هاجر هاشم

منقذي من وحل التفاصيل


[ALIGN=CENTER]منقذي من وحل التفاصيل [/ALIGN] *في البلاد الشرقية يقولون إن أعز ما تملكه الفتاة هو شرفها؛ نعم هذه حقيقة، ولكن هناك عزيز آخر لا يتحدثون عنه إنه شرف القلب: حب الفتاة.
*لأن الفتاة عندما ينكسر حبها تماماً مثل ما ينكسر شرفها تصبح رماداً في ذاكرة حب أحمق.
*عندما يغيب الحب تهرب الألوان من الدنيا وتصبح الأحداث كالأفلام القديمة الصامتة.
*عندما أحببتك، أحببتك بشرف.. لم تخذلني وتكسره، مشيت إلى حبك مغمضة العينين مفتونة الهوى، أميرة فوق صدرك في لحظة خالدة في دفتر العشق المهم،
ضوء واعد في صباحات ناعسة ولأني أصحو على صوتك سميتك الرجل الطبيعة فهي منحتك كل توقها وجنونها.
*ولأني استيقظ من رماد الآخرين بطبيعتك المختلفة؛ سميتك منقذي من وحل التفاصيل الخانقة.
*سكنت بالجنون بحبك، ورغم جنوني هذا أكون عاقلة جداً في حبي إليك، فأنا امرأة تفرز بين الجنون والحب، لأن الأول يقتل تفاصيل الحب الدافئة والأخير يحرم الجنون من ممارسه ذاته.
*في موطني هذا الرجال غرباء منحتهم الأيام بعض نقاط من الحب والاحترام، لكنك البحر كله وهم مجرد أسماك يتقافزون داخلك.
*أنا أحبك كل يوم دونما نقصان أو ابحار في تقاليد المصافحة بين رجل وامرأة.. أحبك هكذا متجرد من البرتكولات في المقابلات العشقية.
*أنت الرجل المستفحل داخلي، المتفجر دونما توقف، دونما سقوط، ودون مناقضات.
*أنا غريبة دونك وغريبة دونك إلى الأبد.

إعترافات – صحيفة الأسطورة 8/6/2010
hager.100@hotmail.com