هواجس البقاء تجمع ديبي والبشير
وعقب مباحثاته المطولة مع ديبي -خلال الزيارة التي استغرقت عدة ساعات- أكد البشير أن الزيارة تأتي في إطار التواصل المستمر للعلاقات بين الدولتين.
ومن جهته، اعتبر ديبي زيارته للخرطوم “فرصة لتقوية العلاقات بين البلدين”، مؤكدا أن العلاقات “عادت لمستوى رفيع من التعاون والتشاور في كافة المجالات”.
وقال إنه تطرق والبشير للوضع في دارفور. وأضاف “نعتقد أن هناك تحسنا كبيرا، وهو ما دفع النازحين للعودة إلى قراهم”، مشيرا إلى أن اتفاق الدوحة لسلام دارفور “أكد استحالة الحل عبر العنف، وأهل دارفور فهموا ضرورة محاربة العنف في إقليمهم الذي بدأ يتعافى”.
أكثر حساسية وبعيدا عن التصريحات الدبلوماسية، يرى المراقبون أن اللقاء تخطى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين لموضوعات أخرى أكثر أهمية وحساسية. مثل التحولات في ليبيا، وعودة المعارضة التشادية إلى الظهور، وتحركات رئيس العدل والمساواة السودانية المتمردة في دارفور باتجاه دولة جنوب السودان، إلى جانب الصراع الفرنسي الأميركي في المنطقة.وكانت المعارضة التشادية قد حذرت في بيان لها مطلع الأسبوع الحالي الحكومة السودانية من مغبة تسليم أي عنصر من عناصرها لحكومة الرئيس ديبي، مشيرة إلى وجود معتقلين من منتسبيها في سجون السودان.
متغيرات وربط الباحث الحاج حمد بين الزيارة وما يواجهه الرئيس التشادي من وضع جديد في ليبيا من تقارب مع السودان، مشيرا إلى أن ديبي يسعى لفتح قنوات مع النظام الليبي الجديد بعد غلقها أثناء حكومة العقيد الليبي الرحل معمر القذافي.وقال للجزيرة نت إن التحالف مع القوى الإسلامية الجديدة في ليبيا وتعزيز المواقع معها “لن يتأتى إلا بالاستفادة من العلاقات المتميزة بين الحاكمين في طرابلس والرئيس السوداني الذي تشهد علاقاته بحكومة إنجمينا تطورات إيجابية خلال المرحلة الحالية”.
”
المحلل السياسي محمد علي سعيد قال إن الطرفين لم يتجاوزا همومهما الخاصة بعد تطورات الربيع العربي وإمكانية انتقال الأزمة لبلديهما، والزيارة لم تخرج ربما عن كونها أمنية بحتة
”
وأشار إلى أن ديبي “أحد حراس البوابة الفرنسية، وبالتالي يحاول لعب دور إيجابي في قضية دارفور من جهة والتقرب للإسلاميين من جهة الأخرى”. وتوقع أن يكون ديبي “يسعى لتسويق نفسه فرنسيا وأميركيا، فهناك قوات فرنسية تحرس حدوده من أي تدخلات، وهناك تضييق على الحركات المناوئة له”.
ورجح الباحث أن يكون اللقاء قد بحث ما تسرب من معلومات طرحت خلال الفترة الماضية بوجود مجموعات تشادية متمردة توالي تدريباتها العسكرية في السودان.
أما المحلل السياسي محمد علي سعيد فاعتبر أن الطرفين “لم يتجاوزا همومهما الخاصة بعد تطورات الربيع العربي وإمكانية انتقال الأزمة إلى بلديهما”، معتبرا أن الزيارة “لم تخرج ربما عن كونها أمنية بحتة”.
وقال سعيد للجزيرة نت إن المسائل الأمنية تشكل المشتركات بين الطرفين، و”ليس هناك مشتركات حقيقية بينهما غير ذلك”، متوقعا أن تتضح الرؤية خلال الفترة المقبلة.
[/JUSTIFY]الجزيرة
[SIZE=5][SIZE=5]لازم الحكومة تسارع في ربط تشاد بسك حديد تجعل ميناء بورتسودان مدخل لكل البضائع التشادية وخروج لكل صادراتها تعبيد الطريق ينعش الاقتصاد لصالح الجانبين ومنها تحي الطريق الى الميناء لانه سوف يكون معبر مطاعم فقط واستراحات المواطنون بستفيدو لا احد يغفل عم هذا لوا احد لا يعرف هذا لكن نحن نفتقد الجراة الصدق لا نريد وضع المسؤولية لاشخاص تجار ربما يتضرروا من هذه الاعمال هنالك من يربح من وراء معاناة الناس والوطن هذه همه يكلف بها رجال همهم الوطن والمواطن لا اغراضه الشخصية ولايات دارفور ولايات كردفان النيل الابيض سنار الدمازين الجزيرة هذه الولايات من السهولة ربطها بخط سك حديد مرور بحدود العاصمة لماذا لا تعملوا مسح كامل لاسهل واقرب الطرق والمسافات لربط الولايات بالميناء اكرر الميناء انتم تريدون صادرات لازم ازالة كل هذه العقبات وهي عملية المواصلات وليس كل المواصلات مواصلات لا يوجد افضل من السكك الحديد رخيص يحمل اكبر عدد انا مواطن بسيط لا دكتوراقتصاد ولا غيره لكن اي عمل لبنية تحتيه يساعد بحجم كبير في زيادة حجم الانتاج والحركة للفرد شاهدت ذلك في طريق السلام سابقاكوستى ربك جوبا لحظات الردمية فقط قامت محلات تجارية والارض وصلت الرقم الفلاني مع العلم بان الارض كانت غابة [/SIZE][/SIZE]