هاجر هاشم

هكذا دوماً يفكر الرجال


[ALIGN=CENTER]هكذا دوماً يفكر الرجال[/ALIGN] هل نعاني من فوضى في دواخلنا.. نعيش حالة صراع مرير مع أحاسيسنا الداخلية.
* نكذب لأن الأشياء التي تحيط بنا تجبرنا على إختراع الكذب، نحن نكذب ليصدقنا الآخرون، نكذب دون أن نتعلم بأن ذات الكذبة التي خلقناها من وحي ما يحدث نصدقها نحن أيضاً وهذا ما يضرنا.
* نقاوم فكرة الحب.. نستيقظ بالقوة إن حاولنا الإستسلام له.. نهرب من مكان يحاول أن يضعنا في قائمة الحب والتعود، نتهم الذين يعشقون بالفراغ، ونحن نعلم تماماً أننا نحيا في فراغ أنفسنا العنيدة.
* نفرض على نظامنا ترتيب دقيق ونحن نعج بالفوضى من الداخل.. نرتب المكان الذي نجلس فيه دون أن نلتفت إلى دواخلنا المبعثرة.
* لماذا من طبيعة الإنسان أن يحكم على نفسه بالهروب من الحقائق التي من المفترض أن يعيشها.
* في الحياة الزوجية يتعمد الرجل في أن يبطن حنانه وحبه لزوجته ويظهر (سي السيد) ويحول العلاقة إلى شد وجذب وغنه رجل وعلى زوجته أن تطيعه دون الإلتفات إلى المشاعر وكلام الحب الفارغ ،فنحن في عصر لا مكان له سوى البحث وراء لقمة العيش، والعودة ليلًا منهكين من ضغوط العمل والشارع والناس (أليس ما أقوله هو ذاته ما يقوله كل رجل فيكم بينه وبين نفسه)
* لمذا نفرض الجانب المحتوم ونهرب من الجانب الذي سوف يساعدنا على إجتياز الواقع الذي نضخمه بنظرتنا له، يمكننا أن نقلص هذا العالم الخارجي إلى كرة صغيرة نحملها بأناملنا ونُلقي بها في سعادتنا التي يمكن أن نعيشها بنظرتنا أيضاً إن أردنا.
* ما المانع أن نصنع عالماً داخلياً يهزم كل أشباح الشارع .
* أعشق الحياة حولك بما فيها من متناقضات وإزدواجيات كأنثتي.
* إعشقي الحياة حولك بعنفوانها كرجل..

إعترافات – صحيفة الأسطورة 19/6/2010
hager.100@hotmail.com