هاجر هاشم
كيف نسير في الإتجاه الصحيح
في زمن فقد بصيرته فاقتادوه فاقدي بصيره فاختلط الحابل بالنابل واستاءت الأيام من تكرار نفسها.
* وهبت نهارها لأزمة نحاول نحن أن نضعها في طريقها الصحيح، هل نستطيع ذلك، هل بامكاننا أن نعدل في الطرق المتعرجة، ثم نعلم أقدامنا كيفية السير في الاتجاهات الصحيحة.
* الأزمة تبدأ من دواخل إنسان لا يحمل في حيثيات نفسه سوى أوهام تسللت في ذات غفلة منه.
* الحل ليس قي انتزاعها أو ابعادها لكننا نفتقر للمواجهة، لاثبات أننا في أزمة فعلية، ولا بد أن يحين وقت اخمادها.
* من الذي يكون الزمان من الذي يجمع تغيرات الأيام في حساباته إنه الإنسان، إذاً الإنسان من يصنع أزمته وليس الزمان الذي يعيش فيه.
* عندما تجد نفسك مُحاطاً بتفجيرات من الأحاسيس التي يرفض عقلك استقبالها هل يمكنك أن تتجاوز تلك الازمة أم ستعلن دواخلك أزمة أخرى أن تثور هذا لن يدخلك إلا في قائمة الممنوعين من الدخول إلى قلوب الآخرين.
* لا تؤزم نفسك، ولا تكن فاقد بصيرة، فأنت مجموع أشياء، تكون نفسك، والآخرين مصدراً لرؤية اتجاهتك فتيقن الطريق جيداً.
إعترافات – صحيفة الأسطورة 28/6/2010
hager.100@hotmail.com