تحقيقات وتقارير
سباتة ومحلبية وبخور : حنة التخريج .. تتفوق على العرسان

دلوكة
وفنانة (الدلوكة) تغني وتمتدح (الخريجين) بأسمائهم ذكورا وإناثا مع إطلاق (الصفافير والتصفيق) من كل اتجاه بعد ان تذكر الفنانة اسم أحدهم.. والخريجات يرتدين الثياب وكذلك الخريجون يرتدون (الجلاليب) مخضبين أيديهم بالحناء وبعض الخريجات لم ينسين أرجلهن الواحدة منهن كما العروس في (صبحيتها)، فهم -أي الخريجون- يغزون محلات (كوافير التجميل) و (صوالين الحلاقة) منذ الصباح إستعدادا لهذه المناسبة..وأسر الخريجين تشارك أبناءها الفرحة غير مستنكرين لهذه (التقليعة).
ـ (حنة التخريج) ظاهرة جديدة في زمن ليس فيه مجال (للبذخ والمباهاة) فهي ظاهرة بات يتبعها حتى أهالي الخريجين (البسطاء) ليس كما يعتقد الكثيرون انها خاصة بأبناء الأثرياء فقط، حسب حديث الطبيب العمومي (معتزابراهيم) لـ(الرأي العام) وقال: الظروف الاقتصادية الصعبة طغت على كل شئ والغني والفقير أصبحت مستويات عيشهم شبه متقاربة، وقال: يفترض على الخريجين مراعاة هذه الظروف وإن كان أهلهم يمتلكون أموال قارون لأن الأموال التي تصرف في غير محلها ليست فيها بركة كما يقولون!! وتساءل لماذا يرهق الخريجون كاهل أسرهم بهذه الدرجة ألم يكفهم إرهاق ميزانيتهم خلال سنوات الدراسة؟؟ وقال: في اعتقادي أن الأسر لا تريد من أبنائها غير الشهادة المتميزة فلا داعي لهذه الضجة
أما المواطن (عبد اللطيف) أحد المشاركين في (حنة التخريج) قال :التخريج في حد ذاته فرحتان، الفرحة الأولى للطالب والثانية للأسرة باعتبار أنها حصاد للسنين الماضية، ويمكن أن نفرح ونبتهج ولكن في حدود المعقول بعيدا عن هذه الضجة والصرف اللامعقول.. وأضاف: الخريجون يجبرون أسرهم على هذا الصرف الذي ربما يكون فوق طاقة (رب الأسرة) إلا أن هناك بعض (الآباء والأمهات) لا يحتملون حرمان أبنائهم من الفرحة ويسمحون لهم بالمشاركة في مثل هذه (التقليعات) المكلفة فيدخلون في ديون يسددونها على مدى سنوات كما حدث مع أحد معارفي.. أما (آمنة) (ربة منزل) ووالدة أحد الخريجين فهي تعتقد أن حنة التخريج ظاهرة إيجابية باعتبار أنها حصاد لسنين الدراسة التي بعدها يبدأ الخريج الحياة العملية الجديدة ، لكن أن يكون الاحتفال بها معقولا، بعيداً عن الترف والبذخ بجانب مراعاة شعور إخوته الزملاء الذين لا يستطيعون القيام بمثل ما قام به، وقالت: قمت بتكاليف تخريج ابني من مصروفاتي الخاصة لأن والده رفض المشاركة فيه بإعتبار أنه تبذير و(إن المبذرين إخوان الشياطين) ، وقالت صرفت قرابة الـ(3) آلاف جنيه هو المبلغ المقرر من لجنة التخريج ويتضمن تأجير الصالة والفنان والضيافة والزي الجديد والترحيل الى ومن مكان الاحتفال..
