تحقيقات وتقارير

هل تحاصر إسرائيل السودان جنوبا؟

[JUSTIFY]نصح خبراء حكومة السودان بالاحتياط في علاقاتها مع جارتها جنوب السودان بعد التطورات الأخيرة في علاقات دول حوض النيل مع إسرائيل.

وقام مؤخرا رئيسا أوغندا وكينيا بزيارات إلى إسرائيل، وأعقب ذلك زيارة قام بها رئيس حكومة جنوب السودان ميارديت سيلفاكير.

وحذر الخبراء الخرطوم من مصير مجهول ينتظر ملفات لم تحسم بين الخرطوم وجوبا.

ولم يستبعدوا لجوء إسرائيل -بتأييد أميركي وتسهيل جنوبي- للالتفاف على السودان ووضع يد ربما تكون مؤثرة في معادلة مياه النيل.

واتفقت رؤى الخبراء حول إمكانية استدراج الخرطوم للمواجهة الحقيقية مع التحالف الجديد.

1 1103192 1 34


حسن مكي:
إسرائيل تحاول تسليط الضوء على المنطقة الأفريقية الحساسة والاستفادة منها بأقصى درجة لأن الربيع العربي ربما جاء بحكومات إسلامية لديها مواجهات مع إسرائيل

إعلان جديد لكن حكومة السودان لم تنظر للزيارات إلا باعتبارها “مظهرا من مظاهر العلاقات المعروفة والوطيدة بين الدول المعنية” قبل أن تعود وتعتبر على لسان وزير خارجيتها علي كرتي للصحفيين زيارة سلفاكير لتل أبيب “إعلانا لما كان يدور في الخفاء” بين الحركة الشعبية -التي تحكم جنوب السودان- وإسرائيل التي تعد بين أول من دعم الحركة.

وقال خبير شؤون القرن الأفريقي حسن مكي إن علاقات تلك الدول مع إسرائيل ثابتة، وإن إسرائيل تمتن علاقاتها -بعد اتفاقية كامب ديفيد- مع دول أفريقية كثيرة.

وقال للجزيرة نت إن تل أبيب تحاول تسليط الضوء على المنطقة الأفريقية الحساسة والاستفادة منها بأقصى درجة، لأن “الربيع العربي ربما جاء بحكومات إسلامية لديها مواجهات مع إسرائيل”، وهي تسعى لتنتقل من دول المواجهة المباشرة إلى “دول الطوق”.

أما خبير الشؤون الأمنية والعسكرية الفريق الفاتح الجيلي المصباح فلم يستبعد وجود أجندة للدول المعنية “يراد بحثها بأسرع ما يمكن في ظل نتائج الربيع العربي”.

وقال “رغم ما لهذه الدول من علاقات مع إسرائيل فإن الزيارات المتتالية الأخيرة تشير إلى أن هناك طرحا جديدا للتعامل مع السودان”.


صفوت فانوس: هدف الزيارات تكثيف الضغوط على الخرطوم مقابل تخفيفه على جوبا “لأن الأخيرة مواجهة بمشكلات عدة بسبب إغلاق الشمال لحدوده معها

رسالة لإسرائيل وقال للجزيرة نت إن زيارة سلفا كير رسالة لإسرائيل مفادها أن جنوب السودان دولة مختلفة عن السودان القديم الذي يعاديها.

وتوقع أن تكون الزيارة بحثت بعض قضايا حوض النيل “مما يجعل تخوف الخرطوم والقاهرة أمرا منطقيا”، مشيرا إلى احتمال وجود أجندة أخرى غير معلنة.

من جهته لم يستبعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم صفوت فانوس أن يكون هدف الزيارات تكثيف الضغوط على الخرطوم مقابل تخفيفه على جوبا، “لأن الأخيرة مواجهة بمشكلات عدة بسبب إغلاق الشمال لحدوده معها والتهديد بعدم تصدير نفط الجنوب بجانب التصعيد العسكري المتبادل.

