اقتصاد وأعمال
اكتمال نقل أسهم سودانير من عارف الكويتية لحكومة السودان لدى المسجل التجاري
وأكدت فرعية سودانير النقابية للعاملين في بيان تحصلت عليه (smc) أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الروح الايجابية التي سادت بين الشركاء للوصول إلى هذه الخطوة الهامة مجددة أن الاستقرار الإداري الذي شهدته الشركة الفترة الماضية كان نتاجاً طبيعياً لإخلاص وتضحيات العاملين بمختلف فئاتهم بسودانير من أجل الحفاظ على الناقل الوطني خلال هذه المرحلة الهامة من تاريخ الشركة.
وأكد البيان أن فرعية سودانير النقابية ستظل تعمل للحفاظ على حقوق ومكتسبات العاملين وعلى كيان الخطوط الجوية السودانية ناقلاً وطنياً وقائداً ورائداً لصناعة الطيران بالبلاد.
رجعت بعد ما إستفاد الحرامية من الصفقة و باعوا خط هيثرو .. ما زمان قلتوا مافي حاجة إسمها ناقل وطني .. اللهم عليك باللصوص إنهم لا يعجزونك
شيلوا من هنا وارموا هناك , جيبوا من هناك وارموا هنا………شيلوا من هنا وهناك وارموا في جيوبكم .. حرامية اخر زمن
الشئ بالشئ يذكر .. بالامس (الخميس) جرت العادة على اخذ الاطفال نهاية الاسبوع لمدن الملاهي المنتشرة للترفيه واللعب وعند العودة للبيت كان الجميع سعداء بقضاء هذا الوقت ، ما عدا احد اطفالي (12 عام) لا يشاركهم الفرح فالتفت اليه ووجدته مغتماًفسألته السبب.. فقال شئ أذهلني وجعلني اثور، قال: “تصور يا بابا.. لعبة (الطائرة التي تسقط) .. واضعين طائرة سودانية .. فقلت: “كيف عرفتها”؟ قال: “عليها شعار خطوطنا الجوية”.. وبإنزعاج وغضب التفت لامه لاتأكد.. فأيدت كلامه..فثارت ثائرتي .. وحتى تمتص ثورتي المفاجئة … قالت: نحن لا نلومه .. الحق علينانحن .. فبدأت الفكر بهدؤ.. من اين اتتهم هذه الفكرة!!؟ وهل وصلنا لهذا الدرك الذي يجعل الآخرون يسخرون منا؟ .. وبدأت استعيد.. ان اي شئ عندنا يطلق عليه اسم وطني أو قومي من التلفزيون الى سودانير الى مشروع الجزيرة (كان فيه خلل ما).. قد تكون حقبة الشعارات العاطفية التي تجاوزها العالم قد نكون نحن لازلنا نعيش فيهاوننسج حولهاالاساطير ولكنها في حقيقتها (نمور من ورق) لا بد من اعادة تقييمها.. وياريت شوية نبعد من هذه المسميات (الشراك) علنا نبعد عن اعمال النصب والفساد التي تنسج حول هذه المسميات لمعرفة النصابين والمفسدين فينا،إننا شعب عاطفي تأثره مثل هذه الشعارات .. وليس ادل على ذلك،أن طائراتنا تتساقط وتتأخر ونحن نصر على ركوبها، وتلفزيوننا يتخلف عن الركب ولكن نقول في حقه (نبق بلدنا اخير من عنبهم!!) انها العاطفة .. التقدم والتطور يا أخوانا يحتاج الى قليل من العقلانية.. (ولاه مش كده؟)..
بعد خراب مالطا وارجوا الا تتم مرة اخرى بيعها لجاهل ايضا بثمن بخس