الثورة حل لمشاكل السودان والجنوب
وحسب مشاركين في ندوة “دولتا السودان: فرص ومخاطر ما بعد الانفصال” التي انعقدت بالدوحة على مدى يومين فإن البحث عن حلول لمشاكل البلدين المتعلقة بالنفط والحدود غير واقعي في ظل بقاء نخب “مستفيدة من الصراع”.
ورأى الأكاديمي سيف الدين محمد أحمد أن تغيير النخب الحاكمة في دولتي السودان “ولو على مستوى رأس النظام” ضروري لتسوية المشاكل وتجاوز ترسبات الصراع.
وحسب أحمد فإن النظام السياسي في البلدين يفتقر للمشروعية ولا يحظى بثقة الشعب لأن الانتخابات التي تمت في كل منهما مطعون فيها، على حد تعبيره.
ويضيف أن السلطات في الشمال والجنوب تعتنق عقيدة الأمن القومي القائمة على فكرة المهددات وأن الحدود عامل مؤثر في قيام الحروب “بينما الواقع في العديد من الدول أن الخلافات الحدودية لا تؤدي إلى النزاع المسلح”.
غياب الإستراتيجيةوعلى هذا الصعيد يرى الخبير في الهندسة الكيميائية والطاقة المتجددة أحمد حسن هود أن النظام الحاكم في السودان لم يستفد من التجارب في مختلف القارات ولا يملك رؤية إستراتيجية تستجيب لمساحة البلد الواسعة وتعدده العرقي والديني.
ويضيف أن “سياسة التهميش” القائمة في السودان هي ما يدفع معارضي النظام إلى حمل السلاح بدل الكفاح المدني، قائلا إن النظام لم يعتمد آلية صحيحة لتوزيع الثروة والسلطة بين الأقاليم. وخلص إلى أن الديمقراطية ضرورية لعلاج أزمات السودان لأن القرارات المصيرية اتخذت كلها في عهد أنظمة شمولية تلغي إرادة الشعب.
وحسب هود فإن انفصال الجنوب -خلافا لما توقعه البعض- لم يضع حدا لأزمات الشمال “فلا تزال الهوية غير محسومة إلى جانب طبيعة النظام”.
وطبقا لأستاذ الاقتصاد والسياسات العامة بالجامعة الأميركية بالقاهرة حامد التجاني علي فإن البحث عن حلول لقضايا النفط والحدود غير واقعي “ما لم يتغير نظام الخرطوم على الأقل”.
وأضاف التجاني علي في حديث للجزيرة نت أن رحيل نظامي الشمال والجنوب ضروري لتدشين علاقات ناجحة تفضي إلى تكامل الشعبين وقال “فما لم تتغير النخب ستتصاعد المشاكل وقد يتصومل السودان”.
وحسب التجاني علي فإن السودان هو المرشح الأول لخلافة سوريا في استضافة الربيع العربي لأن النظام الذي يحكمه “بدد الثروات وأضاع مستقبل الأجيال”، لكنه نبه إلى أن أحزاب المعارضة لا تملك رؤية بديلة للنظام “إنما هناك نخب سياسية مستقلة هي الأقدر على تلبية الشعب وقيادة التغيير”.
جراح السودانأما الأكاديمي والسياسي عبد الكريم جبريل القوني فيرى أن الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطني أثريا من جراح السودان ويهمهما بقاء الحال على ما هو عليه.
وحسب القوني فإن التخلص من حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية كفيل بوضع حد للتهميش والإقصاء “وحل الخلافات بنسبة 100% سيقود شطري السودان للسلام والانسجام”.
ومن شبه المستحيل في نظر القوني أن يتحقق تغيير في نمط الحكم وممارساته، ما لم ترحل الشخصيات التي تسيّر البلدين لأنها -حسب رأيه- أصبحت الجزء الأساسي من المشكل ولا يمكن أن تكون طرفا في الحل.
من جانبه يرى مدير أبحاث السلام بجامعة الخرطوم محجوب هارون أن ما سماها غلبة الهواجس على علاقات الجانبين تهدر “فرص التلاقي الكثيرة” وتعطي صورة مغايرة للحقيقة في كل بلد عن الآخر.
ويضيف هارون أن “الزلزال الثوري” لن يستثني أي بلد في المنطقة “والمطلوب من السودان تفادي ارتفاع تكاليف التغيير”.[/JUSTIFY]
الجزيرة نت
المعارضة لمراقبة النظام والحفاظ على مصالح الشعب بالسبل الحضارية وليس بالمهاترات والاستفزاز وشخصنة المسائل أياً كانت خدمة للوطن والمواطن ورفاهيته ودعونا من الاتهام للغير يانه يتعاون مع الشيطان ويتآمر على البلد وغيرها ومن الامثلة التعاون اسرائيل وماشابه ذلك يجب ان نضع مصلحة الشعب وليس الحزب في المقدمة كما كان التمكين الذي فهمه بعض الاخوة ومكنوا جماعتهم في الوظائف بدل التمكين للحق والفضيلة والعدل.
