تحقيقات وتقارير
آلاف الحفر تغطى شوارع الخرطوم أين الخلل؟
عموما إنتقلت الاعراض المرضية لتصيب شوارع اخرى فرعية ورئيسية في امدرمان وبحري وعدد من شوارع وسط وشرق الخرطوم ، فبعض الطرق تشكو الانخفاض الذي ادى الى وجود مطبات وتبدو انها بقايا (إصلاحات ) قديمة تحولت مع مرور الوقت الى عائق ، بجانب وجود بقايا مواد إنشاءات في عدد من الشوارع بالمناطق سالفة الذكر، ادت الى ضيق الطرق وخلقت نوعا من الازدحام المروري ، اما وجود الحفر هو الاكثر إنتشارا وباحجام مختلفة وفي بعض الاحيان تغمرها مياه الصرف الصحي وتعيق حركة السير وتتسبب في تكدس العربات والمارة .القضية كبيرة وذات اوجه متفرعة والنماذج كثيرة جدا ، لكننا نكتفي بهذا القدر حتى نترك المساحة للجهات المختصة لتدلي بدلوها . الشوارع .. تعاني ما تعاني يقابل التدهور الملحوظ في حال الشوارع والطرق بالعاصمة ، حركة دؤوبة وعقد اجتماعات وورش عمل داخل اروقة وزارة المياه والبنى التحتية بولاية الخرطوم جمعت عددا كبيرا من مسؤولي وخبراء الطرق بجانب ادارة شرطة المرور والمسؤولين بهيئة الطرق والجسوربوزارة التخطيط العمراني وغيرهم من الجهات المنوط بها ايضا وضع النقاط على الحروف لتخرج بمعالجات لمشاكل الطرق ، ولكن تلك الاجتماعات صوبت اهتمامها لمناقشة خطط ومشاريع خاصة بتنظيم مواقف المواصلات وتغيير الاتجاهات بغرض الاصلاح المروري وانسياب الحركة، وخرجت باتفاقيات تتعلق بتنفيذ مشاريع كالترام وزيادة حجم المركبات العامة (البصات ) وغيرها ، دون التطرق لمسألة معالجة وصيانة الشوارع الرئيسية التي لا تتناسب مساحتها وطريقة تصميمها مع المشاريع المراد تنفيذها ،كما ان نجاح كل الخطط المرورية مرهونة باصلاح الشوارع واعادة ترميمها ، وحسب رأي خبراء الطرق ان الحديث عن انشاء صواني او تغيير المسارات لابد ان تسبقه خطط ملموسة ومعالجات لشوارع العاصمة التي تعاني ما تعاني، وفي هذا الصدد سبق وان نشرت الصحيفة في ملف التحقيقات قبل اسبوع ان تصميم بعض الشوارع غير مطابق للتصميم والقياسات العالمية . ويرى بعض الخبراء واستشاريي الطرق ان استخدام الخرصانة الملساء في الطبقة السفلية للطرق هو المسئول عن انهيار الطرق وكمعالجة لذلك كان يجب استخدام الحجارة (المشرشرة) واشاروا الى ان بعض شوارع العاصمة تفتقر للمواصفات المطلوبة في جانب الاسفلت المستخدم. فالطرق لا تحتمل عدد العربات اذ سرعان ما تتآكل وتظهر فيها العيوب وتتحول بين يوم وليلة الى طرق مليئة بالحفر التي تمتلئ بدورها بالمياه بسبب كسورات شبكات الصرف الصحي التي لا يتحملها الاسفلت لانه غير مطابق للمواصفات العالمية. واكدوا على دور الصيانة الكبير في اطالة عمر الطريق ومسألة الصيانة من الامور المنسية. فالطرق فى السودان لا تخضع للصيانة الا بعد فوات الأوان ، واكدت دراسة للمهندس احمد استشاري الطرق بولاية الخرطوم وجود صعوبات تواجه القيادة في الطرق الداخلية وتحمل نوعا من المخاطرة بسبب العيوب الواضحة للعيان والتي تؤدي الى وقوع الحوادث المرورية وتكبد سائقي المركبات خسائر مالية تتمثل في الاعطال واستهلاك الاطارات والاسبيرات ، وكشفت الدراسة ان بعض السائقين يهربون من بعض الطرق السيئة التي بها حفر ويسلكون طرقا اخرى ولكنهم لا يسلمون من قبضة شرطة المرور حيث يتم توقيفهم ظنا انهم هاربون بسبب ارتكاب مخالفة ما . أخطاء ومعالجات تركنا الخبراء والباحثين وانتقلنا بجولتنا الى ادارة هيئة الطرق بوزارة التخطيط العمراني ولاية الخرطوم، وكان الحديث مع المهندس عماد فضل المرجي مدير الهيئة الذي طرحنا عليه الاسئلة حول اسباب تفشي الامراض التي اصابت بعض الطرق بالعاصمة ؟ والصيانة الوقائية لها ؟ بجانب خطة الوزارة لإعادة تأهيل الطرق ؟؟ وغيرها من الاسئلة المحيرة ، فجاءت اجاباته مطمئنة بعض الشيء ، وتلخصت في ان الوزارة بصدد تكليف مفتشين ومراقبين لرفع تقارير يومية لقسم الصيانة بالوزارة حتى تتم معالجة الخلل بالسرعة الكاملة ، وقال ان ادارة الطرق تقوم بإدارة المشاريع في مراحلها الاولى بعد الانتهاء من التخطيط والبرمجة العامة وذلك بالتعاون مع ادارات المشاريع والادارة الفنية ومستشارين وبيوت خبرة تليها مرحلة اعداد المشروع في شكله النهائي وتحديد الرسوم الهندسية والمواصفات الكاملة والتقديرات المالية ، والتكلفة النهائية لعملية الصيانة واعادة الهيكلة. وكشف عن تنفيذ الوزارة لخطة خمسية استراتيجية شاملة تتماشى مع الخطة العامة وهي مقسمة لخمس سنوات خلالها يتم تحديد المشاريع التي يمكن تنفيذها خلال العام والمشاريع هي توسعة الشوارع ومعالجة التقاطعات والحفر والمطبات الموجودة بالشوارع ، واشار الى دراسات اكملت الولاية اعدادها امس الاول لتنفيذ عمل الاصلاحات مع شركات بريطانية ، وفي جانب التصميم قال : يعمل به استشاريون ومهندسون واختيار تصميم الشوارع مرهون بما يعرضه السوق وحجم التكلفة المادية ونسبة لان صناعة الطرق من الصناعات المكلفة جدا فان الولاية تعمل على توزيع الميزانية الخاصة بصيانة الشوارع او انشاء طرق جديدة بالتساوي، فلا يمكن صب الموارد في صيانة طريق وترك آخر وفي نهاية الامر فان الحكاية ليست عيوبا وانما هي توفير الدعم المالي لتنفيذ المشاريع ، واكدت مصادر اخرى فضلت حجب اسمها بولاية الخرطوم وجود آلية للمراقبة وادارات الولاية على دراية تامة بمواصفات العمل من خلال المستندات التعاقدية حيث توجد آلية للمراقبة حتى تصل الطرق الى مرحلة العيوب التي تستمر لمدة عام من استلام المشروع بداية وحتى النهاية، وابانت المصادر ان انشاء الطرق يتم على مراحل احيانا تحدث عوائق تمنع اكمال الممرات الطرفية وعبور المشاة والاشارات وقوالب الحماية الطرفية مما يؤثر سلبا على الطرق وتظهر الحفر نتيجة لتجمع مياه الامطار مما يؤدي الى تفكك الحبيبات الخرسانية. والحل في تقدير المصادر يكمن في ان يكون التصريف من اولويات تنفيذ مشاريع الطرق ، واكدوا على ان المحاولات جارية لتلافي الاخطاء الهندسية بالطرق قدر الامكان او تعديلها عند تنفيذ الطريق . [/JUSTIFY] تحقيق : إنتصار فضل الله
صحيفة الراي العام
المشكلة مشكلة مواصفات موش صيانه ومشكلة فساد اولا واخيرا
Magribe you folks a higher Himtkm years and we lived among you known you and loved ones Brotherhood Yes
[B][SIZE=5]الخلل في انو النسوان سواقتهم تعبانة
عشان كدة بكسرو الشوارع
حسي في السعودية بمنعو النسوان من السواقة عشان كدة شوارعهم مية مية.
[/SIZE]
[/B]
الكاميرا الخفية
حال الطرق في السودان يذكرني بحال العريان ولابس سديري….
يعني هي وينا الشوارع العاملين ليها كاميرات في الاشارات فمن باب أولى
ان يتم اصلاح الشوارع بدل الصرف البذخي في جلب تكنولجيا ما عندنا ليها
كهرباء…..
الخلل في الحكومة والاهمال والفساد المأسس والمستشري وسط المسؤليين