تحقيقات وتقارير
مازدا يشيد ويشكر صقور الجديان ويصفهم بالجيل الذهبي
أما الكابتن محمد عبدالله فقد وضعه زملاؤه من الخبراء والمدربين فى قائمة نجومية البطولة مشيدين بالخطط والتنظيمات التى خاض بها مواجهاته الثلاث وكان مازدا قد أشاد بالجهد الوافر الذى بذله صقور الجديان فى المباراة والروح القتالية العالية والعزيمة التى أدوا بها المواجهة وتطبيقهم لكافة التوجيهات التى أصدرها لهم، مشيرا الى أنهم « أى اللاعبين » اقتحموا التاريخ من أوسع أبوابه وصنعوا لأنفسهم مجدا وسجلوا أسماءهم بأحرف من نور فى سجلات كرة القدم الأفريقية والسودانية، ووصف المواجهة بأنها كانت صعبة جدا على منتخبنا خاصة والحسابات التى سبقتها والتى من شأنها أن يكون لها أثر مباشر على اللاعبين ، وقال ان هذا الفوز وضع المنتخب السودانى فى مرتبة متقدمة، وأعاد اليه التوازن وسيدفع به فى التصنيف.
وعدد مازدا المكاسب الكبيرة التى سيجنيها المنتخب من تأهله لدور الثمانية فى هذه البطولة قائلا ان أولها هو أن المنتخب حقق طفرة كبيرة وبات بالأرقام ضمن أفضل ثمانية منتخبات فى القارة ،وهذا فى حد ذاته يعتبر انجازا كبيرا، وأسرف المدير الفنى فى الثناء والاشادات بنجوم المنتخب، ذاكرا أن هذه المجموعة ظلت تتحمل كثيرا من التجنى والاستفزاز والسخرية، ولكنهم واجهوا كل ذلك بعزيمة قوية وتصميم الى أن كسبوا التحدى واعلنوا عن أنفسهم ورفعوا شأن وطنهم وأكدوا على قدرتهم وهزموا كل الذين حاولوا التشكيك فى قدراتهم وأثبتوا أنهم « الجيل الذهبى» .
*صقور الجديان يحتفلون بالدموع
*حرص أولاد السودان الأشاوس على الاحتفال بطريقة خاصة ومختلفة عقب انتهاء المباراة فبعد سماعهم لنبأ صعودهم لمرحلة دور الثمانية تماسكوا ورددوا اسم السودان وتغنوا بالسلام الوطنى وحملوا مدربهم على الأعناق و زحفوا نحو المدرجات لتحية جمهور الجاليات التشادية والمغربية والمصرية والتى نشهد لها بأنها أحسنت مساندة منتخب السودان وتشجيعه طوال زمن المباراة كما قدموا الشكر للجمهور الغينى والذى شجع منتخبنا بقوة وردد اسم السودان وهم يحملون أعلامه وأحسنوا وداع اللاعبين لحظة خروجهم من الملعب وحاصروا البص المخصص لهم وظلوا ينتظرون بجواره حتى مغادرته لاستاد مدينة باتا الحديدى « مصنوع من الحديد» .
*دكتور معتصم … فرحة هستيرية
*كان دكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد الأكثر انفعالا مع المواجهة حتى قبل بدايتها وكان القلق باديا عليه والارتباك وقد وضح ذلك من خلال جلوسه مع الجهاز الفنى فى دكة الاحتياطى وحتى قبل بداية المباراة كما حرص على مخاطبة اللاعبين من داخل الملعب قبل انطلاقة المواجهة بلحظات وظل يتابع أحداث المباراة الثانية باستمرار عبر الهاتف الجوال، وعندما أعلن الحكم عن نهاية المباراة وبعد أن تأكد الدكتور من تأهل منتخبنا لدور الثمانية فقد غادر مسرعا المقصورة الرئيسية متجها نحو الملعب وهو « يهلل ويكبر بصوت عال وقدم التحية للاعبين فردا فردا وعانق كابتن مازدا وأسامة عطا المنان فى مشهد انتزع دهشة الغيني ومراقب المباراة والحكام ونجوم بوركينا فاسو لا سيما وأن دموع الكل كانت هى اللغة التى وثقت وعبرت عن تلك اللحظة التاريخية» .
*القنوات والمحللون كثفوا اهتماماتهم واشادتهم
*فرض منتخبنا الوطنى وجوده كموضوع رئيسى فى القنوات الفضائية وظل محور حديث المحللين والخبراء حيث باتوا يتغزلون فى امكانيات صقور الجديان ومهاراتهم وقدراتهم وتطبيقهم لاصعب طرق اللعب وقدرتهم على صناعة فرص التهديف والوصول السريع لمرمى الخصوم ويصفونهم بالجودة وقد رشحوهم للفوز فى مباراتهم المقبلة أمام المنتخب الزامبى.
*ميسونى الكيني الأكثر سعادة
*الأستاذ « نيكولاس ميسونى سكرتير اتحاد منطقة شرق ووسط أفريقيا – سيكافا – » كان الأكثر سعادة وبرغم أنه مراقب المباراة الا أن سعادته بصعود صور الجديان جعلته يتناسى وضعه كعضو لجنة منظمة حيث أعلن عن سعادته واعتبر أن تأهل صقور الجديان ليس هو انجاز للسودان فحسب بل هو تقدم ونصر لكل دول منطقة سيكافا ، مشيرا الى وصول احد منتخبات سيكافا للأدوار المتقدمة فى النهائيات الأفريقية فيه اشارة واضحة لتقدم المستوى الفنى لمنتخبات سيكافا وحرص ميسونى على التواجد بجوار دكتور معتصم ومجدى شمس الدين ومازدا واسامة عطا المنان .
