تحقيقات وتقارير

الكارينا.. البلوزات الكاشفة تسيطر على الأسواق


يشهد عالم الازياء والموضه متغيرات متواصلة ولايعرف السكون في محطة واحدة لوقت قصر او طال ،والثابت فيه هو الجديد كلما اشرقت الشمس ،والموضة لاتختلف عن الموسيقا والرياضة حيث انها في زمن العولمة والفضاء المفتوح لاتعترف بحدود جغرافية محددة، كما انها تملك القدرة علي غزو كل المجتمعات المحافظة او تلك التي تعيش انفتاحا لاحدود له ،وباتت هواية مجاراة الموضة واقتناء ابرز ما انتجته بيوتاتها في اوروبا من الهوايات المحببة الي الكثير من النساء في الوطن العربي عامة والسودان علي وجه الخصوص ،وخلال الفترة الماضية امتلأت الاسواق السودانية بمختلف انواع الازياء الغربية التي تفاوتت حولها درجات الرفض والقبول ،ولكن حظيت (الكارينا) وهي اسم لبلوزة وجدت حظا وافرا من الانتشار بداعي اقبال الفتيات عليها حتي اضحت من الثوابت في الشارع لتحظي هذه الموضه علي اثر ذلك بتباين كبير في الاراء ،حيث يعتقد الكثيرون انها لاتليق بحواء السودانية وتخصم من رصيدها كثيرا وذلك لأنها تظهر مفاتنها في مخالفة واضحة للشرع والموروثات السودانية ،ويعتبر اصحاب هذا الرأي انها تمثل الغزو الثقافي الاجنبي الذي يستهدف النيل من القيم ويهدف لجر المرأة السودانية لمربع الفجور ،بينما يري اخرون ان معارضي الكارينا متشددون ،ويؤكدون انها بلوزة اكثر من عادية ولاتختلف عن الازياء،ويرون انها البديل المتاح امام الفتيات.
وحول هذا الامر تقول الطالبة الجامعية فدوي الجاك ان الكارينا من اكثر ازياء الموضة التي وجدت رواجا وانتشارا في السودان ،وترجع الامر الي جمال تصميمها وملاءمتها لكل الاعمار ،وتشير الي ان الكثير من الموظفات والنساء المتزوجات يحرصن علي ارتدائها مع الثوب ولا يتحرجن من ذلك ،وتري فدوي ان الكارينا لاتبرز مفاتن المرأة ،غير انها تعترف بأن هناك فتيات يتعمدن شراء مقاسات ضيقة من هذه البلوزة وذلك لاظهار انوثتهن ، بينما تري الموظفة سارة هاشم ان اقبال النساء والشابات علي شراء الكارينا يعود لسببين اولهما كما اشارت سعرها المقبول والذي اعتبرته في متناول الجميع ،وتضيف:بخلاف سعرها المناسب هناك سبب اخر اعتقد انه مبرر كاف لانتشار الكارينا وهو عدم وجود بديل غيرها في الاسواق ،وقالت ان هذا الامر ينطبق علي معظم الازياء الموجودة في الاسواق ،واذا رأي البعض ان الكارينا غير محتشمة ولاتليق بالفتاة السودانية عليهم توفير البديل .
منطق الموظفة سارة يبدو انه لم يعجب طالبة بجامعة ام درمان الاهلية تدعي سلمي عندما طرحناه عليها ،واعتبرت انه تبرير فطير وغير مقنع واضافت:توجد الكثير من الازياء المحتشمة ولكن بعض الفتيات يفضلن شراء الملابس (الضيقة) لاشياء في انفسهن ،وان كن يعتقدن انهن بذلك سيلفتن انظار الرجال يكن خاطئات وذلك لأن الرجل المحترم لاينظر الي الفتيات المتبرجات ،وتطالب سارة الدولة بتشديد الاجراءات بالمطارات والموانئ للحيلولة دون ادخال مثل هذه الازياء التي اكدت انها تسئ للمرأة السودانية،وتضيف»كيف تقول الدولة انها تطبق الشريعة وهي تسمح بدخول الازياء الفاضحة؟»
من جانبها، تشير مختصة في الازياء رفضت ذكر اسمها الي ان الكارينا باتت مفضلة للفتيات والنساء ،وتؤكد انها بلوزة جيدة الصنع ،وتقول ان الفتيات يفضلن الصناعة التركية وذلك لأنها اكثر جودة من مثيلاتها المصريات والصينيات ،وتكشف عن عدم وجود بديل مقنع في الاسواق،وتقول ان مزاج الفتاة السودانية في الازياء تغير وباتت تفضل ارتداء الازياء الضيقة.
الصحافة


تعليق واحد

  1. [SIZE=4]الجديد شنو البت السودانية من الله خلقها مامحترمة ودايما بتلبس مامحترم عادي فما تستغربو فدي اخلاق بناتنا[/SIZE]

  2. ياخى كرهتونا اى حاجه حوا السودانيه لاتليق بيها حوا السودانيه دى زمان كانت بتمشى من غير بلوزه او اى حاجه تغطى صدرها ارجعو للتاريخ وشوفو الصوره القديمه من قبل الاحتلال

  3. [SIZE=5] تغتصب اي فتاة تخرج من بيتها غير محتشمه
    لو طبقنا هذا القانون كل النساء
    سوف يحتشموا
    وطبعا هناك بعضا من هن سوف
    لن يحتشموووووووووووا[/SIZE]