منوعات

في حفلات التخرج.. أطباء يثيرون حفيظة أسر الخريجين!

اعتاد الطلاب على تنظيم مهرجانات وحفلات على خلفية تخرجهم في الجامعة او الكلية التي قضوا فيها ثلاث سنوات او تزيد. وبالرغم من الايجابيات التي تصاحب هذه الكرنفالات من ادخال سرور وفرح في نفوس المتخرجين واسرهم الذين انتظروا هذه الفرحة اعوامًا ليتوجوها بهذه الكرنفالات لكنها لا تخلو من السلبيات.. فبمجرد ان يضع الطالب آخر ورقة له في الامتحانات يبدأ مباشرة في التفكير في الشغل الشاغل وهو الاحتفال الذى يعتبره ليلة العمر الثانية بعد ليلة الزواج، ولكن هذه السعادة تشوبها منغصات بالنسبة للمتابعين لها.. فمثلا بعض هذه التخريجات تأتي بغرض «الفنكهة والفشخرة» حيث ان تكلفة تخريج الطالب في بعض الكليات الخاصة تفوق ثلاثة آلاف جنيه او اكثر.. السلبيات لاتقتصر على هذا فقط بل تتعداه الى اكثر من ذلك فنجد ان بعض الكليات الخاصة تتخذ طقوسًا ومراسم غير لائقة بالمرة بالعادات السودانية.. ولكن ما يجعل القلب منفطرًا والذي يثير الحفائظ هي تلك الاساليب التى يتخذها الطالب منذ ان ينادى باسمه مرورًا بمنصة صغيرة حتى يصل الى ضيوف الشرف في المنصة الكبيرة.. مثال ذلك انه في إحدى الكليات التي تتبع لوزير محترم وبالتحديد هى كلية طبية أُقيم فيها تخريج على شرف الانتهاء من الدراسة، وقد ظهر في مقطع فيديو احد الطلاب ويبدو انه الاول على دفعته وهو يتمايل على انغام اغنية تقشعر منها الأبدان عند سماعها ويسير الهوينى ولا يزال يتراقص بطريقة لا تبشر بمشروع طبيب ناجح.
هذا الفيديو استوقف عددًا من المشاهدين له.. مصطفى يعمل بمركز طبي قال لو مرضت فلن ازور هذا الطبيب في عيادته.. اما «م. أ.» فقال يجب تنبيه هؤلاء الطلاب قبل التخريج على انهم القدوة.. «ع» قال: «البعيد شنو زي دة اقوم ينسى ليه مقص جوة بطن زول وهو يرقص».
اذا هذا مستقبل ابنائنا الذي أساسه الرقص والتمايل والتمايع فلماذا نحن مستغربون من سماع ان طبيبًا نسي مقصًا داخل احشاء احد المرضى وآخر نسي شاشا من القطن، يجب ان يكون التوجه صحيحًا فهذه مهمة المسؤولين عن التثقيف والتوعية في القطاع الصحي.
الانتباهة

‫7 تعليقات

  1. إن الإسلام دين الرجولة الحقة والأنوثة الحقة لكل من الجنسين. وهو بالتأكيد لا يجيز الفرح الزائد عن اللزوم والذي يجعل الإنسان يخرج من وقاره ووضعه الصحيح. الليونة والمتمثلة في الرقص مرفوضة في ديننا فهلا اتبعنا ما يرضي الله ولا يرضى الشيطان؟

  2. القصد معروف من المقال لا وهو تشويه صورة الطبيب وهذه هجمة منظمة مدعومة من الوزارة والحكومة لكى يخلقوا مسافة بين المريض وطبيبه
    وكثرة فى هذه الاؤنة المقالات عن طبيب اخطاء. طبيب ضرب مريض طبيب يسرق غريب

    سؤالنا لصاحب المقال. ماذا عن رقيص. رئيس الدولة !!!!!!!!!!!

    مالكم كيف تحكمون.

    كما ننوه. بان المجتمع السودانى عادى عنده الحفلات والرقيص. بل رقيص بكل الانواع وهذه الظاهرة كانت تحتاج الى تصحيح من قديم الزمان وليس الان

    وللعلم. علم الطيب. يختلف عن طريق تعاطيه مع مهنته. فالقضاء منهم من يسكر ويرتكب المعاصى ولكن عند منصة القضاء لا يعرف حتى من سكر معه امس هذا عن قضاء زمان اما الان فهم بموجب اسلامية الدولة يفتكرون انهم معصومين فلا جدال معهم

  3. ما تخفوا على مستقبل المرضى ، لأن أمثال هؤلاء لا ينتظرون الحكومة حتى تجد لهم وظائف داخل مستشفيات السودان ، ويخرجون لبدان الله الواسعة ، لأن أفقهم رحيب وليس ضيق كضيق أفق أغلب الشعب السوداني ، ، وما لو ما يرقصوا ، منو القادر يبقى دكتور ؟
    أبقوا دكاترة واترقصوا شوفوا منو الحيسألكم ؟ أما حسادة ماليها آخر ! الزول البتمايل دا حيكون أشطر دكتور بس بعدين ما تتعالجوا إنتو عندو !

  4. شوف ليييك شغلة تانية , ده موضوع يهم ضعاف الأنفس مثلك , و لا قالوا ليييك اعمل شوية إثارة عشان تبقى كاتب و الله انت كاتب محكمة ماتنفع.

  5. والله ياجماعة الراجل ماقال شئ مخالف وعلى فكرة مواضيع التخريج او حفلات التخريج بقت حكاية وبالذات الحكاية بتاعة ناس حنة التخريج عند اخواتنا البنات فيا جماعة حقو نتفق على كل انسان بيعبر عن فرحتو لكن بالطريقة المهذبة – وبينى وبينكم دكاترة الزمن دا جد كلهم اخطاء لانها علىحسب كلام صاحب المقال انوالود البرتاقص دا من كل العلوم الطبية اوكلية مامون حميدة
    دى من مشاكل التعليم البتدفع فيهو الناس الملاايين الطائلة لانو بيكون الواحد جاب 70% وبيدرس طب
    نحنابقينا فى زمن الماديات هى اساس كل شئ ويا حليل جامعة الخرطوم والجزيرة والاسلامية
    بالمناسبة يا اخت لميس المجتمع السوداىن بالمناسبة مجتمع راقى جدا عكس المجتمعات الاخرى التى عايشتهالكن دى حالة المثقفاتية كل شخص يصف المجتمع السودانى بالتخلف او الراديكالى
    فيااااااجماعو حقو الناس ترجع لو وراء خطوة وتحسب
    واتمنى من الاخوة اتباع المنطقية
    فبالنسبة لصاحب المقال لما ياتى بالسبع الموبقات حتى يقال له اتقى الله
    ولى عودة

  6. قال طبيب قال يا حليل زمن الأطباء // لقد تم فضحهم وقال المسئول أمتحنا 800 دكتور ( أمتحان طلبة متخرجين) عشان نشغلم ولا حظ هم دكاترة أمتياز / من 800 نجحوا 135 فقط بس لوكانوا أمتحنوهم في الرقيص والسكسكة كان ال135 سقطوا ونجح الباقي