*اصابة نجم الدين تصيب الكل بالقلق
*الاصابة التى تعرض لها مدافع المنتخب نجم الدين عبدالله فى بداية مباراة الأمس الأول أصابت الكل بالشفقة والقلق خاصة بعد أن تأخر علاجه داخل الملعب واستلزم ذلك نقله لخارج الاستاد محمولا على عربة الاسعاف ليتم علاجه بالغرفة الخاصة بالاستاد وهذا الوضع سبب نوعا من القلق حيث سارع كل من رئيس وسكرتير الاتحاد وكابتن المعز وأسامة عطا المنان وعدار وكاتب هذه السطور للغرفة المعنية لمتابعة حالة اللاعب وبعد أكثر من عشر دقائق رجع نجم الدين كما هو « صحيحا سليما صحيحا وقد أصر كابتن المعز على أهمية اصطحابه لداخل الملعب حتى يطمئن زملاءه مشيرا الى أنهم فى أشد القلق على حالته وقد كان ».
*العاجيون كانوا عند حسن الظن وعلى قدر الوعد
*كان المنتخب العاجى عند حسن الظن بهم وعلى قدر الوعد فبرغم التخوفات والهواجس والأقاويل التى كانت تملأ الساحة هنا فى مدينتى «مالابو وباتا » وتتحدث عن تحالف متوقع واتفاق « تواطؤ » بين المنتخبين العاجى والأنقولى يفضى بصعودهما معا لدور الثمانية « تنتهى مواجهتما بالتعادل » الا أن العاجيين وحسب تأكيداتهم التى سبقت المباراة عبر الوفد الصحفى المرافق لهم فقد أوفوا بما وعدوا به حيث أدى منتخبهم المباراة بكل قوة ونال الفوز بهدفين .
*الخطوط المغربية تحتفل بالوفد الاعلامى
*غادرنا كوفد اعلامى جزيرة مالابو عبر الخطوط المغربية الى مدينة «باتا » وخلال رحلة العودة قدم الينا كابتن الطائرة وطاقم الضيافة التهانى بمناسبة صعود المنتخب وفاجأونا بتحويلنا للدرجة الأولى وسط كرم وحفاوة استمرت طوال الرحلة .
*المنتخب الأنقولى وجمهوره يغادرون
*يعتبرالأنقولى من أكثر المنتخبات التى شاركت فى النهائيات استعدادا حيث يقول الصحافيون المرافقون له ان الدولة صرفت على تحضير المنتخب مايفوق الخمسة ملايين دولار وقد رافقه أكثر من ألف مشجع وثلاثة وأربعون صحافيا اضافة للتلفزيون الوطنى وقد غادرت بعثته بالأمس.
*المنتخب يلاقى زامبيا بالسبت
*بعد التأهل لدور الثمانية فان منتخبنا سيقابل المنتخب الزامبى فى السابعة من مساء يوم السبت المقبل بتوقيتنا باستاد مدينة باتا فيما سيلتقى المنتخب العاجى بنظيره منتخب غينيا الاستوائية « المستضيف » بمدينة مالابو فى مباراة يطلقون عليها هنا « النهائى المبكر
الصحافة
اتمنى بل وارجو من حملة الاقلام ان يهدو اللعب شوية وبلاش فتن ودعوة للتعصب الاعمى دة هلال ودة مريخ انتهزوا توالف اللاعبين وروحهم الواحدة وموقف المعز وقبلة مواقف البرنس مع مصعب وموقف قلق والباشا مع مساوى شجعوا السودان وبلاش عصبية ..
مبروك يا مازدا ياابن السودان ،كنت قدر كلمتك، وشكرا للذين شجعوا فريقنا نردها لكم لو تهيات لنا الفرصة
بس ما يطقونا عين
الحمدلله الذي مد في الاجل
حتى نفرح بهذا الإنجاز لفريقنا القومي بعد 42 عام
ومن حقنا أن نحلم بأن يرتقي فريقنا إلى مصاف البطل
ولكن إن فشلنا في ذلك سنحزن بلا شك ولكننا ابدا لن نغضب من فريقنا القومي
وصدقوني
لو لم ينجح هذا الجيل من لعيبة فريقنا القومي بالصعود إلى بطولة كأس العالم فلن نصعد أبدا وهذا ليس ببعيد إن شاء الله فنحن في هذه اللحظة نعتبر من الثمانية الكبار في افريقيا أي أننا غاب قوسين أو أدنى حتى نكون من ضمن الأربعة الكبار إن شاء الله وليس ببعيد أن يتكرر هذا السيناريو في تصفيات بطولة كأس العالم …. قولوا إن شاء الله
نبارك للفريق القومي لعيبة وجهاز فني وإداريين هذا الإنجاز وإلى الأمام
مبروك لأولاد السودان ولكن دون التقليل من جهده وجهودهم ومن باب : الحديث ذو شجون إن شكر مازدا للفريق ومدحه له أبلغ شرح للمثل المشهور 🙁 شكّارتها مشّاطتها!!) وهذا الصيغة للمثل أبلغ من الصيغة الأخرى التي تقول 🙁 شكّـــــارتها دلاكـــــــــــــــتها )لأن كل ناطق بالعربية يعرف المشـــاط وليس كل أحد يعرف (الدلكة) مع أن الكلمتين كلتيهما فصيحتان !!