غموض يخيم على ملابسات مقتل الأمين العام لدار الإفتاء أمام مجلس الوزراء المصري
وقضى الشيخ عفت بطلق ناري في الصدر بشارع مجلس الوزراء أثناء الاشتباكات التي خلفت 8 قتلى حتى الآن فضلاً عن مئات المصابين.
وأعلن بيان صادر من دار الافتاء أنها تحتسب الشيخ عفت “شهيداً عند الله”. وطالبت الدار بالتحقيق فى الوفاة وأسبابها.
وشددت دار الافتاء في بيانها على أن “الإسلام حرّم سفك الدماء وجعلها أشد حرمة من بيته الحرام”.
ودعت دار الافتاء “الأطراف جميعاً إلى الاحتراز من أن تُلطخ أيديهم بدماء الأبرياء”، مشددة على ضرورة فتح تحقيق فوري في ملابسات الحادث الأليم.
ولم تحدد أي جهة رسمية حتى الآن مصدر الرصاص الذى تسبب فى مقتل الشيخ عفت.
وقالت دار الإفتاء إنه إذا كان تواجده للتظاهر فهذا شأن يخصه.
والشيخ عفت حاصل على عدة شهادات جامعية وعليا من كلية الآداب وكلية الشريعة والقانون ودار العلوم، ومتزوج ولديه 4 أطفال (ذكران وأنثيان).
وآخر الوظائف التي عمل بها هي مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الافتاء وعضو لجنة الفتوى بها. وتولى رئاسة الفتوى المكتوبة بالدار في بداية تعيينه عام 2003.