في أول توجه من نوعه : جماعة أنصار السنة تدشن فرقة للإنشاد الديني
من الاناشيد باصوات شجية ودون آلات موسيقية او ايقاعات وطبول وموسيقى نالت اعجاب الحضور الذى تفاعل معها فخرجت عبارات الاعجاب من الجماهير من مختلف انحاء القاعة .
وتتكون الفرقة الانشادية من سبع منشدين هم معتصم محمد الحسن ،محمدنور ،مجاهد جعفر، محمد عبد اللطيف،انس محمدين، اسامة يوسف ، خالد محجوب بالاضاف للموزع محمد ابراهيم عوض ولم تترك فرقة المعالى امر القصائد دون ضوابط شرعية لتاكيد معنى ومقولة «الهادف»،فاهتمت بمراجعة قصائدها من نواحى موافقتها للشرع وخلوها من الجمل المخلة بالآداب وبرر المشرف الشرعى للفرقة البروفسير علاء الدين الزاكى بان الغناء بدون موسيقى كالكلام « حسنه حسن وسيئه سئ» وقال كنا ومازلنا نصدر الفتاوى بتحريم استخدام الآلات الموسيقية ولنا ادلة صريحة وواضحة وبينة من الكتاب والسنة وسلف الامة مستدلا بحديث «الحر والحرير والخمر والمعازف «مردفا ان الغناء المجرد من الآلات مؤكدا على انهم قدموا الفرقة لتكون مهمة من المهام التى تستخدم فى تقديم الدعوة الى الله تعالى للناس ،مردفا انه ستأتى قصائد شرعية تخاطب الوجدان خلال الفترة القادمة.
واضاف الزاكى ان القصائد التى ستنشد هدفها غرس القيم الفاضلة والسمحة ،مشيرا الى ان فرقة المعالى وبروزها بهذا الشكل الطيب ترمى لترسيخ فهم ان الاسلام يخاطب كل جوانب الحياة وصناعة الأجيال على هدى الكتاب والسنة وتوريث قيم الهدى فكراً وتصوراً وسلوكاً .من جانيه قال رئيس منظمة المعالى الخيرية الاستاذ المهندس اسامة عبدالحميد نحن وضعناه شعار منظمة المعالى الخيرية لرعاية الشباب ،ونحوه وجهنا جهودنا وله أفرغنا طاقتنا ووسعنا إسهاماً فى الدعوة إلى الله وتبيين معالم طريق الإستقامة والهدى .فأمتنا اليوم فى حاجة إلى جيل قرآنى فقيه باحكام دينية وشرعه واع بمتطلبات واقعه وعصره ،ليكون هذا الجيل بعلمائه وقياداته ومؤسساته وفعالياته قدر الله الذى يحقق به دينه واقعاً فى حياة الناس وإسلاماً صادقاً للوجه فى كل مناحى الحياة فيسعد المجتمع ويزدهر وتسمو الأمة لمعالى الشريعة، واضاف إن من أهم الغايات التى نسعى إليها فى منظمة المعالى عبر كافة برامجنا وفعالياتنا الحفاظ على أهم مكتسبات الأمة الإسلامية المتمثلة فى الكفاءات والموهوبين والمبدعين فى شتى المجالات ، وتنقية فكرهم من شبهات وشهوات هذا العصر، وتحصينهم بالعلم الشرعى الصحيح، والتربية الإسلامية الجادة المتزنة ليكونوا رصيدا يطورالأمة قبل أن يتلقفهم الغربيون والمستغربون ونسعى لنشر الثقافة والوعى وإرتياد مسالك التقدم والحضارة والسعى نحو التميز والمبادرة والسبق وغرس هذه القيم فى شباب الأمة رجالاً ونساءً والعمل الدؤوب الدائم على ترسيخها والمحافظة عليها وتوفير الفرص لتطوير المهارات ورعاية الإبداعات بمنهجية علمية مواكبة وغرس قيم الرسالية وأهمية البذل للدين والعطاء من أجله فى نفوس الشباب والطلاب والرقى بالطرح الثقافى والأدبى فى الأوساط الشبابية والطلابية وصياغته صياغة إسلامية منضبطة.
