تحقيقات وتقارير
تفاصيل جديدة حول المحاولة الانقلابية بجوبا
وفي ذات الاتجاه توقع اللواء شول الأحمر أن تشهد جوبا مفاجآت مثيرة في الأيام المقبلة، وقال لـ «الإنتباهة» أمس إن هناك معلومات تشير لوقوع انقلاب ضد النظام في جوبا.
ومن جهته لفت اللواء توت أكول إلى أن المعلومات المتوفرة عن سلفا كير شحيحة، وقال: «لا نعلم حتى الآن شيئاً عن مصير سلفا كير، لكن نتابع الأمر بدقة».
وفي السياق ذاته استبعد الفريق جيمس قاي وقوع انقلاب في جوبا، وقال لـ «الإنتباهة» أمس: «إن هذه أكاذيب ولسنا متيقنين منها». وأضاف متسائلاً: «من يستطيع تنفيذ انقلاب في جوبا». وفي اتجاه ذي صلة أبان القيادي بجبهة الثوار ندونق طوال أن الأخبار غير واضحة من جوبا، وقال: «ربما هناك شيء حدث أو سيحدث».
إلى ذلك أبعد والي الوحدة تعبان دينق مستشاره الأمني العميد مايكل شانجيل من منصبه بعد اتهامه بموالاة رياك مشار، وعيّن تعبان منجو داك ابن خالته خلفاً لمايكل. وأكد مصدر مطلع لـ«الإنتباهة» أن التعديل يأتي نتيجة للصراع داخل القبائل الجنوبية خاصة النوير.
من ناحية ثانية دفعت الصين اشتراطات جديدة لحكومة الجنوب تتمثل في الاتفاق مع السودان ووقف الحرب والاتفاق مع المعارضة الجنوبية لضمان زيادة استثماراتها بالجنوب.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«إس إم سي» عن اجتماع عاصف دخل فيه رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت مع مستشاريه ووزراء حكومته عقب عودته من الصين أمس الآول بحث من خلاله الأوضاع الأمنية بالجنوب بعد الاضطرابات التي شهدتها جوبا والعديد من المدن مبينًا أن أسباب العودة العاجلة لسلفا كير من الصين تتمثل في تقرير عاجل وصله من نائب وزير الداخلية سلفا مطوك الذي كلّفه سلفا كير في اجتماع تنظيمي قبل سفر الأخير للصين بتولي ملف الأمن والدفاع لحين عودته. وقال تقرير مطوك حسب المصادر إن المنشقين من الجيش الشعبي احتلوا عدة مناطق وإن ولاية الوحدة في خطر.بالإضافة إلى التوترات والخلافات بين قادة الجيش الشعبي من النوير والدينكا وأبناء الاستوائية مبينًا أن سلفا كير قد أحاط الاجتماع بشروط الصين الجديدة والممثلة في الاتفاق مع السودان ووقف الحرب والاتفاق مع المعارضة الجنوبية لضمان زيادة استثمارات الصين بالجنوب.
وفي سياق متصل شنَّ جيش تحرير جنوب السودان الذي يقاتل حكومة الجنوب هجوماً عنيفاً على ولاية الوحدة استولى من خلاله على مدينة بانا كواج على بعد «20» كلم شرق بانتيو عاصمة الولاية وقام بقصف مقر الرئاسة بالقيادة العسكرية للوالي تعبان دينق وأسفر الهجوم عن مقتل «136» وأسر ضابط يتبع لحركة العدل والمساواة برتبة رائد بجانب حرق «6» عربات لاندكروزر والاستيلاء على دبابة.
وهدد اللواء بايفن مانتيل قائد جناح الفريق جيمس قاي بتنظيم المنشقين من الميدان في تصريح لـ«إس إم سي» بإسقاط نظام جوبا عقب الاستيلاء على الولاية بأكملها في غضون الأيام القادمة مبيناً أن قواتهم ارتكزت في مدينة منقة على بعد «8» كلم من بانتيو بعد دحر فلول جيش الحركة الشعبية المنهزم في هجليج مشيرًا إلى أن جيش المنشقين قادر على وضع حد لإنهاء حكم قبيلة الدينكا في الجنوب، وزاد قائلاً: حكومة الجنوب قامت بخيانة اللاونوير واستخدامهم كدروع بشرية في احتلال هجليج فيما هرب الدينكا للجنوب قاطعاً بأنه لا مساومة في بترول ولاية الوحدة الذي يمثل نصيب اللاو نوير فيه «90%».
ووضع مانتيل جملة من المطالب أمام حكومة الجنوب تتمثل في بسط الديمقراطية والحريات بجانب استرداد عائدات النفط التي نهبتها الحركة الشعبية بولاية أعالي النيل الكبرى إضافة إلى تحويل الجيش الشعبي من مليشيات إلى جيش نظامي وتغيير مسمى الحركة الشعبية إلى مسمى يضم كافة القبائل بالجنوب. صحيفة الانتباهة
الخرطوم ــ جوبا: هيثم عثمان
[SIZE=4]كضب ساي دا كلام جرايد عار عن الصحة لو كان بالجد في حاجة كان لقينا القنوات دي مليانة بي اخبار الجنوب[/SIZE]
نقول لسلفاكير وباقان وألور ولكل صقور الحركة الشعبية أنه طالما حكومة الشمال “الإنقاذ” قررت إزالة حكم الحركة الشعبية وأن واحد من النظامين عليه الرحيل لأنه لا يمكن العيش معاً نقول لهم بأن هذا سوف يحدث ومثلما رحل منقستو هيلاي مريام وحسين هبري وإنفصلت ارتريا لدولة مستقلة بمساعدة السودان سوف تذهب قريبا وقريبا جدا ومن السهل جدا القضاء على حكم الحركة الشعبية وسوف يتحقق ذلك قريبا وسوف تكونوا لاجئين في استراليا أو امريكا حيث توجد عوائلكم هذا إذا لم تتم تصفيتكم قريبا وسوف ترون ” وسوف لن تتذوقوا طعم الراحة بعد اليوم وسوف نعمل ليكم ” سهر الدجاج ولا نوموا ” كما فعل الثعلب . ولازم ترحلوا بأي طريقة.