[FONT=Arial][SIZE=4][B][B]بالرغم من حالة الاحباط السائدة الا ان المواطن السودانى يدرك مخاطر التغيير فى ظل وجود حركات مسلحة تحمل السلاح وتسعى للسلطة وتنتظر ان يهدى لها الشعب الحكم , ولذلك لا اعتقد ان الشعب السودانى قد يثور على الاقل فى الوقت الراهن , من جهة اخرى اعتقد ان هولاء الفلاسفة المتواجدين بالخارج بصحبة ابنائهم لايهمهم شى سواء زوال الانقاذ ولو هلك الشعب كله واى ثورة فى الوقت الراهن تعنى المواجهة المسلحة الكل ضد الكل وده استعجال للصوملة فعلى الحكومة ان تعمل على توحيد الشعب السودانى وتحفظ دمائه او تتنحى سلام وكفانا اقتتال.[/[/B][/SIZE][/FONT]B]
ما شاء الله ,عيني باردة . عباقرة و جهابذ . نرجو أن تتكرموا بإفادننا متى و كيف و من هو البديل المناسب ؟
و لكي نطمئن و نقتنع نريد أن نرى شيئاً من هندستكم الكيميائية و الطاقة المتجددة يا خبير.
ماأسهل الكلام في الفاضي و المليان . نرجو أن تكون الدوحة أعجبتكم
نرجو أيضا من سلطات مطار الخرطوم أن لا تسمح لهذه الزمرة من الخروج من بوابة كبار الزوار لتتمكن سلطات الجمارك من جمركة الشنط القادمة معهم. ربما تكون هذه الفائدة الوحيدة من هذه الندوة الكشة مشة
ل[SIZE=3]ا الثورات العربيةدي موضةعشان مصر وتونس طلعت خلاص نحن نجرجر وراهم ونطلع انشاء الدول العربية كلها تتحرق ما علينا, وكانو وين الفلاسفة ديل لمن الدنيا كانت مولعة والحرب من كل الجهات , الشعب السوداني بقى واعي وعارف مصلحتوا وين وطالما الترابي والصادق قاعدين مافي ثورة ح تقوم في [/SIZE]السودان
والله للاسف الشديد محمحد احمد يتحمل كل شئ الا عدم الامن فقد انفرط الامن فى كل من تونس ومصر واليمن والصومال بعد زوال تلك الانظمة …..اما هنا ممكن شوية فساد لكن عدم امن لا والف لا لاننا مجتمع مترابط ومتماسك ولسنا بلحيل على الدين بقدر الانتماء الاسرى فالاسرة هى المحرك لكل شئ فبزوال النظام سنفقد كل شئ حتى الحاجات الحلوة الجميلة …..فالفساد مقابل الامن الا ان يقضى الله امرا كان مكتوبا….وما تزعلو منى يمكن يكون الحل بالمنشية لاننى اعتبر ان الشيخ هو ملهم الثورات العربية
الحكومه الحاليه ليست ممتاذه ولكنها افضل عشرات المرات من الجماعات المسلحه المتمرده وكذلك افضل من الاحزاب التقليديه التى تنتظر ان يضحى الشعب ويهدى لها السلطه , لا يوجد بديل يتطلع اليه الناس , الاحزاب التقليديه فقط تجيد الثرثره . واذا حكومه الوطنى هذه توفقت فى اكتشاف نفط وبيع نصف مليون برميل يوميا بعد الاكتفاء الداخلى وخفضت الضرائب فاعتقد ان معظم الشعب السودانى سيلتف حولها .
بالله روحو شوفو لكم شغلة غيرها المعارضة التي قرفنـا منهـا جعلتونـا
أكذب الناس غير الكلام الكثير وتعالى حلل وتعال نجتمع وهذه نخبة وهذ كاتب وهذا صحفي كلو ذي بعض ( ؟ )
انا تابعت تلك الندوة من خلال الوسائط الاعلامية المختلفة اولا المشاكون فيها منصور خالد وامثاله وترعى الندوة الجزيرة وهم جميعا لايكنون للسودان ونظامه الحالى اى ود ويودون انتقال مايسمى بالربيع العربى الى السودان بعد سوريا لملئ فراغهم الفكرى وشاشاتهم ومنصور خالد المتقلب منذ المايو مع النميرى لو كانت الحركة الشعبية مازالت موجودة بسطوتها بالشمال ماكان يستطيع ان يتجرأ ان يتكلم فى الحركة وهكذا سياسيى السودان يغيرون جلودهم فى اليوم الف مرة