واكد اسامة ان فرقة المعالى تأتى لتصنع الإنشاد المنضبط شرعاً والهادف رسالة والماتع أسلوباً والجديد فى السودان فكرة وطرحاً لنشرق بثوب جديد كلمة ولحناً،وليلعب هذا المشروع دوراً فى توطين ثقافة النشيد الذى يعمل على غرس القيم والأخلاق فى المجتمع السودانى وليكن النشيد الهادف بديلا جاذباً له حضوره وفعاليته فى الإعلام والمجتمع
[/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة
[SIZE=4]الجماعة القبلكم أول بداية ليهم كانت كدة ، بعدين ادخلو الإيقاع ، قالو ده دف و الدف مسموح به. شوية شوية بقت حفلة كاربة و المغنية أقصد المنشدة بقت بت و كمان عاملة أحمر شفايف
لكن برضو ما بطال أحسن تنطربو بدل ما تكابسو القبب و تزعلو الدراويش .
بالمناسبة الدراويش ديل منما عرفناهم منطربين و مسالمين و ما بيهبشو زول حتى لو زاحمهم في صحن الفتة ، أحسن تسيبوهم في حالهم ،الجماعة ديل لو زعلو صعبين خلاص ما تقول شبعانين و عضلاتم تبش[/SIZE]
علاء الدين الزاكي ما أنصاري سنة يا صحافة ….
تعرف مشكلة تواجه كل الناس, ما يعرفو يفرقو الدقون
بعدين أنصارالسنة ما بيكسرو القباب يا ممكون صابر لأنو دي من اختصاص الحاكم وعلى الدعاة والعلماء التبليغ فقط
لكن نرجع نقول الناس مابتفرق الدقون
الشي العجيب زمان كنا فرد وشلة بتزكر .. بعد فترة اتفارقنا السافر المشي ادرس بالخارج وبعض الاخوان اتجهو وبقوا انصار سنة ..الغريب انو كل الشباب السافرو للدراسة ولا للعمل زي ماهم ماتبدلوا لكن الشباب الاتجهو اتجاة اسلامي وبالاخص انصار السنة بقو غريبين والله جفاف في التعامل لا للابتسامة لا للضحكة بس ياجماعة في الاسلام ربنا قال ايتسامتك في وجة اخيك صدقة … ربنا اهدينا جميعاً
اول ياحضرت الصحفي ديل ماانصار سنة اصحح ليك معلوماتك ياخوي ديل اخوان مسلمين ناس عبد الحي يوسف وعلاء الدين الزاكي علي العموم اذا هذه الفرقه لا تستعمل الالات الموسيقيه ونتشد اناشيد هادفه فنحن معاها والسلام عليكم
[SIZE=5]لا افراط ولا تفريط …انحنا شعب يحب الوسطية في الاسلام ولازم نظل كدة … يعني لا افراط ولا تفريط [/SIZE]
اذا كانت الجماعه تدعو للتاصيل فقد استقبل رسول الله صلي الله عليه وسلم بالنشيد المعروف طلع البدر علينا والرجال والنساء يضربون الدفوف فلم ينهاهم النبي ص علي ذللك والمعلوم ان النبي ص لايقر باطلا راجع البدايه والنهاية لابن كثير وكتاب السيرة الحلبيه حتي ان النبي جعل منبر لحسان لانشاد الشعر ولما جاء عهد سيدنا عمر استهجن من حسان القائه الشعر داخل مسجد رسول الله فرد عليه حسان بانه سمعه الذي هو خير منك فسكت سيدنا عمر وايضا ورد ان سيدنا محمد ص وهب حسان بردته بعد مدحه والتي يقال ان عبدالملك بن مروان اشتراها بخمسمائه الف دينار من ورثه حسان والتي ورد عنها انها كانت تبل بالماء ويشرب مائها فتشفي المريض لانها لامست جسد رسول الله ان تعامل النبي ص مع اهل المدينه يدل علي منهجية الدعوة لانه علم ان الاوس والخزرج كانوا يقولون الشعر في كبرائهم وساداتهمكما قيل من قبل في ابن سلول قبل تنصيبه ملكا علي المدينه احي الجماعه علي هذه الفكره