السودانية قد وصل حوالي مئة ألف مربية.وعنده يمكننا تخيل وجود مئة ألف أسرة سودانية تتحرك الأم فيها إلى مكان العمل وتترك الطفل للمربية الأجنبية التي قد تؤثر على الطفل من حيث دينها وسلوكها المخالف لتقاليدنا السودانية.
لويل كودو – السوداني
18مايو 2010م
grtrong@hotmail.com
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة