عالمية

متشدد أمريكي من القاعدة: أمريكا ما زالت تدير باكستان

[ALIGN=JUSTIFY]دبي (رويترز) – وصف ادم غدن المتشدد الامريكي العضو بتنظيم القاعدة في شريط فيديو بث على الانترنت يوم السبت زعماء باكستان الجدد بأنهم دمي في يد الولايات المتحدة في حرب ضد المتشددين الاسلاميين.

وقال غدن في شريط الفيديو الذي بث على مواقع اسلامية على الانترنت ان الجيش الباكستاني ومحترفي نشر الاكاذيب الذين يعملون في خدمته يحاولون اشاعة الاعتقاد بأن باكستان قلبت صفحة جديدة بعد أن تنحى الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف الحليف للولايات المتحدة عن السلطة.

وتابع “هؤلاء ليسوا الزعماء الذين تريدهم وتستحقهم باكستان. انهم الزعماء الذين تريدهم أمريكا وتحميهم لكي تحقق أهدافها السياسية وتعوق الجهاد ضد الصليبيين في أفغانستان… ولضمان أن تظل باكستان التي تتمتع بقدرة نووية سهلة الانقياد والاحتواء ولا تطبق بها الشريعة.

“كانت معركتهم دائما وستظل معركة أمريكا وليست معركة باكستان. وهذه المعركة (ضد المتشددين الاٍسلاميين) هي ما جعلت باكستان على شفا الانقسام.”

وغدن الذي اعتنق الاسلام من مواليد كاليفورنيا وغير اسمه من ادم بيرلمان وهو أول أمريكي يتهم بالخيانة منذ فترة الحرب العالمية الثانية. ومن المعتقد أنه في باكستان.

وفي ظل مواجهة أعمال عنف متصاعدة من حركة طالبان في أفغانستان نفذت القوات الامريكية خلال الشهر المنصرم هجمات صاروخية بطائرات دون طيار ونفذت غارة لقوات الكوماندوس على الجانب الباكستاني من الحدود.

ووترت الغارات العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة المتحالفين. واحتجت الحكومة الباكستانية على انتهاك الهجمات سيادة أراضيها وقالت انها أضعفت جهودها المستمرة منذ فترة طويلة لقمع التشدد في دولة تزيد بها المشاعر المناهضة للولايات المتحدة.

ولكن غدن شجب احتجاجات باكستان ووصفها بأنها “خدعة علاقات عامة.”

وسجل غدن العديد من الرسائل المصورة على شرائط فيديو نيابة عن تنظيم القاعدة. وفي يناير كانون الثاني حث المتشددين الاسلاميين على استقبال الرئيس الامريكي جورج بوش بالقنابل عندما قام بجولة في الشرق الاوسط ومزق جواز سفره الامريكي أمام الكاميرات.

وتكهن محللون أمنيون في الشهور الاخيرة بأن يكون غدن قتل خلال غارة جوية أمريكية.[/ALIGN]