[JUSTIFY]تجتاج هذه الأيام أوساط الاتحاديين تحركات وحوارات تجاه وحدة الحركة الاتحادية وهذا ما ورد على صفحات الصحف خلال الأيام الفائتة ان الفصائل الاتحادية المؤقعة على ميثاق الوحدة بدأت اجراءات عملية للاندماج في حزب سياسي واحد حيث كشف عصام أبوحسبو القيادي بالحزب الاتحادي الموحد لـآخر لحظة عن تكوين لجنة فنية من الفصائل الموقعة لدراسة الجوانب الاجرائية لتحقيق الاندماج متوقعا عقد مؤتمر استثنائي لخلق تنظيم سياسي موحد وذلك بعد 3 شهور من لقاء مجلس الأحزاب وقال ابوحسبو نرفض التهريج السياسي مؤكدا تمسكهم بالاجراءات القانونية في اعلان وحدة الحزب وتوحيد الحركة الاتحادية ومن جانبها قالت اشراقة سيد محمود مساعد الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل في حوار أجرته معها آخر لحظة انها لن تقوم بخلع نعليها أو تقبيل يد مولانا الميرغني عندما تقابله للتشاور حول كيفية تحقيق وحدة الحركة الاتحادية الأمر الذي أثار سخط الكثير من القيادات الحزبية للاتحادي الأصل وعدم رضى من الأمين العام للحزب د. جلال الدقير مما دفع بالقيادي الاتحادي الأصل وعضو هيئة القيادة ميرغني مساعد لشن هجوم عنيف على الوزيرة اشراقة ووصفها بالسطحية وعدم الخبرة السياسية وقال مساعد في تصريحات صحفية كنا ننتظر شروطا سياسية للوحدة الاتحادية وليس سبا للأشخاص وسخر من الحديث عن خلع الأحذية وتقبيل الأيدي وقال هذا هو القصور نفسه مشيرا الى أن الختمية التي يتزعمها الميرغني هي جزء أصيل في تكوين الحزب ويشكلون جزء من الحركة الاتحادية ككل وفي ذات الأثناء فقد خلقت التصريحات التي أدلت بها اشراقة ردود أفعال عنيفة بين القواعد الاتحادية أنها اقتصرت الحوار وقللت من فرص التواصل نحو اتفاق سياسي يجمع الكيان الاتحادي في وقت تتوحد فيه الكيانات السياسية والاقتصادية ليس على نطاق المجموعات بل حتى على مستوى الدول كما يحدث في أوربا الآن، وقال بعض الاتحاديين أن توحيد الحركة الاتحادية هي غاية آمالنا ونحن نتطلع ان نرى ذلك التوحيد وذلك لايماننا التام بأهمية الوحدة الاتحادية التي نرى في عافيتها وفي وحدتها وحدة فهي التي صنعت الاستقلال واليوم مطلوب الوحدة لتعزيز مسيرة البناء والسلام خصوصا بعد مشاركة الأحزاب الاتحادية الكبيرة في السلطة فيما يرى بعض المراقبين والخبراء ان ما حدث من تبادل للاتهامات يقلل من فرص الحوار ويهدد بقفل الأبواب أمام طريق الوحدة الاتحادية فالوقت ليس وقتا للتراشق وتبادل الألفاظ بل وقت لطرح الرؤى والأفكار واستخدام لغة الحوار فالمصير مشترك بالنسبة للطرفين الاتحادي الأصل والمسجل باعتبارهما أكبر الأحزاب الاتحادية المشاركة في السلطة فتوحدها يعتبر اضافة حقيقية لنهضة ونمو البلاد فيما استعد الخبير والأستاذ الجامعي د. الأمين عبد الرازق وحدة الاتحاديين في الوقت الحالي قائلا ان الحديث عن الوحدة لن يتحقق وهم خارج السلطة وهم بين سياسة المقرب والمبعد وهم يعرفون أن المؤتمر الوطني يدير السياسة ووجودهم في السلطة يخلق المنافسة أكثر من التوحد.[/JUSTIFY]تقرير: حسن محمد
صحيفة آخر لحظة