تحقيقات وتقارير
ملابس نسائية متهدلة على أكتاف المانيكان !!

أما طريقة عرض البضائع في الاسواق السودانية فحدث ولا حرج خاصة الازياء النسائية التي صارت تعرض بطريقة تدعو للاشمئزاز ووفق نهج لا يراعى فيه الباعة المظهر العام وحياء اهل السودان فاساء اولئك الباعة استخدام المانيكان ذلك المجسم الذي يستخدم كوسيلة للعرض حول العالم ولكن بشكل مقنن وداخل المحال التجارية لا على ارصفة الطرقات كما يحدث هنا حيث تجد الباعة يعرضون الملابس النسائية بمختلف اشكالها على المانيكان حتى الملابس الداخلية وتعلق في مداخل المحال التجارية بطريقة فجة، والادهى والامر هو استخدامهم للمنيكان غير الكامل أي المقسم الى نصفين علوي ينفصل عن السفلي. سألت أحد الباعة مستهجنة لطريقة عرضهم أجاب قائلاً ( المانيكان يستخدم في كل العالم ولا ارى غضاضة في عرضنا للازياء النسائية عبر المانيكان) قلت في نفسي أين المسؤولية الاجتماعية لماذا اصبحنا نفكر بهذه الطريقة؟ ومن المسؤول عن هذه الفوضى التي تعيشها الاسواق؟ لماذا لا توجد ضوابط لطرق العرض وصار كل يعرض على طريقته الخاصة ونام الضمير الجمعي (وشخر) وصرنا نتحاكم بالضمير الفردي!! وهمّ المحلية هو جمع الجبايات والرسوم وبعد داك خليها تحرق!!
لابد من ضبط طرق العرض في الاسواق حتى لا نشوه منظر الخرطوم العاصمة الحضارية (كما يقال) وحتى نحترم مشاعر نسائنا وحياءهن..
في جولة صغيرة داخل سوق الاستاد التقينا ببعض الطالبات الجامعيات اللاتي عبرن عن إستيائهن من طريقة العرض للملابس النسائية وقالت هيفاء عبد المنعم طالبة بجامعة السودان أنها اعتادت على شراء ملابسها عادة من سوق الاستاد مشيرة الى انها تجد فيه كل ما تبغيه إلا انها اكدت انزعاجها الشديد من طريقة العرف عبر استخدام (المانيكان)، واضافت هيفاء التجار يعتقدون انهم هكذا يجذبون الزبائن إلا انهم واهمون فهذه الطريقة في نظري طاردة أكثر منها جاذبة كما أنها تخدش الذوق العام وهى طريقة جديدة لم تكن موجودة في اسواقنا في السابق ما عدا بشكل منظم في (البوتيكات) ووصفت هويدا استخدام المانيكان بالعادة الحديثة فنحن كسودانيين لم نكن نعرف (المانيكان) وكنا نكتفي بتعليق الملابس على الشماعات ولا ادري من اين أتى بها هؤلاء.
[IMG]http://alsahafa.sd/imagesgallary/10937.jpg[/IMG] من جهتها قالت سمر عز الدين وهى ايضاً طالبة بجامعة السودان لا ارى غضاضة من استخدام (المانيكان) كوسيلة عرض ولكني اضم صوتي الى صوت زميلتي هيفاء في ان طريقة العرض بتعليق (المانيكان) الذي يتم نفخه بالهواء ويعلق على أبواب المحلات مرتدياً زياً نسائياً متحركاً حين يأخذه الهواء هذا شيء غير محترم لنا كسودانيات ويخدش حياءنا وتساءلت سمر لماذا لا تحترم خصوصية المرأة السودانية؟ ( وليه حاجاتنا ما تحترم!!) وتابعت سمر عموماً وبشكل عام (نحن بطلنا نخجل) كل يوم يمر الآلاف على هذا المنظر ولم يحرك احدهم ساكناً محتجاً على هذا التجاوز سواء كان رجلا أو امرأة بل مكتفون بالصمت والفرجة وكأن الامر لا يعنيهم في شيء.
أما الباعة فيؤكدون على عدم تجاوزهم لقيم المجتمع السوداني وضوابطه وان استخدام (المانيكان) كوسيلة عرض عرف عالمي حيث يقول الزين عبد الرحمن وهو تاجر بسوق الاستاد نحن نستخدم هذه المجسمات لعرض الملابس ولا اعتقد أننا اتينا بجديد ومعظم التجار يستخدمونها فهى وسيلة عرض ممتازة نشجع الزبائن على الشراء فبدلاً من تعليق الملابس عشوائياً مما يخفي شكلها ولونها المجسمات تبين تفاصيلها بشكل ممتاز واكد الزين ان الازياء التي يعرضها على (المانيكانات) تباع بسرعة على عكس الموضوعات على (شماعات) ونفى الزين استخدامه للمانيكان في عرض الملابس الداخلية وعلق قائلاً تربيتنا تمنعنا من فعل شيء كهذا ناهيك عن عاداتنا كسودانيين فنحن شعب يحب الحشمة وأنا أب لدي بنات وأخوات وقبل هذا وذاك انا (سوداني)..!!
