هاجر هاشم
شيخ في الحافلة
*لكن ما يحدث يشكك في هذه المقولة ويطعن الافتراض من الخلف.
*فتاة جامعية، أو امرأة، أو صبية لا يهم التصنيف فكلهم ضمن من يشتكون من ألم الوقار حين يظنون به خيراً.!!
*قالت لي صبية جميلة ذات يوم: إنني عندما أصعد إلى الحافلة اختار مقعداً لوحدي وعندما لا أجد يكون خياري جوار شيخ كبير لأنه في مقام والدي وسأكون مطمئنة.!! وأسعد عندما يفسح لي هو المقعد.!!
*ولكنني سرعان ما أصاب بخيبة أمل مصحوبة بإستغراب وألم عندما يبدأ الشيخ الوقور في مضايقتي ويوقعني في ما تجنبته من رجل شاب.
*نعم إنها حقيقة تحدث في المركبات العامة وبأنواعها المختلفة حيث اعتاد بعض كبار السن من الرجال على مضايقة الفتيات.
*إنه تصرف لا يمت لعمره ووقاره بصفة، فكيف يستطيع أن يقترب بجسده أو يمد يده لفتاة، في سن بناته وإن لم تكن في سن حفيداته.
*هل هي مراهقة متأخرة أم خلل في الشخصية أم ظاهرة تستجوب الدراسة أم السكوت، فالحالة تشير إلى أزمة منتصف العمر.
*وحتى الذين يملكون سيارات فهم لا يقصرون، من (مباراة) الفتيات الصغيرات بالحاح وإصرار للركوب معهم.
*عفواً للذين يقدرون عمرهم وذاك الشعر الأبيض الجميل والذين يمتلئون وقاراً وتهذيباً نفسياً.
*أنا أوجه حديثي لأولئك الذين يعيشون في ضعف نفسي حقيقي وهوان بكل تلك السنين التي مضت.
*كل المضايقات الآن في المركبات أصبحت من نصيب بعض كبار السن الذين يمرون بأزمة حقيقية.
إعترافات – صحيفة الأسطورة 19/6/2010
hager.100@hotmail.com