عالمية

محاولة باكستانية فاشلة لاعتقال الظواهري بمنطقة القبائل الحدودية

576075[ALIGN=JUSTIFY]كشف مستشار وزير الداخلية الباكستاني عن محاولة فاشلة لاعتقال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري على الحدود الباكستانية الأفغانية.
وقال رحمن مالك مستشار وزير الداخلية الباكستاني: ” إن قوات الأمن الباكستانية ضيعت فرصة للقبض على الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري”.
ونقل تلفزيون “جيو” الباكستانى عن مالك قوله فى مؤتمر صحفى بوزارة الداخلية الباكستانية فى إسلام أباد إن الظواهرى كان ينتقل بين المناطق القبلية فى باكستان، وإقليمى كونار وباكتيا فى شرق أفغانستان.
وقال “اقتفينا أثر الظواهرى فى مكان واحد لكننا فوتنا فرصة القبض عليه، إذا فمن المؤكد انه يتنقل بين مهماند وكونار أحيانا وغالبا بين كونار وباكتيا، لكن محاولة اعتقاله فشلت بسبب وعورة المنطقتين”.
ومهمند واحدة من سبع مناطق قبلية باكستانية قال مالك إن الظواهري وزوجته كانا بها، مضيفا أن طالبان الباكستانية تعمل يدا بيد مع القاعدة وتقدم لهم المأوى وتعمل متحدثا باسمها.
وقال رحمن مالك لممثلى وسائل الإعلام الأجنبية “لا شك لدينا أن القاعدة وتحريك طالبان باكستان شبيهان، فالرابط بينهما موجود ونشاطاتهما مستمرة، ولم يعد لدينا أى خيار سوى ضربهم فى باجوار”. وأضاف “عندما حاولنا إقامة موقع هناك أطلقوا علينا النيران وقتلوا عناصرنا”.
ويختفي الظواهري وزعيم القاعدة اسامة بن لادن منذ هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة ويعتقد انهما في الاراضي القبلية للبشتون التي تمتد على الحدود الشمالية الغربية لباكستان مع افغانستان.
وفرضت باكستان في الشهر الماضي حظرا على جماعة طالبان التي اتهمت ايضا باغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في ديسمبر الماضي.
وتقول الولايات المتحدة ان مقاتلي القاعدة وطالبان يتخذون قواعدهم في ملاذات داخل المناطق القبلية الباكستانية حيث ينسقون الهجمات في افغانستان وباكستان ويتامرون لارتكاب اعمال عنف في الغرب.
واثارت استقالة الحليف القوي للولايات المتحدة برويز مشرف من رئاسة باكستان في الشهر الماضي تساؤلات حول التزام الحكومة بالحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد التشدد ولا تحظى بشعبية.
لكن الاميرال مايك مولين رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة قال في الاسبوع الماضي ان الاجراءات الباكستانية الاخيرة ضد المتشددين شجعته لكنه اضاف ان على باكستان والولايات المتحدة ان تفعلا المزيد من اجل تعزيز الامن.
المصدر :محيط [/ALIGN]