الفريق محمد مصطفى الدابي: مهمة بعثة المراقبين بسوريا التحقيق في العنف وليس إيقافه
2012/02/04
1
[JUSTIFY]أكد رئيس بعثة مراقبي جامعة الدول العربية لسوريا الفريق محمد مصطفى الدابي أن ضبابية أحاطت بدور البعثة ومآلاتها، وأن الهجمة الإعلامية التي واجهت البعثة ورئيسها في شخصه، جانبها الصواب . وقال في المؤتمر الصحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية: إنه طلب من البعثة خلال فترة عملها بسوريا التحقيق في البروتوكول الذي وقع بين الجامعة وسوريا، والذي تركز على خمسة محاور أساسية وهي التأكيد على إيقاف العنف، والتأكد من أن المظاهرات سلمية، والتأكد من أن الحكومة السورية سحبت معداتها وآلياتها التي كانت توجد داخل المدن السورية وخارج المدن، كذلك التأكد من إطلاق سراح المعتقلين، والتأكد ما إذا كانت الحكومة تسمح لوسائل الإعلام بالعمل بحرية .وقال إن دور البعثة فقط التحقق من هذا الأمر وذلك بالسمع والنظر، وليس غير ذلك مشيراً أن البعثة ليس لديها حق التدخل في إيقاف العنف بجانب أن تكوين البعثة كان في بداية الأمر ضعيفاً إلا أنه استمر دعمها حتى وصل عددها إلى 166 شخصاً مثلوا ثلاث عشرة دولة عربية، وذلك لأن بعض الدول حالت ظروفها دون مشاركتها في البعثة . وشدد بأن التقرير الذي رفع وقدم لمجلس الجامعة العربية في يوم 22 يناير لم يكتبه الدابي وإنما كتبته الوحدات المنتشرة داخل الأراضي السورية وبصورة شفافة، وتم رفعه لمجلس الجامعة ولكن وسائل الإعلام العالمية قد فسرت التقرير بطريقة غير صحيحة، وأعقب ذلك انسحاب بعض الدول كما بدأ كذلك العنف يتزايد من جديد بين الحكومة والمعارضة السورية وعندها تم إبلاغنا من قبل الجامعة بسحب البعثة وإعادة النظر فيها . [/JUSTIFY]
[SIZE=4]الله يخرب بيتك خربت لينا سمعتنا مع الشعب السوري[/SIZE]