[JUSTIFY]قال منتجون لسلعه القطن بولايه الجزيره ان مشكله التسويق جسدت واقعاً مؤلماً لحال القطن مشيرين الى ان الواقع المتردى للتمويل دفع مئات الالاف من المزارعين للعزوف عن زراعته مستقبلا ,وهدد المنتجون بالإحجام عن زراعه القطن فى الموسم المقبل بسبب المديونيات التى تراكمت عليهم وتعرضهم للخسائر بعد انخفاض الاسعار ووجهوا انتقادات الى المدير العام لشركه السودان للاقطان لفشله فى حل مشكله التسويق وعدم صرف مستحقاتهم مؤكدين وجود الاف القناطير المكدسه من القطن واشار المزارع سيد اسماعيل الى ان سعر القطن لايتناسب مع تكاليف زراعته وان معظم المنتجين سيدخلون دائره الاعسار نسبه لبيع المحصول باسعار متدنيه وطالب عضو اتحاد المزارعين رحمه المولى محمد احمد بضروره تدخل الاجهزه الحكوميه المعنيه لحل المشكله التى تتكرر سنويا .[/JUSTIFY]
الاهرام اليوم
نعم علي مزارعي مشروع الجزيرة المغلوب علي أمرهم إرسال الرسائل للمسئولين عن المعاناة التي صحبت زراعة القطن في كل الأعوام السابقة وخاصة هذا العام, وعن الخسائر التي تعرض لها المزارع وعن العقود المضروبة التي وقعتها مؤسسة أقطان السودان مع المزارعين, وعن نقص الكيل والميزان عند تسليم القطن للمؤسسة والتلاعب في فئات وجودة القطن التي لا يتعامل معها موظفي المؤسسة بالصدق والأمانة, وعن تكلفة الفدان التي تم حسابها من قبل مؤسسة الأقطان الممول لزراعة القطن في مشروع الجزيرة,
وكل هذا رئاسة الجمهورية ويا الجهاز التنفيذي للحكومة يجلب الفقر والشر للبلاد وينزع البركة من خيرات هذا البلد ويوقف المطر.
ومما ذاد الطين بلة تعيين المتعافي (الطبيب العمومي) بمنصب رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة الأمر الذي أصاب المزارعين بالإحباط الشديد, وهذه ليست هي المرة الأولي يصاب فيها المزارعين بالإحباط فقبلة سيئ الذكر الشريف عمر بدر الذي لا يخجل من سرقة المشروع ونهبه علي مرئ ومسمع المسئولين.
ولماذا لم يعين إنسان تكنوقراط مثل أحمد علي قنيف أو أي من الزراعيين الشرفاء.
ويلكم من دعوات المزارعين المظلومين, الذين يموتون بالأمراض بسبب الإجتهاد في الزراعة.
نسأل الله باسمائة الحسني وصفاتة العلي أن يرنا الله فيمن أراد بمشروع الجزيرة شرا أو سرقة أو خيانة يوما أسودا
نعم علي مزارعي مشروع الجزيرة المغلوب علي أمرهم إرسال الرسائل للمسئولين عن المعاناة التي صحبت زراعة القطن في كل الأعوام السابقة وخاصة هذا العام, وعن الخسائر التي تعرض لها المزارع وعن العقود المضروبة التي وقعتها مؤسسة أقطان السودان مع المزارعين, وعن نقص الكيل والميزان عند تسليم القطن للمؤسسة والتلاعب في فئات وجودة القطن التي لا يتعامل معها موظفي المؤسسة بالصدق والأمانة, وعن تكلفة الفدان التي تم حسابها من قبل مؤسسة الأقطان الممول لزراعة القطن في مشروع الجزيرة,
وكل هذا رئاسة الجمهورية ويا الجهاز التنفيذي للحكومة يجلب الفقر والشر للبلاد وينزع البركة من خيرات هذا البلد ويوقف المطر.
ومما ذاد الطين بلة تعيين المتعافي (الطبيب العمومي) بمنصب رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة الأمر الذي أصاب المزارعين بالإحباط الشديد, وهذه ليست هي المرة الأولي يصاب فيها المزارعين بالإحباط فقبلة سيئ الذكر الشريف عمر بدر الذي لا يخجل من سرقة المشروع ونهبه علي مرئ ومسمع المسئولين.
ولماذا لم يعين إنسان تكنوقراط مثل أحمد علي قنيف أو أي من الزراعيين الشرفاء.
ويلكم من دعوات المزارعين المظلومين, الذين يموتون بالأمراض بسبب الإجتهاد في الزراعة.
نسأل الله باسمائة الحسني وصفاتة العلي أن يرنا الله فيمن أراد بمشروع الجزيرة شرا أو سرقة أو خيانة يوما أسودا