فيما اوضح مبارك عبد القادر وهو ايضاً صاحب محل بسوق الاستاد على رفضه لاستخدام المجسمات في عرض الملابس النسائية بذلك الشكل المزعج الذي يستخدمه به زملاؤه اصحاب المحال التجارية الاخرى والفراشه وقال مبارك ولكن كما يقولون السوق ما سوق!! فيه كل شيء فيه الصالح والطالح ولكن هذه العملية تحتاج الى ضبط من قبل المسؤولين والمحليات وهي المسؤولة عن ضبط هذه التجاوزات وضرورة إحكام السيطرة على طرق العرض بشكل يتناسب وعاداتنا كمجتمع سوداني محافظ واردف مبارك (والرزق عند الله) ولا اظن ان هذه الطريقة الفجة (بتجيب) رزق!! ولكنه التقليد الاعمى للثقافات الوافدة دون مراعاة قيودنا المجتمعية!! واكد مبارك انه دائماً ما يتحدث مع زملائه التجار حول هذه القضية إلا أنهم يتمادون ويصرون على اسلوب العرض غير المقبول هذا!!
[/SIZE] الصحافة
الخرطوم : هبة الله صلاح الدين







ابسط مايوصف به الاعلان في السودان انه متخلف وبامتياز وقد كتبنا كثيرا وشكونالطوب الارض ولكن يبدوا لا احد يسمع .. من قبل كان لي خطاب مطول للتلفزيون عن الاصرار في ان يكون الاعلان على ما تنراه بهذه الطريقة السمجة المملة .. وقد استفزني اعلان خزانات مياه لاكتب للتلفزيون حيث كان ذلك الاعلان في شكل اغنية وفيها بيت والاطفال تتشابى عليها .. بالله عليم دخل الاطفال شنو بخزنات المياه عشات يتشابوا عليها.. انه عدم معرفة كيف يمكن ان يثير المشتري..
وكذلك اعلانات بلهاء صماء لاتخاطب وجدان المواطن ولا تشعره بقيمة الشيء كالاعلانات التي يقدمها جمال حسن سعيد
..
اما عملية عرض المنيكان والملابس الداخلية وغيرها فهي تتم بلا حياء واحيانا اصحاب المحلات يكون متعمدين لذلك فالعياذ بالله
ولكن نلوم هيئة النظام العام
لم تكون هناك فعاليات تسمى الارتقاء بالذوق العام وبلاش هذه البهدلة والهمجية المحبطة والمخجلة والتي تنم عن سذاجتنا في في الذوق..
احيانا نجد العذر لانه التجارة في العاصمة دخلها اناس قادمون من خارجها وبهم ما بهم من جهل وتخلف ولا يعاون بالذوق .. ومنهم من يرغب في الاساءة هكذا
ارجو ان تلتفت الولاية وتصدر تعاميم مكتوبة يمنع منعا باتا عرض مثل هذا الاشياء هكذا ويمنع منعا باتا ان تعرض بضائع خارج نطاق المحل ..
ونحن في المهجر نشاهد فقط المحلات السودانية هي التي تعتدي على النظام وتشوه الجمال فيفردون الثياب في الصلات لتمتد مترين الى الخارج فانا لا اعلم لم هكذا طالما ان هذا المحل محل ثياب سودانية من البديهي معروف هو شنو فلم هذا التعدي والتجني على الشارعالبلد ماشة في تخلف شديد للذوق
ونحن شعب لانعرف الجمال الدليل اي شيء عندنا نهايته سيئة ولا يوجد فيه ادنى لمس جمال
والله انا احى الاخ ( مخ مافى) لانة كلامة كلام موزون ومنطقى وهو جاء فى اصل المشكله وليس حديث فارغ من المضمون فالمشكله هى ان الخرطوم اصبح تجارها او معظمهم من خارج الخرطوم ولديهم ثقافتهم فهم يرون مايقومون به شئ من الرقى والحضارة (عند المقرنة) والجهل سبب اكبر يعنى لو جيت لى تاجر متعلم وفاهم تجد فكرة يختلف عن ذاك الاخر وليس العلم فقط هو سبب للفهم الطيب فهو يمثل نسبة (30%) من ذلك فهناك من هو متعلم ولكن الجاهل افضل منه فهو يعتبر ذلك نوع من المدنية وهناك من يظن ان الخرطوم كل شئ بها مباح _ الامر الاهم انا احمل المسئولية كامله للمحليات والله انهم لايعملون فهذا امر بسيط جداً ويجب اخطار التاجر بالامور الممنوعه عند الترخيص ويوقع على تعهد على ذلك وفى حالة المخالفة يكون هناك مبلغ موضح فى الاقرار الموقع منه ولايتطلب ذلك سوى مرة فى الشهر حملة تفتيش للاسواق مع 2 عسكرى وبس ةاتحدى تانى واحد يعرض مثل هذة الاشياء . والسلام .
[COLOR=#005AFF][B][I]و[SIZE=5]الله كان مخ مافي ولا الاستاذه ماعندكم موضوع قال (المانيكانات) قال000
نحن وين والعالم وين انتو السودانيين عندكم عقده اسمها ~جنس~انتو عارفين العال متقدم ليه عشان واعي من الناحيه دي ~حاولو في النظريه دي يامتخلفين عن العالم~[/SIZE][/I][/B][/COLOR]
[SIZE=2]الاخ (Bsbos)… الناس ديل اتكلموا عن طريقة العرض والدعاية وهى فعلا متخلفة عندنا لدرجة..اما بالنسبة لعرض الملابس الداخلية على المانيكان خطا مابختلفوا عليه اثنين لانه بعيدعن تعاليم الاسلام وتقاليدنا وماليهو اى علاقة بالعقدة البتتكلم عنها دى … وما مطلوب مننا نجارى الدول المتقدمة فى الغلط عشان ندخل الحضار من اوسع ابوابها .. الرسول (ص) قال :….ولكن وطنوا انفسكم ان احسن الناس ان تحسنوا وان اساءوا ان تجتنبوا اساءتهم…
اذا كان التحضر بمفهومك دة فالاحسن نفضل متخلفين !! [/SIZE]