[JUSTIFY]كثير ما يتساءل البعض عن دور الجهات الحكومية تجاه القضايا المختلفة ومنها الصحية،وقد يتوقع الكثيرون ان يكون هنالك تقصير في الولايات ،اما ان يكون التقصير في العاصمة فهو يبدو امرا بنظر البعض غير طبيعي ،ولكن زيارة واحدة الى بعض الاسواق العشوائية بالعاصمة يتوقف على حجم تقصير الجهات الرسمية في اداء مهامها ،فعناوين مثل المبيعات المغشوشة و عدم الرقابة على الاطعمة والمشروبات وغياب المتابعات الدورية من الجهات المختصة،تعتبر عناوين بارزة وسمات مميزة للعديد من الاسواق الشعبية والمتعارف عليها بالعشوائية ،ويعتبر سوق ام دفسو مثالاً حياً يجسد ضعف الدور الحكومي ،فهو من الاسواق التي نشأت نتيجة لعدم الرقابة من الجهات المختصة، وهذا السوق لايقع في اطراف العاصمة البعيدة بل في قلبها ،وظهر هذا السوق مؤخراً في وسط الخرطوم (ميدان جاكسون) ويبدو ظاهرا للمارة ،ويعج بالمأكولات والمشروبات زهيدة الاسعار ؟؟ وتنتشر العربات الخاصة بالعطارين والطب الشعبي عليها مكبرات صوت تنادي من خلالها المارة لشراء ادوية بلدية تدعي انها كفيلة بعلاج العديد من الامراض بما فيها المزمنة التي عجز الطب الحديث في ايجاد علاج لها، اكثر من اثنتي عشرة عربة بمختلف الموديلات بعضها عبارة عن صيدليات عشبية متحركة والبعض الآخر عبارة عن طب شعبي وفي كلا الحالتين يتطلب الامر تقنيناً ومبرراً واضحاً لوجودهم بهذا المكان، وهذه الطريقة وحتى يثبت صحية ادويته وامكانية علاجها للامراض المذكورة في اوراقهم الخاصة يتطلب الامر متابعة هؤلاء حفاظاً على أرواح السودانيين الذين يقعون فريسة في ايدي هؤلاء وقد يثبتون مباشرة عملهم بشهادة من نوعية براءة اختراع ويقومون باستغلال البسطاء من أبناء الشعب السوداني،أما الجانب الآخر في هذا السوق هو جانب المأكولات التي تباع فلا تصدق ان طلب اللحمة بمبلغ جنيهين وأنواع المأكولات كالدجاج والاقاشي والاحشاء (كمونية) ،ومن يصدق ان (ام فتفت) تباع عصراً في هذا السوق وايضاً (قوانص) احشاء واطراف الدجاج،اسعار هذه المأكولات الزهيدة تثير الدهشة لجهة الارتفاع الجنوني الذي تشهده الاسواق . ويقول المواطن محمد خير عبد الله ان قيام سوق عشوائي في قلب العاصمة يعد دليلا واضحا على فشل السلطات فى فرض النظام والانضباط ،مشيرا الى ان جل هم محلية الخرطوم بات منحصرا في جمع الرسوم ولاتكترث كثيرا للاصحاح البيئة وصحة الانسان ،مطالبا الجهات المسؤولة بتسجيل زيارة الى سوق ام دفسو للتعرف على اوجه القصور والمخاطر التي تهدد المواطنين ،وبالمقابل تؤكد بائعة طعام رفضت ذكر اسمها صلاحية الطعام الذي يقدمونه للزبائن ،مشيرة الى ان اقبالهم يعد دليلا كافيا لجودة الطعام،غير ان الطالب الجامعي محسن سيف اعتبر وجود سوق ام دفسو في قلب العاصمة يشكل مظهرا غير حضاري ،الا انه اعتبر العاملين فيه ضحايا للاوضاع الاقتصادية بالبلاد،مناشدا السلطات بتوفير مواقع بديلة لهم حتى لايضاروا. [/JUSTIFY]
[SIZE=3]انشاء الله بعد ده كلو الايرادت دي تكون بتدخل خزينة الدولة مابتمشي مكان تاني ..ياوالي الخرطوم كدي اتمشى شوية في ميدان جاكسون بدون نجدة وكاميرات وهيلمانا وشوف الحاصل شنو[/SIZE]
[SIZE=3]انشاء الله بعد ده كلو الايرادت دي تكون بتدخل خزينة الدولة مابتمشي مكان تاني ..ياوالي الخرطوم كدي اتمشى شوية في ميدان جاكسون بدون نجدة وكاميرات وهيلمانا وشوف الحاصل شنو[/SIZE]