منوعات

الصادق المهدي : أنا و البشير (نطقع بعض) و نتغزل فى السودانيين

[JUSTIFY]نعى الإمام الصادق المهدي تحول السودانيات من حالة (الفرسة) بقوامهن الممشوق فى عشرينياتهن الى حالة (فرس البحر) حين يبلغن الأربعين من العمر . و وصف المهدي السيدات البدينات بأنهن يمشين مثل (مفرمة الملوخية) حين يبلغن أواسط العمر لان سيقانهم لا تحتمل الشحوم المكتنزة عليهن.
و قال رئيس حزب الأمة القومي و إمام الأنصار أمس الأول فى مفاكرة بعيدة عن السياسة بخيمة الصحفيين الرمضانية التي نظمتها (طيبة برس) بنادي الضباط , قال ان الرئيس البشير أكثر التصاقا بالمجتمع و مناسباته الخاصة من الرئيس الراحل نميرى الذي لم يكن يلتقيه إلا فى ميدان البولو لماما , فيما يقابل البشير مرارا فى صيوانات العزاء و عقود الزواج .
و كشف الصادق ان بعض المسئولين و الوزراء اسروا له بان برنامج (اغانى و اغانى) أعاد أولادهم لتذوق الغناء السوداني بعد انصرافهم عنه , و قال ان البرنامج يشد الشباب للاستماع لأغنيات الحقيبة التي وصفها باغانى (الحقيقة) لأنها تمثل حسب رأيه حقيقة الفن السوداني و عصارة التجارب اللحنية المستحلبة من بيئة السودان .
و بدا المهدي فى حضور لافت و ذاكرة متقدة و هو يستعرض المحطات الفارقة فى طفولته , معرجا بين الفينة و الاخرى لدقائق السيرة المهدية . و قال انه فى شبابه كان أكثر التصاقا بالشيوخ أمثال أستاذه الطيب السراج , لكنه حين بلغ من العمر ما بلغ صار أكثر التصاقا بالشباب , وتساءل ضاحكا : (ما عارف ليه) بيد انه استدرك سريعا جسور مودته مع الشيوخ من رفاق العمر بواحدة من مصطلحاته العفوية التي فاتت علينا توثيقها .
و كشف إمام الأنصار عن امتلاكه لـ(طبلية) فى طفولته بحي العباسية كانت تدر عليه (15) قرشاً فى اليوم يعيد تدويرها لزيادة رأس المال , ثم يحرر من ريعها صحيفة ورقية يدوية يوزعها على سكان الحي , و يمول بها مسرحيات مقتبسة من الأفلام المصرية أشهرها (عنتر و عبلة) تبادل دور البطولة فيها مع رفاقه فى الحي قبل ان يصف شخصية عنترة بأنه (خماهو) كناية عن إعجابه به .
[/JUSTIFY]

صحيفة حكايات