وفاة الشيخ ود العجوز
يذكر أن الشيخ ود العجوز الذي يبلغ من العمر (76) عاماً أسس المنارة في العام 1965م، ويوجد بها مسجد كبير لتدريس القرآن الكريم وعلومه إلى جانب الأحكام الشرعية، حيث يقوم بالتدريس شيخ المنارة ود العجوز ومجموعة من المشائخ الذين تتلمذوا على يديه، ويسع المسيد لحوالي (1600) طالب علم، ويأتي إليه المريدون من كل أنحاء السودان والدول العربية والإسلامية، وظل الشيخ ود العجوز لأكثر من (30) عاماً متعهداً بتقديم الوجبات الثلاث لأكثر من (1700) أسرة بالقرية طبقاً لمحمد عثمان الحلاج الذي قال إن ود العجوز يمنع منعاً باتاً أن توقد نار الطعام في أي منزل من منازل القرية. وقال الشيخ محمد صالح من مشيخة ود العجوز لـ(آخر لحظة) إن أبونا الشيخ ود العجوز كان مجتمعاً أمس الأول بطلابه في المسيد وذكر لهم خلال الاجتماع أنه ينبغي لكل واحد منهم أن يكون كفنه جاهزاً وأوصاهم بعدد من الوصايا، وأكد الشيخ محمد صالح أن للراحل أكثر من (10) زوايا بالخرطوم بالإضافة إلى أخرى في أمريكا وكندا والمانيا والسعودية وغيرها.
آخر لحظة
[B]اللهم ارحم والدنا الشيخ عبدالله ود العجوز وادخله مدخل صدق مع الصديقين والشهداء وارحمنا برحمته والزم آله وابناءه الشيخ تميم والشيخ عدالرزاق الصبر واحفظهم وسخرهم لخدمةاهل الطريق وثبت اقدامهم وانا لله وانا اليه لراجعون [/B]
رحمه الله رحمة واسعة وأحسن إليه وعفا عنه وتقبله قبولاً حسناً , فقد عرفته في السبعينات وأنا صبي , مرّ علينا في قريتنا الصغيرة بدارحامد وكان حينها رجلاً زاهداً يلبس (المرقوعة) ويحمل عصاًومسبحة وليس لديه أي شيء آخر من حطام الدنيا مثل الشنطة أو الخريطة بل كان يسير ( راجلاً ) : ( أقروب ) بلا دابة وقد مر ببيتنا وجلس مع أبي فترة يسيرة تونسوا وتذاكروا فيها ثم طلب مني أبي أن أقوم بتقدمته إلى مسافة كيلو حتى يتعرف الطريق إلى قرية بعيدة بها مريدون وأتباع للطريقة المكاشفية ولم يكن بقريتناإلا الأنصار والسمانية, ثم ما لبثت أن سمعت بأمره الذي ظهر فجأة بقرية المنارة , فاللهم اغفر له وارحمه وشفع فيه هؤلاء الخلق الذين صلوا عليه , والطلاب الذين جلسواوعاشوا بمسيده يتلون كتابك ويحفظونه لطالما أسس للقرآن منارة يأتي إليها الطلاب من كل صقع وبقع يغدون إليه خماصاً ويرجعون إلى أهليهم بطانا باقرين من القرآن وعلومه!!
للهم ارحم مولانا الشيخ واكرم نزله عندك،، وإنا لفراقك ياابينا لمحزونون،،،، وان أفول العلماء والصالحين في بلادنا لمصيبة من المصائب ،،، اللهم اخلف علينا هذا الفقد بحسن تدبيرك يارب العالمين وألطف بنا اللهم فيما جرت فيه المقادير،،،،،.
ووري جثمانه الطاهر الثرى بمسجده بقرية المنارة
عن عائشة رضي الله عنها قالت: “لما نُزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها فقال ـ وهو كذلك ـ: لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ـ يحذر ما صنعوا ولولا ذلك أُبرز قبره، غير أنه خشي أن يُتخذ مسجداً” (أخرجاه) (2)
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك))،
ولا تجوز
الصلاة البتة فيها
نسال الله له المغفرة
ولكن كان من المفترض ان نوضح حقيقة شيوخ الطرق الصوفية التي تمارس الدجل والشعوزة واللعب بعقول البسطاء واستغلال النساء والفتيات بالله عليكم هل الامين البنا شيخ وهو احد شياطين ود العجوز فقد قام بهتك عروض الفتيات بدعوي التقرب والذكر وقد تخصص في الاسرة الميسورة لا نملك الا ان نقول حسبتا الله ونعم الوكيل ونسال الله الهديا