تحقيقات وتقارير
الأجانـب في الخرطوم : تضارب البيانات الإحصائية وملامح واقع الحال
استفهامات خلف الأرقام
ولكن تضارب الاحصاءات والارقام يظل معضلة تعترض جميع بيانات البحوث في البلاد ففي الوقت الذي اورد فيه وزير الداخلية، ابراهيم محمود حامد في بيانه الذي قدمه أمام مجلس الولايات عن اللاجئين السودانيين بالخارج واللاجئين الأجانب بالبلاد، قال ان عدد اللاجئين المسجلين والمقيمين في السودان من الدول المجاورة بلغ 162.097 شخصاً ،يقيمون في كسلا والقضارف والبحر الاحمر وغرب دارفور والخرطوم والجزيرة وسنار ،وان اكثر اللاجئين المقيمين بالبلاد هم من اريتريا ويبلغ عددهم 117.902 شخصا، والتشاديون 19.124 والاثيوبيون 17.245 ، ولكن ما كشفت عنه تقارير المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي بولاية الخرطوم عن الوجود الأجنبي تدعو للوقوف اكثر من مرة خاصة اذ ما علمنا بان ما يقارب «3» ملايين أجنبي بالولاية ما يعادل «40%» من سكانها ، فهذه النسبة ليست عادية وفقا لما قاله وزير التخطيط الاستراتيجي بولاية الخرطوم السعيد عثمان محجوب ، فالمعلومات تؤكد تقارير اكتظاظ الولاية بالأجانب ، وفي نهايات نوفمبر من العام الماضي كان مدير ادارة البحوث والنشر بمركز التنوير المعرفي خليل عبدالله المدني قد اورد في المنتدي الذي قدمه المركز ان احصاءات احدى الجهات الحكومية قد ابانت بان هناك 24.780 أجنبيا يعملون في 2.642 مؤسسة ، بما يجعل من السودان اكبر دولة مستضيفة للأجانب في افريقيا بنسبة 20% وظلت هذه النسبة ثابتة وعلى مدى عقود متفاوتة، واشار الى انه حتى أواخر يونيو الماضي افادت الاحصائية بأن عدد اللاجئين الاريتريين بالبلاد وصل الى 336.828 لاجئا والاثيوبيين 97 ألفا والتشاديين 158 ألفا والكنغوليين 15 ألفا واليوغنديين 5 آلاف والصوماليين 8 آلاف، ورعايا افريقيا الوسطى 100 ألف بجانب 150 ألفا للجنسيات الاخرى، فضلا عن الأجانب من آسيا واوروبا خاصة وان السودان كان يحتضن اكبر بعثة للامم المتحدة في افريقيا، بخلاف المنظمات العاملة في مجال السلام والألغام.
وكانت تأكيدات صادرة عن مسؤولين بالمؤسسات المختصة بالأجانب قد جزمت باستحالة اجراء احصاء دقيق للأجانب في ولاية الخرطوم أو السودان عموماً ودفعوا بعدة أسباب أبرزها وجود عوائق طبيعية في حدود البلاد بما لا يمكن من حصر الأجانب الداخلين يومياً للبلاد عبر الحدود الشاسعة.
جرائم متطورة
وعلي الرغم من ان وزير الداخلية كان قد قلل من تأثير الوجود الأجنبي بالسودان لاسيما الوجود الاثيوبي والاريتري ورأى انه لايمثل تهديدا امنيا للبلاد ،الحديث الذي كان قد اشار اليه سابقا العقيد شرطة فتح الرحمن مصطفى المهدي من شرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم،في ورقة قدمها في مركز التنوير المعرفي حين قال : انهم برغم عدم حصولهم على احصاءات رسمية للوجود الأجنبي بالبلاد، لكن نسبة مخالفات وجرائم الأجانب لا تتعدى 5% بحسب تقارير شرطة أمن المجتمع بالخرطوم ، وحصر المهدي اشكال الجرائم والممارسات من قبل الأجانب في بيع وترويج وحيازة الخمور المستوردة بالاحياء الراقية والاندية بالخرطوم واستغلال الحقائب والمقار والمنازل الدبلوماسية خاصة التابعة للقنصليات الافريقية والاسيوية وبعض منسوبي منظمات الامم المتحدة.
