منوعات
يا بتاع الكاميرا .. عذبتنا !!
ولكن لا يختلف اثنان في ان التوثيق المرئي هو من اشهرها وافضلها واكثرها قبولا .وان الكاميرا اصبحت من اهم معدات التوثيق المرئي المعاصر، بل واميزها في نقل الصورة بصورة اكثر تطورا وحداثة وابداعا، فقد اصبحت الكاميرا متعددة الانواع من حيث الوظائف والاشكال والاحجام والاذواق ايضا .
الكاميرا هي اداة … ولكل اداة مدير او مستخدم او متحكام …. وتتعدد التسميات … فبحسب ذوق وميول هذا المتحكم يمكن ان تستخدم في الخير او الشر .. الحق او الباطل .. الصحيح او الخطاء .
اردت ان تكون هذه المقدمة هي مدخل لما سوف اطرحه من قضية اعتبرها شخصيا مهمة واضعها في مقام الخطورة لما تمسه من جوانب حساسة في مجتمعنا بشكل عام واسرنا بشكل خاص .
اصبح تصوير حفلات الزفاف في مجتمعنا السوداني من اول شروط الحفل بل والزواج احيانا … واصبح من الاساسيات التي يسعى الكثير من الناس الى الاستفادة منها كل حسب هواه لاغراض شخصية كثيرة ومتعددة .
ولكن …
عندما نفرط في هذه العادة ولا نبالي لما يمكن ان تترتب عليه من سلبيات نحن قد لا نشعر بها لانها تختفي وراء ستار جهل كثير من الاشخاص الذين لا يبالون بالعرض والدين والاخلاق ولا تمثل لهم سوى محطات عابرة في حياتهم وربما لا وجود لها .
المهم …
***
طبعا من بدري بدري الاشاعات بتلف بين الشباب عن الفنان الجايبنو في الحفلة … بالنسبة للشباب بس !!
اما اخواتنا فاصبح عندهن هم جديد خالص وحصري جدا … واللي هوا المصور منو ؟؟
جايبين ناس رشا للتصوير ولا ناس الماسة للتصوير ؟؟
طبعا بفرق معاهن … وكل اسئلتن دي وجيهة جدا من وجهة نظرن ووجهة نظر الفاهمن !!
يعني مثلا لو المصور (س) … مابيجو الحفلة … ولو (ص) بيجو !!
لانو (س) ده زول دغري … بيصور الرجال وبيجي على النسوان على خفيف كده .. اداء واجب بس .
اما اخونا (ص) ده فهو الطلب لانو فاهمن … واحتمال يكون متفق معاهن .. ومن هنا بدت الحكاية .
الواحدة من ما تشوفو جاي طوالي تنعدل وتتصلح ولسان حالا يقول :
بي كمرتو جاني يحوم … ودخل علي بالـZoom … فلاشو حماني انوم … جوني الشباب بالكوم
طبعن هن بيعملن كده عشان عارفات الشريط ده حايمشي برا … اخوانا المغتربين .
وعندهن سؤال ثابت … العريس ولا العروس عندهم اهل برا ؟؟ … يعني الشريط بمشي برا ؟؟
واخونا الهناك قاعد منتظر الشريط يشيل ويعمل في الـ Zoom .
وكدي اقيف في دي .. قرب علي وشها .. انزل تحت … لالا خلاص شوف غيرا !!!!!!!!!
انا ما متشدد .. ولا معقد .. ولا محدود فهم .
انا جد جد زعلان .
بتاع الكاميرا ما يصدق يلقى ليهو زهرة ولا اي علامة في التوب عشان يباري بيها الواحدة من كرعيها لي وشها بالكاميرا .
وهي تشيل وتتصلح وتفج في التوب (محل الرقبة) .
والعجب لو لقا الحنة وآخر رسمه .
بباريها بالاصبع .
يا نااااس … العملية دي ما جميلة .. حقو نفتكر ليها .
اخواتنا في خطر ولا شنو ؟؟
الراي العام
محمد عبد الله القدال
[SIZE=4]فعلا خاصة لمن يركز على ما لا نرغب[/SIZE]
كلام صحيح ومعظم الاخوان وخاصه في السعوديه اتزوجوا كدا الواحد يشوف البنت في شريط عرس ويبحث عن اهلها ويتزوجها؟عشان كدا شريط الاعرائس مهم جدا جدا للبنات وصاحب الحظ الفارس المجهول :confused:
شكرا اخي على الموضوع وهو موضوع حساس جدا ويتناول ظواهر طرأت علة المجتمع السوداني وان اختذل في تصوير الحفلات الخاصة..
اخي لم يقتصر الامر على حفلات الزواج الخاصة بل تعداه الى حفلات الصالات العامة وكما قلت يبدوا ان هناك اتفاقا سريا بين المصور وببعض الفتيات فنجدها حين تأتي الكاميرا تثور وتموج وماتخلي فنجطة وتكشف اكثر ما يمكن ان تقدر على كشفه من صدر وشعر ولبس ومجوهرات والبعض يبالغ في رفع يديه ليبدو الصدر كيف مشدود بالاسترتش ..
والامر المحير ان كل العالم وكل المواطنون يتكلمون ويولولون من غلاء الاسعار في السودان وحين نشاهد هذه الحفلات نصاب بشيء من الذهول فلا نعرف كم هي قيمة التذكرة ولا كم قيمة المواصلات ولا كم قيمة العشاء ولاكم قيمة المكياج وغيره ..
هذه ظواهر تفشت بمساعدة من الاعلام وهو مسؤل عنها لانه يشجع ذلك بالظهور بل وتثبيت الكاميرا او اعادة لقاطات من اكثر واحدة تكون جريئة في لبسها او رقيصها وهي قاعدة في كرسيها .. ( وتفنجط)
واكبر مسؤل عن هذه البلوى قناة النيل الازرق فهي لا تعرف اي برامج غير هذه الحفلات.. ويا ويلك يا حسن فضل المولى من مواجهة ربك يوم يسالك عن سماحك بنقل هذه الصور