تبرئة المتهمين في حادثة العبارة «نسمة» للمرة الثالثة من القتل
2011/11/17
قضت محكمة جنايات أم درمان جنوب برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد للمرة الثالثة ببراءة المتهمين القبطان ومساعده من تهمة القتل الخطأ ومخالفة أحكام المادة «131» من القانون الجنائي في حادثة غرق العبارة «نسمة» التي وقعت في سبتمبر من العام 2002م وراح ضحيتها «14» شخصاً من بينهم اخصائية الكلى المعروفة دكتورة سلمى، وتوصلت المحكمة في قرارها الصادر أمس إلى أن الحادث قضاء وقدر وذلك من أقوال الشهود على الواقعة وما أفاد به شهود الخبرة والذين من بينهم خبير بالارصاد الجوي والذي أكد على وقوع العاصفة في يوم الحادث والتي أدت إلى إحداث دمار في منتزه المقرن العائلي وبرج التلفزيون القومي وبعض المنشآت على شاطئ النيل من الناحية الجنوبية ومبنى رئاسة الفلك السياحي المالك للعبارة المنكوبة واستندت المحكمة في حيثيات قرارها إلى أقوال شهود من الملاحة النهرية استمعت إليهم في جلسات سابقة وقطعوا من خلال إفاداتهم بصلاحية العبارة «نسمة».وتشير «آخر لحظة» إلى أن محكمة جنايات أم درمان جنوب كانت قد أصدرت قراراً ببراءة المتهمين من التهمة المنسوبة اليهم والإفراج عنهم، غير أن ممثل الاتهام عن «11» أسرة من أولياء الدم تقدم باستئناف ضد القرار الصادر باعتبار أنه يرى أن الموت كان نتيجة الإهمال وليس قضاء وقدر واعيدت المحاكمة مرة أخرى واصدرت محكمة الموضوع قراراً آخر بالبراءة، وأرجع ملف الدعوى مرة ثانية بقرار من المحكمة العليا لسماع مزيد من شهود الخبرة، فيما انسحب المحامي الذي مثل الاتهام عن أولياء الدم بعد إعادة البلاغ الى محكمة الموضوع بسبب طلب تقدم به ورفضته المحكمة وتلت المحكمة قرارها أمس وسط حضور المتهمين ومحامي الدفاع عنهم.
آخر لحظة