ونبه الى افرازات الوجود الأجنبي الخاصة بممارسة الدعارة والافعال والعروض الفاضحة وادارتها بالشقق المفروشة ومواقع السكن واعتبرها من الجرائم المستحدثة حيث تغيب فيها صفة الحياء لانها احيانا يتم تصويرها وتوثيقها على اجهزة الهواتف النقالة والكاميرات واجهزة الـ«لاب توب» الكمبيوتر المحمول. محاكاة وتقليد أعمى واستلاب ثقافي
وحذر المجلس في تقريره من مسخ الهوية الوطنية وتشويه الثقافة المحلية نتيجة دخول ثقافات وافدة، ولعل هذا ما ابدي عليه واقع ضبطيات شرطة أمن المجتمع وفق حديث العقيد شرطة فتح الرحمن مصطفى في حديثه عن انتقال عدوى تصوير الجرائم الخاصة بممارسة الدعارة الي السودانيين حيث كانت جرائم الدعارة في السابق تتم لحاجة شخصية لكنها اصبحت مرتبطة بأسباب اخرى منها التشهير والابتزاز او البيع للمواقع الاباحية مقابل عائد مادي ، واكد ايضا ارتباط ممارسة الدجل والشعوذة والتنزيل والتزوير والاحتيال عبر الافراد والشبكات المنظمة بتزايد الوجود الأجنبي، بجانب انتشار محال المساج وهي نوع من التحايل على العادات.
وكان التقرير قد رسم ذلك الاحصاء بانه يعني قنبلة موقوتة للتوتر قابلة للانفجار في أي لحظة وتمثل تهديداً للأمن القومي ، واشار الى ان معظم الأجانب الذين في السودان جاءوا الي البلاد عبر التسلل وليسوا مستوفين لشروط منح اللجوء وتعهد بارجاع اي أجنبي متسلل الي بلاده.
إشارات حمراء يجب الوقوف عندها
وفي اتصال « الصحافة » مع خبير من مركز دراسات الهجرة والتنمية والسكان خالد اللورد ،قال : ان نسبة الوجود الأجنبي بالخرطوم كبيرة جدا وحتي علي المستوي العربي والافريقي لا توجد دولة مستضيفة لهذا العدد من الأجانب ووجود هذا العدد في عاصمة البلاد يجعل منها ارضا خصبة لوجود مهددات أمنية اخطرها علي الاطلاق التجسس مما يضاعف العبء علي المؤسسات المعنية بتحقيق الاستقرار، وعلي المستوي الاقتصادي طبيعة ترتيب اوضاعهم في مجال العمل اذا لم تكن مرتبة فبالتأكيد سوف يعملون في السوق الاسود مما يتطلب من الجهات الامنية التأكد من طبيعة تحديد وجودهم لان صرفهم ودخلهم وتحويلاته الخارجية تؤثر علي الخطة الثلاثية التي وضعت بعد الانفصال لانقاذ الميزانية العامة ، ومن وجهة نظر اخري نجد ان الظروف المعيشية الصحية التي يعملون ويعيشون فيها وسط كثافة وضغط سكاني عالي في مساحة القطعة السكنية الواحدة يساعد في انتشار الاوبئة والامراض المعدية ، والاهم من ذلك المؤثرات الثقافية واختلاف اللغات والاديان المعتقدية خاصة وان الأجانب لهم عادات وتقاليد خاصة بهم . صحيفة الصحافة
الخرطوم : تهاني – هند- ولاء
ووين وزارة الداخلية ؟؟؟ لم تطاردهم كما يفعل الاخرون في اصقاع الدنيا ؟؟