ودعا حكومة السودان إلى أن تعي الحقائق على الأرض، مذكرا بأن إسرائيل تملك الكثير مما تقدمه لأفريقيا “خاصة الدعم الفني والتقني في كل المجالات العسكرية والتسليح”.

وقال للجزيرة نت إن الهدف الآني للزيارات دعم حكومة جنوب السودان لإنقاذها من الانهيار، “لكن على المدى المتوسط والبعيد يمكن أن تكون الإستراتيجية الحقيقية في ملفي المياه والتسليح[/JUSTIFY]

الجزيرة

‫5 تعليقات

  1. (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) للسودان رب قوي عزيز يحميه ماذا تساوي اسرائيل أمام قوة وعظمة مالك الملك ذو الجلال والاكرام الذي يقول للشيء كن فيكون سبحانه ما أعظمه اللهم احفظ السودان واهل السودان من كيد الحاقدين يا قوي يامتين يا رب العالمين

  2. [frame=”6 80″]
    [SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][B]أحد كبار موظفي السفارة الإسرائيلية بالقاهرة في الثمانينات كان من خريجي الخرطوم. من سلبيات حكومة سوار الدهب التفريط في جهاز أمن الدولة بتاع نميري. مشكلة السودان الحقيقية هي (أمن الحدود). تخيلوا، لو كانت الحكومة تقدم مصالح السودان العليا على المصالح المذهبية وكانت علاقتها مقبولة مع الآخرين ونفس المشاريع الإقتصادية التي تمت حتى الآن قائمة، هل كنا خسرنا الجنوب؟ وهل كان حالنا كما هو الآن؟؟! في يقيني، لا توجد مشكلة ليس لها حل.[/B][/FONT][/SIZE][/frame]

  3. [SIZE=6]السودان يحاصره ابنائه امركا تضربنا ببعض اسرائيل التي لا يتعدى سكانها 5مليون يعني الخمسة مليون مجهجهين 366مليون عربي خلاف الافريقية الم يكن هذا عيب المصائب والمشاكل اذا لم تصحي وتطور الناس والله لا خير ولاحياة لهم انا قلت ابنائة ومن يسمون جيران بصراحة اول مرة اسمع في شايقي قسيس واسمه وجدي لديه لقا مع عاهره قبطية مصرية حاقدة على شيء اسمه اسلام تستهزا بالرسول وهذا ما حدث في اللقاء (العبارة محمد بتاعهم دا) ومداخله باسم دكتور سوداني لا نعرف متى تنصر هؤلاء واين وزارة الثقافة او حتى الخارجيه من هذا دكتور باسمه منصر وفتاة ربما بائعه هوى اتوا بصور قالوا نميري والكيزان ابادو 2مليون مسيحي في الفاشر وخصص قبيلة الجعليين والشايقه والمعركة بالفاشر من يعرف السودان من يعرف الضعين خارج السودان حملة اعلاميه وتمر واتوا بصور لرجال تنجلد بالصوت في الاعراس قالوا هؤلاء محكوم عليهم بالجلد صور لاشكال غير سودانية اين الدولة اين من ما يسمون صحفيون والله هنالك قصور فاضح لا توجد همم نحن يا جماعة صعاليك صعاليك ولا نخجل من الصياعه امام هؤلاء بس افسحوا لينا المجال اول باول ورونا الشخص بالبستهتر بالسودان والله ارواحنا لا تساوي اي شيء امام الوطن والعقيدة لازم لازم نسمع خبر قريب عن هذا اللقاء بين هذه القبطية وما يسمي نفسه قس شايقي وجدي وقال كنت منظم مع الكيزان لماذا هذا الاختراق الفاضح يعني سبب غلغله الشريعة ابان نميري هذا هو تنظيمك يالترابي ربنا يحمي نافع وعلى عثمان لازم توخو الحزر من امثال هؤلا[/SIZE]

  4. لمازا لا يفتح السودان سفارة اسرائلية في الخرطوم كما فعلت جوبا ؟ازا اراد مواطن سوداني الزهاب الي القدس كي يصلي فية -كيف يحصل على الفيزا؟شعب سازج