عالمية

اشتباكات في أنحاء سوريا رغم دعوة الامم المتحدة لوقف اطلاق النار

قال نشطاء في المعارضة ان اكثر من عشرة اشخاص قتلوا يوم الخميس في اشتباكات وقعت في انحاء سوريا على الرغم من دعوة مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة لكل الاطراف بوقف القتال فورا.

وفي اسوأ الاحداث قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ان عشرة مدنيين من بينهم ثلاثة اطفال وامراتان قتلوا عندما تعرضت الحافلة التي كانت تقلهم لاطلاق نار في بلدة سرمين الشمالية اثناء محاولتهم الفرار الى تركيا.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان – الذي يعتمد في معلوماته على شبكة من العلاقات المحلية – انه لم يتضح بعد من يقف وراء الهجوم على الحافلة. والقى نشطاء اخرون باللائمة على الجيش السوري الذي يحاول القضاء على المعارضة المسلحة في المنطقة.

وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الاربعاء ان البيان الذي أصدره المجلس بالاجماع بعث برسالة واضحة الى سوريا لانهاء كل أشكال العنف لكن الظاهر ان دمشق رفضت هذه الدعوة غير الملزمة قانونيا.

وتظهر أرقام الامم المتحدة التي نشرتها قبل اسبوع أن ثمانية الاف شخص على الاقل لقوا حتفهم خلال الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال جهاد مقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية هذا الاسبوع ان 3000 من افراد قوات الامن قتلوا في الانتفاضة التي تلقي دمشق باللائمة فيها على عصابات ارهابية مسلحة.

وحققت القوات الحكومية المسلحة بالاسلحة الثقيلة تقدما خلال الاسابيع الاخيرة مكتسحة المعارضة المسلحة في معاقلها في انحاء سوريا لكنها تجد صعوبة فيما يبدو في السيطرة على مكاسبها.

وقالت مصادر في المعارضة ان دبابات سورية عادت لتقصف حيا كبيرا في مدينة حماة الشمالية الشرقية التي كانت احد مراكز الانتفاضة. وقالت مصادر المعارضة ان 20 شخصا على الاقل قتلوا خلال هجمات شنها الجيش في هذه المنطقة على مدار اليومين الماضيين.

ومن المستحيل التحقق من الانباء الواردة من سوريا بسبب منع السلطات لعمل الصحفيين المستقلين رويترز