ان هاتين الجنسيتين معروف ما بهم من ممارسات خاطئة وافساد للمجتمع فهم يبيعون مايبيعون حتى العرض لايهمهم وشبابنا اصبح في الشارع اكثر من الاول والعربات اصبحت في ايديهم ومنهم من يسكن لوحده في شقة او حتى فيلا والله يكضب الشينة
[SIZE=4]انتو زاتو مفروض تفرحو انو واحد قبل يسكن في بلد زي السودان ومفروض تدوهم حوافز كمان عشان مايمشو بلد تانية
تاني حاجة بناتهم يفتحو النفس ويزيحو الهم هسي لو هم ماموجودين كان متنا من شنات بناتنا المابتتقابل دي
كلام مظبوووووووووووط[/SIZE]
شي عادي يمكن ان تستفيد الدولة من هذا النوع من الاجانب مثل السعودية لاتنسو ان اكثر من العدد المزكور سودانيين موجودين في السعوديةفقط يمكن عمل اقامة ورسوم وضرائب وفحص طبي وهذا يرجع بعائدات للدولة ومتابعة نشاطهم والسماح لهم بممارسة حياتهم ولاتنسو انة توجد كمية لايستهان بها في الدول المزكورة من السودانيين اذا اسعفك الظرف وزرت اديس ابابا او اسمرة او بانقي يقدم لك كل احترام من جهتهم ولم يسئلني احد عن هويتي ابدا عدا في الخروج والدخول مع العلم اكثر السودانين لديهم الحق في اخذ بيزة من المطار وليس كما يطلب منهم عند دخولهم السودان وهذا التقرير ليس صحيح اديس ابابا فيها حي اسمو مقديشو يضم اكثر من مليون عائلة صومالية وكينيا يوجد فيها اكثر من مليوني صومالي
حكومة الكيزان الفاشلة اصبحت تتحدث عن الوجود الاجنبى فى هذا التوقيت ليبدو للمواطن ان الازمات والاختناقات فى المعيشة والازمة الاقتصادية الخطيرة والغلاء الفاحش سببه ان 40٪ من سكان العاصمة اجانب وحبش وكلام فارغ فى حين ان هؤلاء الاجانب يعملون وينتجون اكثر من السودانى الخامل الكسلان
ان اكثر سكان السودان هم من الشباب الذين تم تدميرهم فكريا واجتماعيا واخلاقيا وتم غسل امخاخهم بخزعبلات واوهام النظام الحاكم بفتح قنواته الفضائية التعيسة للغناء والرقص والشاتاب والكلام الفارغ وانتشرت البطالة بينهم والمخدرات وجرائم الاغتصاب والاحتيال والسرقات
حتى هؤلاء الاجانب الذين تدعى عصابة المؤتمر الوطنى انهم يشكلون 40٪ من سكان العاصمه دخلوا البلاد عن طريق فساد اجهزته الامنية بتهريبهم الى داخل البلاد والعمل بالاتجار بالبشر وهذا معلوم للجميع فكفى كذبا ونفاقا فكلما ظهرت مشكلة او مصيبة يسارع منافقى المؤتمر الوطنى الى الى التضليل الذى اصبح حرفتهم الاولى ولا يجاريهم فيه احد من الثقلين ( تفوووووووواعلى الكيزان
لا توجد دولة في العالم لا تنظم الوجود الاجنبي إلا. دولة
الهم والغم السؤ اسف السود اسف
الدولة تتعمد لاسباب منها السياسية وهذا يدل علي ضعف
حكاية السوداني لا يعمل حكاية جبانة ولكن ليس اجبن من
الحكومة
هذا الوجود يعد أحد مكوناً من مكونات الجمهورية الثانية !!
وأتنبأ له بدور فاعل في الجمهورية الثالثة بعد نيفاشا 2 !!
افحصو الناس دي من الامراض المعديهولو تحسن الاقتصاد يجب تطبيق نظام الكفيل عشان يزيد دخل المواطن زي مابتعمل دول الخليج