ثقافة وفنون
انس العاقب ..يتجه للغناء بعد الستين
يقول انس العاقب انه آثر ان يغني بنفسه منتوجه الشعري واللحني كما لديه تعاون مع الشاعر عبد الرحمن مكاوي, وقال انه لا يطرح نفسه كفنان شباك ليتزاحم الجمهور على حفلاته في المسارح ولكن سيكون الكاسيت وجلسات الاستماع ووسيطا الإذاعة والتلفاز منابر لتوصيل أعماله لمحبيه.
و لم ينف انس انه قد تأخر فى إعلان نفسه كفنان ولكنه يرى انه كان مسهما فى المجال عبر اشعاره والحانه ومشاركاته الإعلامية كمقدم برامجي ومسهم فى الحركة الفنية ,ويرى ان عامل السن ليست معوقا للتواصل إذ كان وما زال يحتفظ برونق صوته ويريد ان يقدم جديدا من الناحية الفنية فى الحقل الإبداعي.
وقد نظم السبت الماضي جلسة استماع أولى لاعماله التى سيطرحها عبر البوم غنائي بحضور رفقاء الدرب الشاعر مكاوي والدكتور الماحي سليمان وتبودلت وجهات النظر فى الاعمال التي استمعوا لها والتي تحوي مفاهيم لحنية جديدة شكلت تجربة عميقة لانس العاقب الذى يتأهب لدخول المجال الفني مغنيا هذه المرة وليس كلمحن او موسيقي اكاديمي معروف..تجربة ينتظرها الجمهور الفني لتفردها لفنان يعلن عن نفسه بعد الستين.
انس العاقب يرى ان تجربته اللحنية لا تدور حول العمل الراسخ (ليل الشجن ) والتي تغنى بها عدد من الفنانين وقال ان له عدة اتجاهات لحنية لا تدور حول حلقة واحدة لتفادي التكرار وينتهج منهجا اكاديميا صارما في اخراج اعماله بصورة تخرج الواقع الغنائي من ورطته الحالية وتفشي أغنيات لا ترقى لتاريخ الفن السوداني الاصيل عبر تاريخه لا لحنا ولا نظما وان كانت هناك بعض الاصوات المؤدية الجيدة. [/JUSTIFY]
الراي العام
عاااادي جدا والله — نحن جميعا نعلم أن انس العاقب الان وبلا شك تجاوز السبعين ربيعا – لكنه متماسك وهذا يعود لكونه رجل ملتزم جدا واخلاقو عاليه — ولا عجب ان يعني بعد هذا العمر فكثير من فنانينا غنو وهم في عمر الثمانين منهم من قضى نحبه ومنهم من هو بيننا ومن الذين رحلوا ( العاقب / الشفيع / احمد المصطفى / عثمان حسين …. الخ ) ومن الذين بيننا ( وردي بعنخي / الكابلي / محمد ميرغني / …الخ) ونظرا للهبوط المستمر لفنانينا الشباب من حيث الكلمة واللحن والاداء والمظهر والاسلوب (ولاد وبنات) فماذا يمنع الدكتور انس العاقب من ان يعني على الاقل نشاهد زول نضيف ونسمع غناء نضيف …. وبس
ومن وين يجيب الصوت؟؟؟ الراجل ضربته فلسة يا جماعة