مبررات الحنة
ـ بعض الخريجات بررن (حنة التخريج) بانه ربما لا تتاح لهن فرصة الزواج مع تغير وتطورات المجتمع لذلك فهذه (الحنة) قد تكون تعويضا لهن بدلا عن حنة الزواج، وقلن:نمني أنفسنا بالزواج بعد التخريج ولكن (كل شئ قسمة ونصيب) نعمل التخريج وننتظر القادم ربما يكون أجمل..وأخريات لايردنها من باب انها قد تكون تعويضا لـ(حنة الزواج) بل هن يتبعن الموضة فقط في التخريج ولايرضيهن ان يغردن بعيدا عن سرب (الدفعة) بالامتناع عن المشاركة في (حنة التخريج).
ـ ربما نقل (الخريجين) هذه العادة من دول الخليج ولو لاحظنا ان الفتاة عندهم (تتحنن) فى المناسبات والأعياد حتى لو لم تكن متزوجة، بهذا الحديث ابتدرت د.دولت حسن الباحثة الاجتماعية حديثها، و وقالت:لكن الحنة عندنا إرتبطت بمفاهيم معينة عند الزواج فقط وهذه المفاهيم يجب ان تظل فلا يوجد شعب يغير عاداته لمجرد التقليد الأعمى لكل شعب..وأضافت: هذه المفاهيم حدثت نتيجة لتطور خاص بالبيئة التى يوجد فيها الشخص.. وقالت:(حنة التخريج) تظل تقليعة جديدة لبعض خريجي وخريجات بعض الجامعات السودانية وواحدة من الأشياء المدهشة التي يتحفنا بها شبابنا كل يوم حتى وان لم تعجبنا.. وقالت: الغريبة بدأت حكاية (حنة التخريج) في اتجاه الأطفال في تخريج (الرياض) الا أنها كانت غير مستنكرة من المجتمع باعتبار ان الخريجة (طفلة).. وقالت: تكلفة التخريج وصلت فى بعض الجامعات الى مايقارب الخمسة آلاف جنيه يدفعها ولاة الأمور فرحاً بتخرج ابنهم أو ابنتهم، فالجامعات التى تكلفها احتفالات التخريج موارد مالية كثيرة لم تعد تهتم بهذه الإحتفالات وقالت:من حق الخريج وأسرته الفرح بتتويج الجهد ومن حق الجامعات ووزارة التعليم العالى احترام الشهادات التى تمنحها بمنحها فى أجواء علمية ولكن في حدود محترمة ومنطقية. [/SIZE] الخرطوم: خديجة عائد
صحيفة الراي العام
[IMG]http://rayaam.info/news_images/20031433105545graduation_fmt.gif[/IMG]






والله يا الشعب السوداني بعد مكيجت الخروف تاني مافي شئ يستغرب منك ،اشياء ما سبقنا بها في الأولين ولا الآخرين
[SIZE=6]هذه فوضى وقلة حياء اكثر من اللازم لا اكثر ولا اقل .
الغريب انو الواحدة بتجي مع اهلها ومتبرجة وتتبختر قدام الرجال وفي كثير من الحالات ترقص .
دي تربية شنو دي .[/SIZE]
[SIZE=4]عادي مافيها حاجة حاليا كمان قاعدين نعمل صنفرة و بعد شوبة حنعمل دخان ودلكة في النهاية الحياة مشاركة ومش النسوان قالو دايرين مساواة فدا معناه من حقنا[/SIZE]
[SIZE=5]والله يا ناس السودان حيرتونا رسم ايدين ورجلييين طيب ما يعقدو للخريجين والخريجات ديل طوالى ويكملو الفرحه[/SIZE]..:D
وين (حلو) يا أخوانا؟؟؟
عشان يجي يطلق لينا النمل أب ريش في الفتوات الما بخجلن ديل.
اللهم لا حول ولا قوة إلا بك ،، والله شعور البنات والأولاد باليأس والإحباط دا شعور حقيقي وليس ادعاء ، إذا كان الخريج والخريجة لا يجدون الوظائف التي تمهد لهم تجهيز بيت الزوجية ، ما ليهم حق ، ما يتلامو ، اللوم على أولي الأمر الحكومة التي تغط في سبات عميق عن احتياجات الشاب ومتطلبات المرحلة ! اللهم الطف بنا
اتفق تماما مع التعليقات التي جاءت على الفيسبوك … شهادات جامعية وراس فاضي … على إيه الاحتفالات ….؟؟؟!!! يا حليل خريجين زمان … يوم كان تتخطفهم وتتعاقد معهم الحكومات والمؤسسات الخليجية قبل تخريجهم بسنة… ياخي طلبة الجامعة الزمن دا بيلعبوا داخل الجامعة لعبة سكني وأسكك … ولعبة الغماتية … !!! يعني عقولهم عقول أطفال عديل كدا !!! بالله عليكم مثل هؤلاء الخريجين هم مستقبل البلد ؟؟؟ والله إذا على البلد السلام … وللأسف غالبية هؤلاء لم يدخلوا الجامعات عن جدارة واستحقاق … نسبة 50% ويدرس طب بي القروش … بالله عليكم ذي الطالب ( الطالبة) دا عندما يتخرج طبيب منو البيثق فيه أنو هو طبيب كفؤ … أذكر حبوبتنا كانت مريضة وعندما جلست أمام الطبيبة للكشف عليها … سألتها الحبوبة سؤال استفزازي … كدي أول حاجة يابتي قبل ما تكشفي علي إنت كانت نسبة كم يامن دخلتي كلية الطب ؟؟؟ وهنا كتم الجميع الضحك وسقط في يد الطبيبة ولم تجدب على سؤال الحبوبة ( الحكيمة ) … أرجع وأقول في حكاية تقليعات حفلات التخرج المسؤل الأول والأخير هو رب البيت … وأسال المرأة التي دفعت مبلغ 3 ألاف جنية ( يعني 3 مليون بالقديم ) في حفلة تخريج بنتها ..أسالها هل أخواتها الصغار ناموا شبعانين ؟؟؟ وهل أخواتها الصغار عندهم ملابس شتاء تقيهم من البرد القارس هذا العام ؟؟؟ وهل بيتكم سقفه زنك وخشب ولا صبه ؟؟؟ وهل بيتكم فيهو سايفون ولا أدبخانه ( أكرمكم الله ياقراء) ؟؟؟وهل وهل وهل من أوجه النقص الكثيرة الموجوده داخل بيتك … وبعد دا كله تمشي تدفعي ليكي 3 مليون في حفلة تخريج بتك !! نحن السودانيين للأسف مابنعرف سياسة ترتيب الأوليات الأهم ثم المهم … بس بنحب الفشخرة على الفاضي .. ودا نحن فقرانين بنعمل كدا … وطيب إذا اغتنينا وربنا فتحها علينا من واسع كان عملنا شنو ؟؟؟ سبحان الله ربنا لحكمته جعلنا فقرانين وسنظل فقرانين حت لا نطغى ونتجبر ونتكبر .
[SIZE=4][FONT=Arial Black]دعيت في إحدى المرات لحضور حفل تخريج أحد أقربائي من إحدى الكليات العريقة
حقيقة صدمت و ندمت على ما شاهدته في ذلك الحفل
وانا أقصد بالتحديد تلك الفقرة التي ينادى فيها الخريج لإستلام شهادته
فتنطلق الموسيقى والتي عرفت فيما بعد ( أن هذه الموسيقى هي من إختيار الخريج نفسه ) فيتراقص معها الخريج بصورة غريبة لا تفرق فيها بينه وبين زميلته الخريجة
في ذلك الحفل كان عدد الخريجيين يفوق الثلاثمائة إذا كانوا مجموعة من الكليات ، ولم يشذ أحد منهم عن هذا السلوك الغريب إذ كنت اتمنى ان لو ذهب أحدهم لأستلام شهادته بدون موسيقى وبدون رقص
حينها تملكني الغضب وعلوت بصوتي غاضبا ( إنتو الخريجين ديل كلهم كانو بيدرسوا رقيص ) لك الله يا سوداني الحبيب إن كان هؤلاء هم من سيحموك [/FONT][/SIZE]